صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.
وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.
ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البحر الأحمر على غزة
إقرأ أيضاً:
التوقيع على اتفاقيه بين مصرف الرافدين وشركة “K2 Integrity” الأمريكية في مجال الاستشارات المالية والرقابة
آخر تحديث: 16 غشت 2025 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مصرف الرافدين، أمس الجمعة، توقيع اتفاقية شراكة مهنية مع شركة “K2 Integrity” الأمريكية بمجال الاستشارات المالية والرقابة.وقال مصرف الرافدين في بيان : إنه “في خطوة استراتيجية جديدة تعكس تنامي مكانة العراق المالية على الساحة الدولية، شهد مقر سفارة جمهورية العراق في واشنطن مراسيم توقيع اتفاقية شراكة مهنية بين مصرف الرافدين وشركة K2 Integrity الأمريكية، الرائدة عالميًا في مجال الاستشارات المالية والرقابية”.وأضاف أن “الاتفاقية تتضمن تقديم حزمة شاملة من الخدمات تشمل مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطبيق أنظمة الامتثال بما يتماشى مع المعايير الدولية، وتعزيز البنية الرقابية للمصارف العراقية”، لافتاً إلى أن “هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية الحكومة العراقية لبناء قطاع مالي قوي وشفاف قادر على مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية، وترسيخ موقع العراق كمركز مالي واعد في المنطقة”.وأكد المدير العام ورئيس مجلس إدارة مصرف الرافدين علي كريم حسين ظاهر الفتلاوي حسب البيان، أن “هذه الشراكة تمثل قفزة نوعية في مسار الإصلاح المصرفي”، مشيرًا إلى أن “الاتفاقية ستسهم في تعزيز الثقة بالمصارف العراقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون مع البنوك المراسلة حول العالم، بما يدعم أهداف الحكومة في بناء قطاع مالي قوي، شفاف، ومتوافق مع أفضل الممارسات الدولية.ولفت البيان إلى أن “هذا التوقيع يأتي امتداداً لنهج الحكومة في إطلاق مشاريع استراتيجية تعزز موقع العراق كمركز مالي واعد في المنطقة، وترسخ صورته كدولة قادرة على مواكبة التحولات الاقتصادية العالمية بثقة واقتدار”.وفي شأن متصل، اتهم عضو مجلس النواب الأمريكي جو ويلسون، اليوم الجمعة، مصرف الرافدين الحكومي بإجراء تعاملات مالية مع جماعة الحوثي في اليمن، متوعدا أثر ذلك بقطع تمويل الولايات المتحدة المالي عن العراق.وكتب ويلسون في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس، أن “مصرف الرافدين العراقي المملوك للدولة العراقية يُجري معاملات مالية لصالح الحوثيين، وهي منظمة إرهابية”، مردفا بالقول “لدينا اسم يُطلق على هذه الدول بالدول الراعية للإرهاب”.وتابع: “سأعمل على قطع التمويل عن العراق خلال تشريع المخصصات المالية القادم” في ميزانية الولايات المتحدة، كما وحثّ ويلسون وزارة الخزانة الأمريكية على “معاقبة” مصرف الرافدين.