مراكز الشرطة تفتح أبوابها لاستقبال شكاوى المواطنين وانتشار أمني مكثف في طرابلس وأبو سليم
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
شرعت مراكز الشرطة والأقسام الأمنية التابعة لمديرية أمن طرابلس في استقبال شكاوى المواطنين وتقديم الخدمات الأمنية بشكل فعّال، في خطوة تؤكد حرص وزارة الداخلية على ضمان أمن وسلامة المواطنين وتعزيز ثقتهم بالمؤسسة الأمنية.
وفي السياق ذاته، وبتعليمات من وزير الداخلية المكلف، نفذت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية انتشارًا أمنيًا مكثفًا داخل نطاق بلدية أبو سليم والعاصمة طرابلس، وذلك ضمن خطة الوزارة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وباشرت الدوريات مهامها بشكل منتظم، بالتعاون مع المكونات الأمنية الأخرى، من خلال التواجد الميداني المستمر في الشوارع والأحياء، بهدف المجاهرة بالأمن، وضبط المظاهر السلبية، والتعامل مع الخارجين عن القانون وفق الإجراءات القانونية المعتمدة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود وزارة الداخلية المستمرة لبسط سلطة القانون، وتعزيز الأمن المجتمعي في مختلف مناطق العاصمة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.