قوات سوريا الديمقراطية تشكر ترامب لقراره بوقف العقوبات على سوريا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
أعرب قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، اليوم الثلاثاء، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب قراره بوقف العقوبات المفروضة على سوريا.
وكتب عبدي في منشور عبر منصة "إكس": "نشكر الرئيس دونالد ترامب على قراره بوقف العقوبات المفروضة على سوريا، لما لهذا القرار من تأثير إيجابي على الوضع في البلاد".
وأضاف: "نأمل أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار ودفع جهود إعادة الإعمار، بما يضمن مستقبلاً أفضل لجميع السوريين"، مؤكداً أن "سوريا تستحق الأفضل دائماً".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قرر رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بعد مشاورات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد قوات سوريا الديمقراطية قوات سوريا الديمقراطية قسد دونالد ترامب سوريا العقوبات المفروضة على سوریا قوات سوریا الدیمقراطیة دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الجمهوري في بنين: قوات فرنسية خاصة ساعدتنا في مواجهة الانقلاب
كشف قائد الحرس الجمهوري في بنين ديودونيه دجيمون تيفودجري، اليوم الأربعاء، عن نشر فرنسا قوات خاصة لدعم الجيش في التصدي لمحاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد فجر الأحد الماضي.
وقال الكولونيل تيفودجري، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إرسال قوات خاصة فرنسية من أبيدجان في كوت ديفوار إلى بنين، حيث شاركت في عمليات التمشيط بعد أن أنجز جيش بنين المهمة، حسب قوله.
وبعد يوم من عدم اليقين في كوتونو، أكبر مدن بنين، أعلن رئيس الدولة -الذي من المقرر أن يترك منصبه في أبريل/نيسان المقبل بعد توليه فترتين رئاسيتين- أن الوضع "تحت السيطرة تماما".
وكانت الرئاسة الفرنسية أفادت، الثلاثاء، بأن باريس ساندت حكومة بنين في إطار تحرك إقليمي شمل ضربات جوية شنتها نيجيريا على الانقلابيين.
وقال أحد مساعدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده قدّمت "المراقبة والرصد والدعم اللوجيستي" للجيش، بناء على طلب الحكومة، من دون تأكيد أو نفي نشر قوات فرنسية.
وجاءت محاولة الانقلاب في بنين، الأحد، إثر سلسلة من الانقلابات العسكرية في غرب أفريقيا شملت النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، وأدت إلى تراجع نفوذ فرنسا في مستعمراتها السابقة.
وقدّر الكولونيل تيفودجري، الذي قاد شخصيا التصدي لهجوم على مقر إقامة الرئيس في وقت مبكر صباح الأحد، عدد الانقلابيين بنحو مئة، موضحا أن مدبري الانقلاب كانوا يمتلكون "العديد من الإمكانات" بينها مركبات مدرعة، لكنّه أشار إلى أنه رغم اعتمادهم على "عنصر المفاجأة" لم يتلقوا دعما من وحدات أخرى.
ولم يقدم تيفودجري إحصاء لعدد القتلى والجرحى في أحداث الأحد، لكنه أوضح أن الانقلابيين "غادروا ومعهم جثث وجرحى" إثر محاولتهم الهجوم على مقر إقامة الرئيس، بعد "معركة شرسة".
وأضاف "كان ممكنا أن يحدث الأسوأ. كجنود وأفراد موالين للجمهورية، قمنا بواجبنا فحسب".
إعلان