شرعت مراكز الشرطة والأقسام الأمنية التابعة لمديرية أمن طرابلس في استقبال شكاوى المواطنين وتقديم الخدمات الأمنية بشكل فعّال، في خطوة تؤكد حرص وزارة الداخلية على ضمان أمن وسلامة المواطنين وتعزيز ثقتهم بالمؤسسة الأمنية.

وفي السياق ذاته، وبتعليمات من وزير الداخلية المكلف، نفذت دوريات إدارة إنفاذ القانون بالإدارة العامة للعمليات الأمنية انتشارًا أمنيًا مكثفًا داخل نطاق بلدية أبو سليم والعاصمة طرابلس، وذلك ضمن خطة الوزارة لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.

وباشرت الدوريات مهامها بشكل منتظم، بالتعاون مع المكونات الأمنية الأخرى، من خلال التواجد الميداني المستمر في الشوارع والأحياء، بهدف المجاهرة بالأمن، وضبط المظاهر السلبية، والتعامل مع الخارجين عن القانون وفق الإجراءات القانونية المعتمدة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود وزارة الداخلية المستمرة لبسط سلطة القانون، وتعزيز الأمن المجتمعي في مختلف مناطق العاصمة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جهاز دعم الاستقرار حكومة الوحدة الوطنية طرابلس وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

أسبوع حاسم للمنطقة.. لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين وطهران تفتح أبوابها للكرملين

في تحرك دبلوماسي مزدوج يعكس استراتيجية روسية مرنة لموازنة الضغوط الدولية، تستعد إيران لاستقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في زيارة رسمية مرتقبة، فيما أعلن مسؤولون أوكرانيون أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي سيجتمع مع بوتين الخميس المقبل في تركيا، لإجراء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

وقالت فاطمة مهاجراني، المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، إن “الاستعدادات جارية” لزيارة بوتين، دون تحديد موعد دقيق، في تأكيد على تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عاماً في يناير 2025، تشمل مجالات الدفاع، الأمن، الطاقة، النقل، الصناعة، الزراعة، والعلوم.

وتعزز موسكو وطهران تعاونهما العسكري بشكل لافت، حيث أشارت تقارير استخباراتية إلى أن إيران تستعد لتسليم منصات إطلاق صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، بعد تزويدها موسكو سابقاً بطائرات مسيّرة استُخدمت في أوكرانيا، كما أعلن الرئيس بوتين أن بلاده تدرس بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران، في خطوة تؤكد البعد الاستراتيجي للعلاقات بين الجانبين.

في السياق نفسه، أعلن مستشار رئاسي أوكراني أن زيلينسكي مستعد للقاء بوتين في إسطنبول، مضيفاً أن الاجتماع سيقتصر على الرئيسين دون مشاركة وفود موسعة، وتأتي هذه الخطوة بعد عرض روسي رسمي بعقد محادثات مباشرة في تركيا يوم الخميس، في محاولة جديدة لتحريك جهود السلام المتعثرة.

وعلى الرغم من عدم تأكيد الكرملين المشاركة بشكل رسمي، إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ناقش المبادرة مع نظيره التركي هاكان فيدان، حيث أكد الجانبان أهمية تهيئة الظروف اللازمة لنجاح اللقاء.

وبشكل لافت، دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خط الوساطة، داعياً أوكرانيا إلى “الموافقة فوراً” على العرض الروسي، معتبراً أن المحادثات قد تكون فرصة لإنهاء النزاع. وكتب على منصته “تروث سوشيال”: “بوتين لا يسعى فقط لوقف إطلاق النار، بل لاتفاق شامل. على أوكرانيا أن تغتنم هذه الفرصة لتحديد ما إذا كان السلام ممكناً.”

وتكشف التحركات الروسية المتزامنة عن سياسة قائمة على تعزيز التحالفات في الشرق والتفاوض في الغرب، في محاولة لتوسيع الهوامش الجيوسياسية لموسكو في ظل العقوبات الغربية والضغوط الميدانية في أوكرانيا، وبينما تسعى روسيا إلى تعميق شراكتها مع إيران بعيداً عن النفوذ الغربي، فإنها تترك الباب مفتوحاً أمام التسويات السياسية مع كييف، بدعم تركي وأميركي غير مباشر.

مقالات مشابهة

  • الداخلية: استمرار تنفيذ الخطط الأمنية والعسكرية لتأمين طرابلس
  • في خطوة لتعزيز سيادة القانون.. مجلس الوزراء يُصدر قرارات مفصلية لإصلاح الأجهزة الأمنية والقضائية
  • داخلية الاستقرار: نتابع تطورات طرابلس بقلق وعلى المواطنين الالتزام بإرشادات الأجهزة الأمنية
  • أسبوع حاسم للمنطقة.. لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين وطهران تفتح أبوابها للكرملين
  • بعد استغلال الأوضاع الأمنية.. ضبط منتحلي صفة عسكرية تورطوا بسرقة ممتلكات في طرابلس
  • وزارة الداخلية تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية في طرابلس وتدعو الموظفين للعودة إلى أعمالهم
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف الاقتتال في العاصمة الليبية بشكل فوري
  • إلى المواطنين.. نداءٌ من وزارة الصحة
  • مجازر الدارالبيضاء تغلق أبوابها مؤقتاً قبل العيد وتحدد آخر أجل لاستقبال الأغنام