بسبب التشاجر داخل المساجد.. الأوقاف توجه تحذيرا بشأن حرمة بيوت الله
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].
وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها اليوم الثلاثاء، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، فإنها تشدِّد على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.
وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس.
موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 في مصر.. ماذا قالت الحسابات الفلكية؟
فتاوى تشغل الأذهان.. حكم التضحية بالأبقار المستنسخة..هل الطواف يُغني عن ركعتي تحية المسجد الحرام؟.. هل يجب الوضوء أو الاغتسال قبل الوقوف بعرفة؟
وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، وتؤكّد أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المساجد بيوت الله حرمة بيوت الله الأوقاف وزارة الأوقاف بیوت الله
إقرأ أيضاً:
لجنة مشتركة من وزارتي السياحة والأوقاف لصون المساجد الأثرية بحي باب الشعرية
تفقدت اللجنة المشتركة من وزارتي السياحة والآثار، والأوقاف شارع باب البحر بحي باب الشعرية بمحافظة القاهرة، لإجراء مراجعة شاملة لجميع المساجد والعيون الأثرية الموجودة بالشارع.
يأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لصيانة المساجد الأثرية وصون التراث المعماري الإسلامي.
وقد ضمت اللجنة كلاً من: اللواء دكتور مهندس محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية، والدكتور مهران عبد اللطيف رئيس حي باب الشعرية، والدكتور ضياء زهران رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إلى جانب عدد من المختصين من الوزارتين.
وأوضحت اللجنة أن المعاينة أسفرت عن احتياج مسجد سيدي مدين الأشموني والعيون الأثرية الموجودة بمحيطة إلى تدخل عاجل بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية الناتجة من مياه الصرف الصحي بالشارع وانخفاض مستوى المسجد عن مستوى الشارع؛ مما نتج عنه تسرب جزء من المياه إلى داخل المسجد والعيون.
واستنادًا إلى ما انتهت إليه اللجنة من معاينة ودراسة، سوف تبدأ وزارتا السياحة والآثار، والأوقاف في تنفيذ مشروع ترميم متكامل لصون مسجد سيدي مدين الأشموني ومحيطه الأثري وعدد من العيون الأثرية بالشارع، وذلك وفقًا لخطة عمل مشتركة ومتكاملة وتوقيتات زمنية محددة.
جدير بالذكر أن المسجد يقع بحارة مدين من شارع باب البحر في حي باب الشعرية، أمر بإنشائه الخوند مخلد بنت القاضي ناصر الدين محمد - كاتم سر بالديار المصرية في عهد المؤيد شيخ.
وقد تزوجت الخوند من الملك الظاهر جقمق وتوفيت في عهد الملك الأشرف قايتباي. أما صاحب المسجد فهو الشيخ مدين بن أحمد بن يونس، الذي قدم من المغرب واستقر بأشمون في المنوفية، ثم وفد إلى القاهرة وتوفي عام ٨٥١ هجرية ودفن في زاويته الحالية بالمسجد.