CNN Arabic:
2025-05-14@02:04:13 GMT

غزة.. أزمة الجوع تتفاقم وخطر المجاعة يقترب

تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفاد تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) توقعات بأن ما يقارب 469.5 ألف شخص في غزة يواجهون جوعًا كارثيًا، وأن جميع السكان يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي. كما يُتوقع أن يحتاج أكثر من 71 ألف طفل و17 ألف أم لعلاج عاجل لسوء التغذية، فيما سيحتاج نحو 60 ألف طفل للعلاج مطلع عام 2025.

ويواجه سكان غزة خطر المجاعة وسط تصاعد القتال وإغلاق المعابر وندرة الغذاء، حيث ازداد الجوع وسوء التغذية بشكل حاد، منذ وقف المساعدات في 2 مارس/آذار الماضي، ما ألغى التقدم الإنساني الذي تحقق خلال الهدنة السابقة.

ويحذّر تقرير التصنيف المرحلي للأمن الغذائي في غزة من أن استمرار القتال والحصار ونقص الإمدادات، قد يؤدي إلى تدهور الأمن الغذائي وسوء التغذية والوفيات إلى ما يتجاوز مستوى المجاعة في الأشهر المقبلة.

تسبّب إغلاق المعابر لأكثر من شهرين، وهي أطول فترة على الإطلاق، في ارتفاع أسعار الغذاء بشكل كبير وجعل الطعام خارج متناول معظم الأسر. وفي المقابل، لا تزال أكثر من 116,000 طن من المساعدات، إلى جانب علاجات تغذية منقذة للحياة، عالقة وجاهزة للدخول عند المعابر.

واستنفد برنامج الأغذية العالمي مخازنه لدعم مطابخ الوجبات الساخنة في 25 أبريل/نيسان الماضي، بعد إغلاق جميع المخابز التي كان يدعمها بسبب نفاد الدقيق والوقود. كما نفدت الطرود الغذائية للأسر، والتي كانت تكفي لأسبوعين. في الوقت نفسه، تواصل اليونيسف تقديم المياه وخدمات التغذية الأساسية، لكن مخزوناتها للوقاية من سوء التغذية نفدت، وأوشكت إمدادات العلاج على النفاد.

وحثت اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين، والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور، والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.

إسرائيلالأراضي الفلسطينيةاليونيسيفانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 13 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية اليونيسيف انفوجرافيك غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: 71 ألف طفل مهددون بسوء التغذية في غزة

جنيف (وام) 

أخبار ذات صلة عشرات القتلى والجرحى في مناطق متفرقة بقطاع غزة مصر وتركيا تبحثان حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة

حذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من تزايد خطر المجاعة في غزة بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الغذائية إلى القطاع منذ أكثر من شهرين. 
وقال الدكتور ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريح عبر الفيديو للصحفيين في جنيف، إن التقارير تفيد بأنه منذ بدء حظر المساعدات في 2 مارس الماضي توفي 57 طفلاً بسبب سوء التغذية، متوقعاً مع استمرار هذا الوضع أن يعاني ما يقارب 71 ألف طفل دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الـ11 المقبلة.
وأضاف أن سكان غزة يعيشون في دوامة خطيرة، حيث يغذي سوء التغذية والأمراض بعضها بعضاً، كما أنه مع انعدام الرعاية الصحية، وتراجع تغطية التطعيمات، والمحدودية الشديدة في الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتزايد المخاوف المتعلقة بحماية الطفل، فإن خطر الإصابة بالأمراض الشديدة والوفاة، لا سيما بين الأطفال يتزايد.
ولفت الدكتور بيبركورن إلى إمكانية استمرار التأثير والضرر طويل المدى الناجم عن سوء التغذية مدى الحياة متمثلاً في تقزم النمو وضعف النمو المعرفي وتدهور الصحة، محذراً من أنه من دون توفر ما يكفي من الغذاء المغذي والمياه النظيفة، والوصول إلى الرعاية الصحية سيتأثر جيل كامل بشكل دائم.
وأكد ممثل المنظمة الدولية، أن حصار المساعدات، وتقلص وصول المساعدات الإنسانية لا يزال يقوض قدرة منظمة الصحة العالمية على دعم 16 مركزاً لعلاج سوء التغذية للمرضى الخارجيين، وثلاثة مراكز لعلاج المرضى الداخليين بالإمدادات المنقذة للحياة.
وقال الدكتور بيبركورن إن الإمدادات المتبقية في مخازن منظمة الصحة العالمية داخل غزة لا تكفي إلا لعلاج 500 طفل يعانون سوء التغذية الحاد، وهو جزء ضئيل من الاحتياجات العاجلة.
وأشار إلى أن المخزون في غزة منخفض بشكل خطير، وسينفد قريباً، موضحاً أن هذا يشمل المضادات الحيوية والمحاليل الوريدية، ووحدات الدم وأدوية التخدير والأنسولين، وأدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية تسكين الألم، وأجهزة الاستنشاق والقسطرة، وغيرها.
وتابع : «لم تدخل أي شاحنات تابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى غزة منذ 18 مارس 2025، حيث توجد الآن 31 شاحنة تابعة للمنظمة في العريش، ولكن لا يمكن نقل الإمدادات إلى غزة بسبب الحصار المستمر».
وأضاف الدكتور بيبركورن أن عمليات الإجلاء الطبي من غزة لا تزال محدودة للغاية وتشكل تحدياً، حيث لم تنفذ سوى ثلاث عمليات إجلاء منذ استئناف الأعمال العدائية في 18 مارس 2025، مما سمح بإجلاء 123 مريضاً و187 مرافقاً لتلقي العلاج في الخارج، لافتاً إلى أن أكثر من 10 آلاف شخص حالياً بحاجة إلى إجلاء طبي خارج غزة.
وفي السياق، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن عدد الوجبات اليومية المقدمة للفلسطينيين في قطاع غزة، انخفض هذا الأسبوع بنسبة 70%، مقارنة بالأسبوع الماضي. 
وأشار في تصريحات خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، إلى أن عدد الوجبات اليومية في قطاع غزة انخفض من 840 ألف وجبة الأسبوع الماضي إلى 260 ألفاً، أي بتراجع 70%.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: 71 ألف طفل مهددون بسوء التغذية في غزة
  • مطالبات بالضغط لإعادة فتح المعابر وانقاذ غزة من المجاعة
  • أطفال غزة بلا طعام أو دواء.. والأمهات يّسكتن الجوع بأوراق الأشجار
  • أزمة رودريغو تتفاقم في ريال مدريد: اللاعب يرفض اللعب تحت الشروط الحالية
  • أزمةٌ تتفاقم... الجزائر تتجه لطرد المزيد من الدبلوماسيين الفرنسيين
  • أوكسفام: أزمة الجوع المتفاقمة في غزة ليست عرضية والصمت الدولي تواطؤ
  • مرصد الجوع العالمي: سكان غزة بأكملهم لا يزالوا يواجهون خطر المجاعة
  • صرخات من غزة تلخص مأساة الجوع في القطاع المحاصر
  • برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة: تفاقم الجوع في غرب ووسط أفريقيا