#سواليف

وجّه العشرات من #أعضاء_الهيئة_التدريسية في جامعتي #اليرموك و #البلقاء_التطبيقية #رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الدكتور #جعفر_حسان حول حرمانهم من #حوافز #البرنامج_الموازي خلال فترة حصولهم على التفرّغ العلمي.

وأكد الموقعون على الرسالة التي وصلت الاردن24 نسخة عنها أن الجامعات تذرّعت لحرمانهم من الحوافز بكون نظام أعضاء هيئة التدريس لم ينص صراحة على شمول هذه الحوافز خلال التفرغ، مشددين على أن “هذا التأويل لا ينسجم لا مع روح التشريعات، ولا مع النصوص اللاحقة التي صدرت عن الجهات ذات العلاقة، ولا مع مفهوم العدالة والمساواة الذي نعتز بأنه ركيزة من ركائز دولتنا الأردنية الحديثة”.

ودعا الموقعون على الرسالة رئيس الوزراء لوقف الاقتطاعات فورًا عن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الذين يقضون إجازات التفرغ العلمي، واتخاذ قرار رسمي بإعادة المبالغ التي تم اقتطاعها إلى مستحقيها من خلال تسويات مالية واضحة.

مقالات ذات صلة هل يدخل نتنياهو في صدام مباشر مع ترامب؟  2025/05/13

كما طالبوا أيضا بتعديل التعليمات والأنظمة ذات العلاقة بما ينسجم مع التوصيات والقرارات الرسمية، ويكرّس المساواة بين أعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات الأردنية الرسمية.

وتاليا نصّ الرسالة وأسماء الموقعين:

رسالة مفتوحة إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الأكرم

من أعضاء هيئة التدريس في جامعتي اليرموك والبلقاء التطبيقية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وبعد،

نتوجه إلى دولتكم، نحن الموقعون أدناه من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الأردنية الرسمية، بهذه الرسالة التي تنبع من ثقتنا العميقة برؤيتكم الوطنية الحريصة على دعم العدالة، وتعزيز احترام الحقوق الأكاديمية، وصون كرامة الأستاذ الجامعي الذي ما توانى يومًا عن أداء رسالته العلمية والوطنية بروح من الإخلاص والتفاني، رغم التحديات المتراكمة وضغوط الواقع.

لقد وقع علينا ظلم بيّن تمثل في الاقتطاع غير المبرر لحوافز البرنامج الموازي خلال فترة حصولنا على التفرغ العلمي، بحجة أن نظام أعضاء هيئة التدريس لم ينص صراحة على شمول هذه الحوافز خلال التفرغ. وهذا التأويل الضيق لا ينسجم لا مع روح التشريعات، ولا مع النصوص اللاحقة التي صدرت عن الجهات ذات العلاقة، ولا مع مفهوم العدالة والمساواة الذي نعتز بأنه ركيزة من ركائز دولتنا الأردنية الحديثة.

نوضح لدولتكم، بإيجاز شديد، أن هذا الاقتطاع لا يستند إلى أساس قانوني سليم، وذلك استنادًا إلى ما يلي:

1. التعديل التشريعي الصادر عام 2014 على أنظمة الرواتب في الجامعات، أضاف نصًا صريحًا يتيح تخصيص نسبة من إيرادات البرنامج الموازي بنسب يحددها مجلس الأمناء وبموافقة مجلس التعليم العالي لصالح حوافز تُصرف لأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، بموجب تعليمات يصدرها مجلس الجامعة.

2. هذه المادة تأتي لاحقة زمنيًا لنظام أعضاء هيئة التدريس، وهي بمثابة نص خاص ومستحدث يحدد آلية الصرف والجهة المختصة به، ما يجعل تعليمات مجلس الجامعة المرجع الأساس في هذا الشأن.

3. مجالس الجامعات أصدرت تعليمات تنفيذية تنص صراحة على استحقاق عضو هيئة التدريس الحاصل على التفرغ العلمي لحوافز البرنامج الموازي، لأنه يُعامل قانونًا كمن هو على رأس عمله، ويستمر خلال فترة التفرغ بتقاضي الزيادة السنوية، والادخار، ونهاية الخدمة، وجميع الحقوق المالية، وبما أن هذه الحوافز هي من حقوقه، فإنه يجب أن يستمر بتقاضيها.

4. إن الادعاء بأن صرف الحوافز خلال التفرغ العلمي يتعارض مع نظام الهيئة التدريسية يخالف التدرج التشريعي وروح التعديل الجديد، إذ إن النص المستحدث هو الذي ينظم آلية الحوافز، وليس النظام الأقدم الذي خلا أصلًا من أي تنظيم لحوافز الموازي ولم يكن الموازي موجودًا عند صدوره.

5. كما أن ديوان التشريع والرأي، وقرارات مجلس التعليم العالي، أكدت جميعها ضرورة تعديل التعليمات والأنظمة بما يضمن وقف الاقتطاع غير المبرر، وإعادة الأموال المقتطعة إلى أصحابها، دعمًا للعدالة والإنصاف.

6. إن النصوص القانونية الناظمة للتفرغ العلمي في الجامعات الحكومية متطابقة وتنص على تقاضي عضو الهيئة التدريسية خلالها على رواتبه وعلاواته المحددة بتشريعات الجامعة، فلماذا تُحرم جامعات بينما يُسمح لجامعات بالموازي؟

ومن منطلق إيماننا بعدالة دولتكم، وحرصكم الدائم على إنصاف أهل العلم، فإننا نلتمس منكم توجيه الجهات ذات العلاقة إلى:

وقف الاقتطاعات فورًا عن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الذين يقضون إجازات التفرغ العلمي.

اتخاذ قرار رسمي بإعادة المبالغ التي تم اقتطاعها إلى مستحقيها من الزملاء من خلال تسويات مالية واضحة.

تعديل التعليمات والأنظمة ذات العلاقة بما ينسجم مع التوصيات والقرارات الرسمية، ويكرّس المساواة بين أعضاء هيئة التدريس في جميع الجامعات الأردنية الرسمية.

ختامًا، نؤكد أن إنصاف الأستاذ الجامعي ليس فقط استحقاقًا قانونيًا، بل هو ركيزة لتعزيز الثقة بين المؤسسات الأكاديمية والدولة، وحافز حقيقي للاستمرار في خدمة الأردن وأجياله القادمة بكل إخلاص.

حفظ الله الأردن آمنًا حرًا كريمًا، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وتفضلوا، دولة الرئيس، بقبول فائق التقدير والاحترام.

الموقعون:

1. أ.د. إبراهيم تادرس – جامعة البلقاء التطبيقية

2. أ.د. أحمد أحمد العمري – جامعة اليرموك

3. د. أحمد عبدالحفيظ المومني – جامعة اليرموك

4. د. أحمد هناندة – جامعة اليرموك

5. د. أمجد العمد – جامعة اليرموك

6. د. أسماء الشبول – جامعة اليرموك

7. أ.د. إدريس المومني – جامعة اليرموك

8. د. بلال مصطفى أبو عطا – جامعة اليرموك

9. أ.د. بسام علي الربابعة – جامعة اليرموك

10. أ.د. بهاء الطراد – جامعة اليرموك

11. أ.د. جازي عبد الله الوشاح – جامعة البلقاء التطبيقية

12. أ.د. حسن الوديان – جامعة اليرموك

13. أ.د. حمدان سالم العواملة – جامعة البلقاء التطبيقية

14. أ.د. حنان الشقران – جامعة اليرموك

15. أ.د. خليفة أبو عاشور – جامعة اليرموك

16. أ.د. خلدون القضاة – جامعة اليرموك

17. د. خالد قزاقزة – جامعة اليرموك

18. أ.د. خالد محمد عقلة نهار – جامعة اليرموك

19. أ.د. ديما الربضي – جامعة اليرموك

20. أ.د. رشيد سليم الجراح – جامعة اليرموك

21. أ.د. رفعت الفاعوري – جامعة اليرموك

22. د. رياض عبابنه – جامعة اليرموك

23. د. سفيان عبيدات – جامعة اليرموك

24. أ.د. سناء عودات – جامعة اليرموك

25. أ.د. صالح فهد الخطيب – جامعة اليرموك

26. د. صياح محمد العكش – جامعة اليرموك

27. د. طارق عبد الحافظ العزب – جامعة البلقاء التطبيقية

28. أ.د. طلال الحوري – جامعة اليرموك

29. أ.د. عبد الخالق ختاتنة – جامعة اليرموك

30. أ.د. عبد الحكيم الحسبان – جامعة اليرموك

31. أ.د. عبد الكريم العمري – جامعة اليرموك

32. أ.د. عبد الله بني عبد الرحمن – جامعة اليرموك

33. د. عزام عنانزة – جامعة اليرموك

34. د. عاطف سالم العواملة – جامعة البلقاء التطبيقية

35. د. عيسى شهابات – جامعة اليرموك

36. أ.د. عماد الشريفين – جامعة اليرموك

37. أ.د. عماد ملكاوي – جامعة اليرموك

38. د. مفيد عبدالله عواودة – جامعة اليرموك

39. أ.د. فاروق العمري – جامعة اليرموك

40. أ.د. فواز أيوب المومني – جامعة اليرموك

41. أ.د. قاسم الحموري – جامعة اليرموك

42. أ.د. محمد أحمد رواشدي – جامعة اليرموك

43. أ.د. محمد أحمد زيتون – جامعة اليرموك

44. أ.د. محمد تركي بني سلامة – جامعة اليرموك

45. أ.د. محمد عواد الزيادات – جامعة البلقاء التطبيقية

46. أ.د. محمد غوانمة – جامعة اليرموك

47. أ.د. محمد علي رضا الملاح – جامعة اليرموك

48. أ.د. محمد المومني – جامعة اليرموك

49. د. محمد العناسوة – جامعة البلقاء التطبيقية

50. أ.د. محمد محمود الطالب – جامعة اليرموك

51. د. منال العبد الله – جامعة اليرموك

52. أ.د. معارف يوسف الزعبي – جامعة اليرموك

53. أ.د. معتصم الدباس – جامعة البلقاء التطبيقية

54. أ.د. مروان شموط – جامعة اليرموك

55. أ.د. ناصر حماد – جامعة البلقاء التطبيقية

56. أ.د. نوار قاسم الحمد – جامعة اليرموك

57. أ.د. نهلة الخطيب – جامعة اليرموك

58. د. هيفاء الزيادة – جامعة اليرموك

59. أ.د. واصف السخني – جامعة اليرموك

60. أ.د. وليد ربابعة – جامعة اليرموك

نسخة إلى:

* معالي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي المحترم

* عطوفة رئيس ديوان التشريع والرأي المحترم

* عطوفة رئيس ديوان المحاسبة المحترم

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أعضاء الهيئة التدريسية اليرموك البلقاء التطبيقية رسالة جعفر حسان حوافز البرنامج الموازي جامعة البلقاء التطبیقیة أعضاء هیئة التدریس فی البرنامج الموازی جامعة الیرموک رئیس الوزراء فی الجامعات ذات العلاقة ولا مع

إقرأ أيضاً:

بعد رئاسة مصر.. أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يهنئون أبو العينين

تلقى النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، تهاني أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، عقب تسلمه رئاسة البرلمان المصري للجمعية، وذلك خلال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة التي استضافتها إسبانيا.

وجاءت التهاني تعبيرا عن تقدير الجمعية لدور مصر الريادي في المنطقة، وثقة الأعضاء في قدرة أبو العينين على قيادة المرحلة المقبلة بفاعلية.


هذا وتسلم وكيل مجلس النواب، النائب محمد أبو العينين، أمس رئاسة البرلمان المصري للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وذلك خلال القمة التاسعة لرؤساء البرلمانات والجلسة العامة الثامنة عشرة للجمعية التي انعقدت في إسبانيا.

هذا الحدث لم يكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل حمل رسائل سياسية وقانونية عميقة، عبرت عن توجهات الدولة المصرية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في ظل ما يشهده المحيط الأورومتوسطي من اضطرابات وتحديات أمنية وإنسانية.

كلمة أبو العينين.. بين الثوابت والمستقبل

وفي كلمته أمام الجمعية، عبّر أبو العينين عن توجه مصر الراسخ منذ تأسيس الاتحاد من أجل المتوسط، والذي يقوم على "الملكية المشتركة" و"المسؤولية التضامنية" كأدوات لتحقيق النمو والرخاء لكافة شعوب المنطقة.


وأشار إلى أن مصر كانت، وما زالت، شريكًا فاعلًا في الاتحاد من خلال مشاركتها النشطة في كل المحافل، مؤكدًا أن البرلمان المصري ينظر إلى هذه الرئاسة كفرصة لتعزيز التعاون، ولبناء شراكات حقيقية تواجه التحديات المتعددة التي تمر بها المنطقة.

القضية الفلسطينية.. حجر الزاوية للسلام الإقليمي

ولم تغب القضية الفلسطينية عن الخطاب المصري، بل كانت في قلبه، حيث شدد أبو العينين على أنه لا استقرار حقيقي في الشرق الأوسط يمكن أن يتحقق دون إقرار السلام العادل، الذي يضمن الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

واستخدم أبو العينين توصيف "الإبادة الجماعية" لما يحدث في غزة، وهو توصيف قانوني بالغ الدقة والأهمية في المحافل الدولية، قد يفتح الباب أمام تدخل المحكمة الجنائية الدولية وفقًا لنظام روما الأساسي.

طباعة شارك النائب محمد أبو العينين مجلس النواب أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط البرلمان المصري محمد أبو العينين

مقالات مشابهة

  • رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة
  • جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث 19 تخصصًا جديدًا لتعزيز التعليم المهني والتقني
  • رئيس جهاز التفتيش يتفقد سير العمل في نيابة استئناف شمال الأمانة والنيابات الابتدائية التابعة لها
  • بعد رئاسة مصر.. أعضاء الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط يهنئون أبو العينين
  • ‎محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء رومانيا
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء رومانيا
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في جيبوتي
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس البرلمان في جمهورية المجر
  • أثناء زيارتهم الرسمية لـ”بودابست”.. وفد من مجلس الشورى يلتقي رئيس البرلمان المجري
  • جامعة عين شمس تحصل على الاعتماد المؤسسي من هيئة ضمان جودة التعليم