عندما كانت مباراة إنتر وبرشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، تسير نحو تأهل الفريق الكتالوني بعد تقدمه (3-2)، بدأ اليأس يدب في فريق المدرب سيموني إنزاغي، لكن المدافع المخضرم فرانشيسكو أتشيربي رفض الخضوع للهزيمة وخطف هدف التعادل في وقت قاتل ليفجّر الفرحة في ملعب سان سيرو ويعيد الأمل لفريقه.

كان إنتر على وشك الخروج من البطولة، لكن أتشيربي ذهب بالمباراة إلى الأشواط الإضافية قبل أن يحرز زميله فراتيسي هدف التأهل (4 ـ3).

أتشيربي يهدي إنتر هدف التعادل ويشعل المدرجات#دوري_أبطال_أوروبا #انتر_برشلونة #UCL pic.twitter.com/01PeL9Wpuy

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 6, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. إنزاغي مدرب بيزا يرفع علم فلسطين باحتفالات الصعود للدوري الإيطاليlist 2 of 2رودريغو يتمرد على ريال مدريدend of list

وفي الحقيقة لم تكن تلك الصرخة القوية التي أطلقها أتشيربي بعد تسجيل هدفه في شباك برشلونة سوى لحظة فارقة لا تختزل فقط إحياء آمال التأهل وإنما كانت تشبه إلى حد ما قصة حياة المدافع البالغ من العمر 37 عاما، التي شهدت إصابته بالسرطان عندما كان في الـ26 من العمر.

ولم يكن أتشيربي، الذي تم تشخيص إصابته بسرطان الخصية في 2013، وخضع للعلاج الكيميائي لأكثر من عامين، "البطل" الوحيد في ملاعب الرياضة، الذي قهر مرض السرطان وخاض مسيرة مذهلة، بل إن عديد النجوم تغلبوا على ذلك الداء وألهموا الجماهير بقصص بطولية.

إعلان

ويرصد التقرير التالي أشهر 5 رياضيين خطوا مسيرة ملهمة بعد تشخيص إصابتهم بالسرطان وخضوعهم للجراحة.

الإيطالي فرانشسيكو أتشيربي

بدأ أتشيربي، المولود في مدينة فيتزولو الإيطالية في فبراير/شباط 1988 مشواره الكروي في نادي بافيا الفريق الهاوي، الذي خاض المدافع 48 مباراة بين 2006 و2010، قبل أن يلعب لأندية أخرى مثل كييفو فيرونا ثم ميلان، حتى وصوله إلى ساسولو عام 2013.

في ذلك العام تحديدا انقلبت حياة أتشيربي رأسا على عقب، عندما تم تشخيص ورم في خصيتيه، ليخضع إلى جراحة عاجلة لاستئصال الورم، شارف في أعقابها على اعتزال الكرة والتفرغ للعلاج.

ويروى أتشيربي قصة كفاحه لصحيفة "لا ريبوبليكا"، قائلا "في 2012، كان لوفاة والدي وطأة ثقيلة على حياتي، أدمنت شرب الخمر، وبعد عام واحد اكتشفت إصابتي بالسرطان، صارعت المرض مرتين، ووصلت إلى الحضيض".

وبعد حصص من العلاج الكيميائي لمدة شهرين في بداية العام 2014، استأنف لاعب الدفاع مشواره الكروي لكن وضعه الصحي شهد انتكاسة ثانية، لكنه لم يستسلم وواصل العلاج.

أتشيربي يحتفل بهدفه القاتل في شباك برشلونة (رويترز)

شكّل انتقال فرانشيسكو أتشيربي إلى لاتسيو عام 2022، قادما من ساسولو بداية جديدة للاعب الذي كان على وشك الاعتزال بعمر 28 عاما.

بعد ذلك بـ٣ سنوات، أحرز أتشيربي كأس أوروبا 2020، مع إيطاليا بعد الفوز على إنجلترا المستضيفة في النهائي، وكان ذلك اللقب أول ثمار التغلب على السرطان.

وفي 2022، انضم إلى إنتر، قبل أن يساهم في فوزه بلقب الدوري الإيطالي العام الماضي، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا 2023.

وفي 6 مايو/أيار 2025، ازدادت شهرة أتشيربي عندما ظهر بجسده النحيف وهو يعبر عن فرحته بهدف التعادل للإنتر في مرمى برشلونة (3ـ3)، والذي قاد به فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 31 من الشهر الجاري ضد باريس سان جيرمان.

إعلان الفرنسي إيريك أبيدال

تلقى النجم الفرنسي إيريك أبيدال مدافع برشلونة الإسباني في مارس/أذار 2011، صدمة كبيرة وهو بعمر 32 عاما، إذ كان يجري فحصا روتينيا داخل النادي، وبعد ساعات قليلة، خاطبه الطبيب "إريك، أنت مصاب بالسرطان".

تلقى اللاعب أسوأ خبر في حياته في ذلك الوقت، ليخضع بعدها لجراحة استئصال الورم الخبيث من كبده.

لم تتأخر عودة أبيدال إلى الملاعب كثيرا، ليستأنف نشاطه مع النادي الكتالوني بعد 40 يوما، ولكن في العام التالي عاد السرطان ليضرب كبد اللاعب الفرنسي من جديد فاضطر الأطباء لاستئصاله بالكامل وزرع آخر مكانه، ليبتعد عن الملاعب حتى أبريل/نيسان 2013.

أبيدال قال إن السرطان لم يأخذ منه الشيء الكثير بقدر ما علمه كيف يكون إنسانا (غيتي)

ونجح أبيدال في تحدي المرض للمرة الثانية والعودة إلى الملاعب من جديد حيث شارك مع برشلونة حتى نهاية الموسم قبل أن ينتقل في موسم 2013ـ2014 إلى موناكو الفرنسي ومنه إلى أولمبياكوس اليوناني ثم يعتزل اللعب في ديسمبر/كانون الأول 2014.

وأحرز أبيدل الذي أعلن اعتناقه الإسلام في 2009، لقب الدوري الفرنسي 3 مرات، والدوري الإسباني في 4 مناسبات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وبعد اعتزاله كرة القدم انخرط في مشاريع اجتماعية وخيرية، بما في ذلك إنشاء مؤسسة تحمل اسمه لمساعدة مرضى السرطان.

ويقول أبيدال "لم يأخذ مني السرطان الشيء الكثير بقدر ما علمني كيف أكون إنسانا، لقد عزز كرمي وغير نظرتي إلى الحياة وإلى كرة القدم".

الهولندي آريين روبن

لم يفرح النجم الهولندي آريين روبن كثيرا بانتقاله إلى تشلسي الإنجليزي عام 2004، بعدما تلقى خبر إصابته بالسرطان عندما كان يبلغ من العمر 21 عاما في ذلك الوقت.

واكتشف روبن مرضه بعد فترة قصيرة من انتقاله إلى تشلسي، ليخضع لجراحة ناجحة ويتمكن من العودة إلى الملاعب بعد تغلبه على المرض، ولعل المثير للأمر أنه ساهم في ذلك الموسم بالذات في فوز البلوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

روبن حقق نجاحات كبيرة خلال مسيرته الطويلة مع الأندية (غيتي)

خاض روبن مشواره الكروي بعد اكتشاف إصابته بالسرطان، وحقق نجاحات كبيرة سواء مع تشلسي أو ريال مدريد وإنتر وأخيرا بايرن ميونخ، وتوج مع جميعها بالألقاب، وأبرزها دوري أبطال أوروبا 2013، كما بلغ مع المنتخب الهولندي نهائي كأس العالم 2010.

إعلان الإيفواري سابستيان هالر

شخّص الأطباء إصابة هالر بسرطان الخصية في يونيو/حزيران 2022، بعد أسابيع قليلة من انتقاله إلى بوروسيا دورتموند الألماني، وأجرى عمليتين جراحيتين قبل إخضاعه للعلاج الكيميائي لمدة 5 أشهر.

وبينما كان زملاؤه يستعدون لبدء موسم جديد، كان هالر يخوض صراعا صعبا مع السرطان دام 6 أشهر، قبل أن يعود إلى الملاعب من جديد بعد حصص مكثفة من العلاج الكيميائي.

وفي يناير/كانون الثاني 2023، وبعد طول انتظار، خاض المهاجم الإيفواري أول مباراة مع ناديه الألماني، وذلك عند مواجهة أوغسبورغ في البوندسليغا.

سيباستيان هالر تعافى سريعا من مرض السرطان وعاد إلى ملاعب كرة القدم (غيتي)

وقبل أن تطأ قدماه أرض الملعب، خطفت العبارة التي كتبها هالر على حذائه "اللعنة على السرطان" باهتمام المشجعين، الذين صفقوا له كثيرا بعد رحلة مغالبته المرض، وفي 4 فبراير/شباط 2023 أحرز أول هدف له مع بوروسيا دورتموند وذلك في مباراة فريبورغ.

وبعد ذلك بعام اكتملت قصة نجاح هالر في التغلب على السرطان، عندما قاد منتخب كوت ديفوار للتتويج ببطولة أفريقيا للأمم 2024، بالفوز على نيجيريا في النهائي.

الأميركي لانس أرمسترونغ

يعدّ بطل سباقات الدراجات الهوائية واحدا من أشهر نجوم الرياضة في العالم، بعدما خط مسيرة أحرز فيها الكثير من الألقاب والإنجازات.

لكن كثيرا من المتابعين لا يعرفون أن أرمسترونغ، البالغ من العمر حاليا 54 عاما، أصيب بالسرطان في 1996، بعمر الـ25، عندما اكتشف الأطباء الورم الخبيث في مرحلته الثالثة المتقدمة.

ويروي البطل الأميركي قصته قائلا "كانت نسبة شفائي شبه معدومة، ولم تكن تتعد 20%" لكن طبيب الأورام كريغ نيكولز نجح في مساعدته، ليخضع بطل الدراجات لآخر علاج كيميائي له في 13 ديسمبر/كانون الأول 1996.

وفي يناير/كانون الثاني 1997، ظهر أرمسترونغ بشكل مفاجئ في أول معسكر تدريبي لفريق كوفيديس في فرنسا، ليتم الإعلان في فبراير/شباط 1997 عن شفائه من السرطان.

أرمسترونغ فاز بسباق فرنسا الشهير للدراجات 7 مرات متتالية من عام 1999 إلى عام 2005 (رويترز)

واستطاع "الدراج العائد من الموت" أن يحقق شهرة عالمية بعد شفائه، إذ فاز بسباق فرنسا الشهير للدراجات 7 مرات متتالية من عام 1999 إلى عام 2005.

إعلان

وتمت إدانة أرمسترونغ في 2012 بتعاطي مواد محظورة، وتجريده من ألقابه، لكنه نفى في ذلك الوقت تورطه في قضية المنشطات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا دوری أبطال أوروبا إلى الملاعب من العمر فی ذلک قبل أن

إقرأ أيضاً:

كيف يُمكن لبروتين قاتل للذاكرة أن يُساعد في هزيمة السرطان؟

اكتشف العلماء أن بروتينا مرتبطا بمرض الزهايمر قد يُعزز في الواقع قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، بحسب تقرير نشره موقع سايتك ديلي.

للوهلة الأولى، قد يبدو مرض الزهايمر والسرطان غير مرتبطين. يؤثر الزهايمر على الذاكرة، بينما يُهاجم السرطان الجسم، إلا أن العلماء في مركز هولينغز للسرطان التابع لجامعة كارولاينا الجنوبية الطبية اكتشفوا صلة مُفاجئة بينهما.

في دراسة نُشرت في مجلة أبحاث السرطان، أفاد الفريق أن بروتينا مرتبطا بمرض الزهايمر يُمكنه أيضا تعزيز جهاز المناعة. تُشير هذه النتيجة إلى أفكار يُمكن أن تُرشد علاجات جديدة للسرطان والشيخوخة والأمراض العصبية التنكسية.

مفارقة الزهايمر والسرطان
لطالما أشارت الأبحاث السكانية إلى أمرٍ غير مألوف: يبدو أن الأشخاص المُشخصين بمرض الزهايمر أقل عُرضة للإصابة بالسرطان. أثار هذا النمط اهتمام الدكتور بسيم أوغريتمن، المدير المساعد للعلوم الأساسية في هولينغز، ودفع فريقه إلى البحث في التركيب البيولوجي الأساسي الذي يربط بين هذه الاضطرابات التي تبدو مختلفة.

كانت الخطوة الأولى هي تأكيد الصلة. وقد حققت عالمة الأوبئة كالياني سوناوان، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وفريقها في هوليغز ذلك من خلال تحليل خمس سنوات من المسوحات التمثيلية على المستوى الوطني، متوصلين إلى نتائج مذهلة. كان البالغون الذين تزيد أعمارهم عن 59 عاما والمصابون بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار 21 مرة من غير المصابين به.

تمت الإجابة على سؤال واحد، ولكن بقي الكثير. وعلى وجه الخصوص، ما هي الآلية البيولوجية التي تُحرك العلاقة العكسية بين مرض الزهايمر والسرطان؟

مفاضلة بيولوجية
من خلال سلسلة من التجارب، حدد الباحثون السبب - وهو بروتين أميلويد بيتا، المعروف بتسببه في إتلاف الخلايا العصبية في مرض الزهايمر. أظهرت النتائج أن بيتا أميلويد يلعب دورا مزدوجا في الجسم من خلال تأثيره على الميتوكوندريا - مصدر الطاقة الأساسي للخلايا - عن طريق إتلاف خلايا الدماغ مع تقوية جهاز المناعة.

في الدماغ، يمنع بيتا أميلويد عملية التنظيف الخلوي، المعروفة باسم "التهام الميتوكوندريا"، والتي تزيل الخلايا من خلالها الميتوكوندريا القديمة أو التالفة. ونتيجة لذلك، تتراكم الميتوكوندريا التالفة، مطلقة سموما تضر بالخلايا العصبية وتؤدي إلى فقدان الذاكرة وأعراض أخرى لمرض الزهايمر.

ومع ذلك، في الجهاز المناعي، يكون لأميلويد بيتا تأثير معاكس. يستفيد نوع من الخلايا المناعية يُسمى الخلايا التائية من بيتا أميلويد الذي يمنع التهام الميتوكوندريا، حيث يبقى المزيد من الميتوكوندريا سليما ويستمر في إنتاج الطاقة. هذه الطاقة تجعل الخلايا التائية أقوى وأكثر نشاطا في مكافحة التهديدات، مثل السرطان.

قال أوغريتمن: "ما وجدناه هو أن ببتيد الأميلويد نفسه الضار بالخلايا العصبية في مرض الزهايمر مفيد في الواقع للخلايا التائية في الجهاز المناعي. إنه يعمل على تجديد الخلايا التائية، مما يجعلها أكثر حماية ضد الأورام".


تجديد جهاز المناعة
لاختبار هذه النتيجة، زرع الباحثون الميتوكوندريا من الخلايا التائية المصابة بألزهايمر في الخلايا التائية المتقدمة في السن غير المصابة بألزهايمر. ووفقا لأوغرتمن، كانت النتائج مبهرة.

"بدأت الخلايا التائية الأكبر سنا بالعمل كخلايا تائية شابة ونشطة مجددا. كان هذا اكتشافا مذهلا لأنه يوحي بنظرة جديدة كليا لتجديد جهاز المناعة."

كشفت النتائج أيضا أن بيتا أميلويد يساهم في الإصابة بالسرطان بطريقة أخرى - عن طريق استنفاد الفومارات، وهو جزيء صغير يُصنع داخل الميتوكوندريا أثناء إنتاج الطاقة. يعمل الفومارات كمكابح، مما يمنع عملية التهام الميتوكوندريا من فقدان السيطرة. عندما تنخفض مستويات الفومارات، تُعيد الخلايا تدوير الكثير من الميتوكوندريا السليمة، مما يؤدي إلى فقدان قوتها.

وأوضح أوغريتمن: "عندما تُستنفد الفومارات، فإنك تزيد من عملية التهام الميتوكوندريا بشكل كبير." لم يعد الفومارات يرتبط بالبروتينات المشاركة في هذه العملية، وبالتالي تصبح البروتينات أكثر نشاطا وتحفز عملية التهام الميتوكوندريا. إنها بمثابة حلقة تغذية راجعة معززة".

في الخلايا التائية، يساعد الفومارات على تنظيم هذا التوازن. عندما أعطى الباحثون الفومارات للخلايا التائية المسنة في الفئران والأنسجة البشرية، وجدوا مستويات أقل من التهام الميتوكوندريا. من خلال الحفاظ على الميتوكوندريا، زود الفومارات الخلايا المناعية بطاقة أكبر لمحاربة السرطان. إن اكتشاف أن الفومارات ينقذ الخلايا التائية المسنة من فقدان الميتوكوندريا المفرط ويعزز نشاطها المضاد للأورام يشير إلى طريقة أخرى لحماية الصحة المناعية.

تداعيات واسعة النطاق على السرطان والشيخوخة
تُلقي هذه النتائج مجتمعة الضوء على سبب انخفاض احتمالية إصابة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر بالسرطان، وكيفية تسخير هذه الحماية. فبدلا من مهاجمة الأورام مباشرة، يشير هذا البحث إلى جيل جديد من العلاجات التي تُعيد تنشيط الجهاز المناعي.
 
أحد هذه الأساليب هو زرع الميتوكوندريا، مما يمنح الخلايا التائية القديمة طاقة جديدة وصحية لتنشيط حمايتها من الأمراض. وتتمثل استراتيجية أخرى في الحفاظ على مستويات الفومارات أو استعادتها للحفاظ على الميتوكوندريا وتعزيز نشاط الخلايا التائية المضاد للأورام.

تتنوع التطبيقات المحتملة للسرطان. يمكن أن يعزز تنشيط الخلايا التائية عن طريق زرع ميتوكوندريا سليمة العلاجات الحالية مثل علاج الخلايا التائية CAR-T. وقد قدمت مجموعة أوغريتمن بالفعل براءة اختراع لهذا الاكتشاف، مما يؤكد إمكاناته كفئة علاجية جديدة. قد تُطيل الأدوية أو المكملات الغذائية القائمة على الفومارات عمر الخلايا المناعية القديمة وطاقتها من خلال الحفاظ على الميتوكوندريا. ويمكن استخدامها بالتزامن مع العلاج المناعي للحفاظ على قوة الخلايا التائية أثناء العلاج.

وبعيدا عن السرطان، يمكن أن تساعد هذه الأساليب في إبطاء شيخوخة المناعة بشكل عام. فمع تآكل الميتوكوندريا بشكل طبيعي بمرور الوقت، فإن حمايتها يمكن أن تساعد كبار السن على مكافحة العدوى والحفاظ على صحتهم. إن التعمق أكثر في التأثير ذي الحدين لأميلويد بيتا قد يُسهم في تطوير علاجات مستقبلية للأمراض العصبية التنكسية، مثل الزهايمر، من خلال إيجاد طرق لعزل آثاره المناعية الوقائية دون الإضرار بالدماغ.

يرى أوغريتمن أن هذه النتائج الجديدة تُبرز قوة العمل الجماعي، مُشيرا إلى التعاون بين برامج هولينغز البحثية في بيولوجيا السرطان، وعلم المناعة، والوقاية منه.

وأكد قائلا: "لقد كان هذا جهدا جماعيا حقيقيا. نحن فخورون بمجالات الخبرة المختلفة التي اجتمعت معا لتحقيق هذه الاكتشافات. يُجسّد هذا البحث كيف يُمكن للاكتشافات في مجال ما أن تفتح آفاقا غير متوقعة في مجال آخر".

مقالات مشابهة

  • باي باي إيران و”مظلوم عبدي”!
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025
  • كيف يُمكن لبروتين قاتل للذاكرة أن يُساعد في هزيمة السرطان؟
  • في حضرة الصمت
  • الأندية ليست رياضية فقط
  • لقطات ملهمة للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن فعاليات معرض “إكسبو أصحاب الهمم الدولي” بدبي
  • فرج عامر: الكرة المصرية في وعكة رياضية
  • احذر.. مكونات خفية في اللانشون قد تسبب السرطان وأمراض القلب
  • إطلالات رياضية أنيقة للنجمات العربيات في مباريات الـNBA أبوظبي
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرتقال؟