الشرطة يعادل نفط البصرة ضمن نهائيات دوري المحترفين لكرة الصالات
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
الشرطة يعادل نفط البصرة ضمن نهائيات دوري المحترفين لكرة الصالات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية
إقرأ أيضاً:
العُماني إدريس الصبحي يتأهل إلى نهائيات «أقرأ» للمنافسة على لقب قارئ العام 2025
تأهل القارئ العماني إدريس الصبحي إلى المرحلة النهائية لملتقى مسابقة أقرأ للعالم العربي، ضمن مبادرة أرامكو لبرنامج إثراء القراءة «أقرأ»، ليكون من بين (30) مشاركًا فقط وصلوا إلى هذه المرحلة في المنافسة على لقب «قارئ العام للعالم العربي 2025»، من أصل أكثر من 100 ألف مشارك ومشاركة.
وانطلقت رحلة «الصبحي» مع القراءة منذ الطفولة، غير أن شغفه الحقيقي – كما يقول– بدأ قبل خمس سنوات، حين انخرط في أنشطة أدبية ومعارض للكتاب، وقدم حلقات عمل في القراءة واختيار الكتب، ونشأ في بيئة مشجعة على المعرفة، وكان والده أول من اصطحبه إلى مكتبة قديمة بجانب مسجد الحارة في قريته (قرية بني صبح)، ما زرع في نفسه حب الاكتشاف.
يقرأ إدريس الصبحي في الرواية بجميع تصنيفاتها، والتاريخ والشعر، إضافة إلى الفكر والفلسفة، ويركز مؤخرا على الكتب التي توسع آفاق البحث والتفكير، وقد شجعته على المشاركة (في المسابقة) قارئة عمانية بارزة (اسمها) منى العيسائية، بطلة تحدي القراءة العربي وضمن المشاركات في نسخة سابقة من المسابقة.
اجتاز «الصبحي» مراحل متعددة في المنافسة، بدءًا من تقديم مراجعة لرواية يختارها مع مقال عن رحلته القرائية، مرورا بالمقابلات عن بعد، ثم المقابلات الحضورية في الدمام، وصولا إلى الملتقى النهائي، ويصف الوصول إلى هذه المرحلة بأنه إنجاز بحد ذاته، إذ تم اختيار 30 مشاركا فقط من بين 100 ألف قارئ، وكان انتظار نتيجة التصفيات النهائية أحد أصعب التحديات بالنسبة له.
ويرى «الصبحي» أن التجربة أتاحت له فرصة نادرة لبناء شبكة علاقات واسعة شملت 14 دولة عربية، وربط الأفكار والثقافات كما لو كانت «اتصالًا بين الخلايا العصبية» على حد تعبيره، مؤكدًا أن العالم العربي في أمسّ الحاجة إلى جيل قارئ قادر على التفكير المستقل واتخاذ القرارات بوعي ودراية.
وقال إدريس الصبحي: الوصول إلى النهائيات تتويج لمسار طويل مع الكتاب... كنت وسط عائلة من القرّاء لم يعد أحد منهم غريبًا عليّ، وشعرت أنني في مجتمع أستطيع أن أكون فيه على طبيعتي دون تكلف، وهذه المسابقة لم تمنحني فرصة للتنافس فقط، بل فتحت أمامي آفاقًا جديدة للتواصل والإبداع.. وأطمح لأن أطلق نشرة خاصة بي، وأؤسس مكتبة – ربما إلكترونية في البداية – وأواصل تقديم حلقات العمل والجلسات التي تعزز وجود مجتمع قرائي عماني فاعل، لأننا بحاجة ماسّة إلى جيل قارئ في المرحلة القادمة.
وكان قد اختتم إدريس الصبحي مشاركته في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن أنشطة ملتقى أقرأ الإثرائي لفئة الكبار وسط مشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية على مدى 14 يومًا كانت حافلة بالحوارات والجلسات التفاعلية في رحلة ثقافية جمعت بين عبق الورق ورحابة العالم الرقمي بمشاركة نخبة من الكتاب والمؤلفين، ويأتي الملتقى ضمن مراحل مسابقة أقرأ بدورتها العاشرة، حيث يتأهل من الملتقى ستة مشاركين للحفل الختامي للمنافسة على لقب «قارئ العام للعالم العربي» المؤمل إقامته في ديسمبر المقبل.