يمانيون../
اتفقت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تعزيز الشراكة في دعم برامج التلمذة المهنية، واستيعاب خريجي التدريب المهني ضمن سوق العمل، بما يسهم في التمكين الاقتصادي للفئات المحتاجة والحد من البطالة والفقر.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول بالشراكة مع الغرفة التجارية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة آليات دعم التلمذة المهنية، وربط المخرجات التدريبية باحتياجات سوق العمل.

وفي افتتاح الورشة، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، أهمية تكامل الجهود بين القطاعين الرسمي والخاص لمعالجة الظواهر الاجتماعية عبر مبادرات تنموية مستدامة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على برامج اقتصادية بالشراكة مع الغرفة التجارية من شأنها توفير فرص عمل حقيقية وتحقيق الاكتفاء الذاتي للفئات المستهدفة.

من جانبه، جدد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الأستاذ علي الهادي، التزام الغرفة بدعم برامج التدريب المهني واستيعاب مخرجاتها، داعياً إلى إشراك القطاع الخاص في جميع مراحل التخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية لضمان تحقيق شراكة فاعلة تعزز ثقة المستثمرين والمؤسسات الاقتصادية.

بدوره، أشار محمد محمد صلاح، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية اليمنية، إلى ضرورة إعداد مصفوفة دقيقة لاحتياجات سوق العمل من التخصصات المهنية، ليتم وفقها تنفيذ برامج تدريب وتأهيل مناسبة تلبي احتياجات المشغلين.

كما استعرض المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، ياسر شرف الدين، توجهات البرنامج في تمكين الفئات المستهدفة عبر برامج مهنية متخصصة في مجالات تقنية وإنتاجية، إلى جانب دعم اقتصادي مباشر من خلال قروض بيضاء ومشاريع صغيرة، مؤكداً أن التعاون مع الغرفة التجارية والقطاع الخاص يمثل حجر الزاوية لضمان دمج المستفيدين في سوق العمل.

واتفق المشاركون في الورشة على أن تتولى الغرفة التجارية إعداد مصفوفة بالبرامج التدريبية والتخصصات المطلوبة من سوق العمل في مجالات عدة، بما يكفل تحقيق استجابة فعلية لاحتياجات المشغلين وفرص تشغيل للفئات المستفيدة.

حضر الورشة عدد من قيادات الغرفة التجارية ومسؤولي القطاعات التجارية والصناعية والسياحية والإنتاجية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الغرفة التجاریة سوق العمل

إقرأ أيضاً:

ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة" يناقش التوجهات المهنية وتمكين الكوادر الوطنية

 

 

مسقط- الرؤية

تنظم جمعية المهندسين العُمانية ملتقى بعنوان "مهندس تحوّل الطاقة" خلال الفترة من 12 إلى 14 مايو 2025 في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، ضمن فعاليات أسبوع عُمان للاستدامة ومعرض عُمان للنفط والطاقة. ويعد هذا الملتقى إحدى أبرز الفعاليات الفنية والمهنية التي تُعنى بتمكين الكوادر الهندسية الوطنية وتعزيز دورها في دعم مسار التحول نحو الطاقة المستدامة في السلطنة والمنطقة

وتأتي هذه المبادرة بشراكة مع معهد الطاقة البريطاني واعتماد من وزارة الطاقة بسلطنة عُمان، وتُركز على تطوير المهارات العملية، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز جاهزية المهندسين والمهندسات لمواكبة التحديات التقنية والتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الطاقة.

ويتضمن الملتقى مجموعة من المحاور والأنشطة المتخصصة التي تهدف إلى رفع الكفاءة المهنية للكوادر الهندسية وتعزيز جاهزيتها للمرحلة القادمة من تحوّل الطاقة.

ويبدأ الملتقى بعقد الجلسة الرئيسية بعنوان "الطاولة المستديرة للهندسة القيادية"، وهي جلسة حوار استراتيجية يشارك فيها نخبة من القادة التنفيذيين والخبراء المتخصصين في قطاع الطاقة. وتهدف هذه الجلسة إلى مناقشة أبرز التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة في ظل التحول العالمي نحو الاستدامة، مع التركيز على تبادل الرؤى ووضع تصورات عملية للمستقبل على المستويين المحلي والدولي.

ويشمل الملتقى جلسات للتواصل المهني، تتضمن لقاءً مخصصًا للمهندسين الشباب، يُعنى بفتح المجال لتبادل الخبرات، ومناقشة التوجهات المهنية المستقبلية، وتطوير المهارات الشخصية والقيادية. بالإضافة إلى ذلك، تُعقد جلسة خاصة بالمهندسات، تُركّز على تمكين المرأة في المجال الهندسي، ودعم مشاركتها في مسارات الابتكار والطاقة المتجددة، وتعزيز حضورها في مواقع اتخاذ القرار.

وفي الجانب العملي والتطبيقي، يتضمن الملتقى حلقات عمل تخصصية تُقدم على مدى 3 أيام؛ حيث تُقام في يوم الإثنين الموافق 12 مايو 2025، حلقة عمل بعنوان "كفاءة الطاقة في التسخين الصناعي"، والتي تستعرض أحدث الممارسات والتقنيات لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في العمليات الصناعية. وتستكمل حلقات العمل في يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 مايو 2025، بحلقة عمل متقدمة حول "أنظمة إدارة المباني"، والتي تُركّز على التقنيات الذكية لإدارة الطاقة داخل المباني والمرافق الكبرى.

ويُقدِّم حلقات العمل خبراء دوليون معتمدون في مجالاتهم، وتُمنح للمشاركين شهادات تدريب دولية معترف بها، فيما تُركِّز الورش على المهارات العملية والتطبيقية المطلوبة في سوق العمل، لا سيما في مجالات كفاءة الطاقة، والتحول الرقمي، والبنية الأساسية الذكية.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول حول دعم التلمذة المهنية
  • هانم هاشم لـ "الفجر": نعدّ معلم المستقبل بمهارات الذكاء الاصطناعي وربط وثيق بسوق العمل
  • في احتفالية مرور 10 سنوات على "تكافل وكرامة": جلسة دولية تبحث ربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي
  • ملتقى "مهندس تحوُّل الطاقة" يناقش التوجهات المهنية وتمكين الكوادر الوطنية
  • على غرار التجربة المصرية.. ربط الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي بعدد من البلدان
  • على هامش احتفالية «تكافل وكرامة».. مناقشة ربط برامج الحماية الاجتماعية بالتمكين الاقتصادي
  • جدة.. حملة توعوية بالمصانع للوقاية من فقدان السمع والأمراض المهنية
  • حسان يوجه بالتوسع في إقامة برامج التدريب والدورات المهنية للشباب
  • مدبولي: تكافل وكرامة أحد أعظم برامج الحماية الاجتماعية في تاريخ مصر الحديث