أوكرانيا: روسيا نفذت هجوما جويا على كييف ومناطق أخرى
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مع استمرار الحرب أوكرانيا تعمل على تجنيد مزيد من الرجال
قال الجيش الأوكراني اليوم الأحد (27 أغسطس/ آب 2023) إن روسيا شنت هجوما جويا خلال الليل على العاصمة كييف وأجزاء أخرى من أوكرانيا وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرت الصواريخ التي كانت متجهة صوب العاصمة. وأظهرت بيانات للقوات الجوية الأوكرانية أن تحذيرات من غارات جوية صدرت في جميع أنحاء أوكرانيا لمدة ثلاث ساعات.
وقال سيرهي بوبكو مدير الإدارة العسكرية في كييف عبر تطبيق تيليغرام "دمرت قوات الدفاع الجوي أهدافا معادية كانت تتحرك في اتجاه كييف". وأضاف أن الهجوم شمل صواريخ كروز. ولم ترد معلومات بعد عن حجم الهجوم أو الأضرار المحتملة أو إن كان قد أسفر عن سقوط قتلى.
مختارات حرب المسيرات ـ إرباك للطيران في موسكو واستهداف لمنشآت الحبوب بأوديسا يفغيني بريغوجين.. من "طباخ بوتين" إلى عدو للرئيس الروسي!من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن الجيش الروسي قام في ليل السبت/ الأحد بمحاولات لشن هجمات على أهداف روسية باستخدام طائرتين مسيرتين، لكن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرتهما في منطقتي بريانسك وكورسك. وقال البيان "في ليل 27 أغسطس/ آب وفي الصباح، قام نظام كييف بمحاولة أخرى لشن هجمات إرهابية على أراضي الاتحاد الروسي باستخدام طائرات مسيرة"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأضاف البيان أن "قوات الدفاع الجوي الروسية رصدت طائرتين مسيرتينودمرتهما فوق أراضي منطقتي بريانسك وكورسك".
كما أعلن مدير المركز الاعلامي لمجموعة القتال الروسية المركزية، ألكسندر سافتشوك، اليوم الأحد، أن وحدات المجموعة صدت سبع هجمات للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كرانسي ليمان، وبلغت الخسائر الأوكرانية أكثر من 80 فردا وفق نفس المصدر.
في سياق متصل، نقلت شبكة إخبارية أوكرانية عن أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي الأوكرانى قوله "تواصل الجيش معنا وعلى الأرجح ستكون هناك تعبئة إضافية". وأضاف أن التعبئة لن تتخطى النطاقات التي تم تحديدها في بداية الحرب في 24 شباط/ فبراير 2022. وأوضح دانيلوف أن هذه الخطوة ليست إجراء طارئا وأن التعبئة جارية منذ سنة ونصف السنة. وتابع قائلا "لا حاجة هناك لإثارة جلبة بشأنها، يجري كل شيء وفقا للخطة التي نسير وفقها حاليا".
وأعلنت أوكرانيا الأحكام العرفية بعدما شنت موسكو غزوها الشامل، مما يعني أن جميع الرجال بين سن 18 و60 عاما ملزمون بأداء الخدمة العسكرية إذا تم استدعاؤهم. ولم يتسن معرفة عدد الرجال الذين تم استدعاؤهم بالتحديد حتى الآن، لكن هانا ماليار نائبة وزير الدفاع أشارت العام الماضي إلى أن العدد يصل إلى عدة مئات الآلاف. وتعني الخسائر في القتال المستمر أن هناك حاجة إلى تدريب مجندين جدد باستمرار وإرسالهم للقتال.
ح.ز/ ع.غ (د.ب.أ / رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا هجمات جوية دويتشه فيله أوكرانيا روسيا هجمات جوية دويتشه فيله الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
انفجار كييف يسفر عن قتيل وإصابة في قلب العاصمة الأوكرانية
شهدت العاصمة الأوكرانية كييف حادثا أمنيا مروعا تمثل في انفجار كييف أدى إلى وفاة شخص وإصابة آخر في مقاطعة دارنتسكي، وسط تحركات أمنية مكثفة للتحقيق في ملابسات الحادث.
ويأتي هذا الانفجار ضمن سلسلة حوادث أمنية متفرقة تشهدها العاصمة خلال الأسابيع الأخيرة، ما أثار استنفارا أمنيا كبيرا على مستوى شرطة كييف ووحدات الطوارئ.
كشف تفاصيل الانفجارأعلنت إدارة الاتصال في شرطة كييف أن انفجار كييف وقع نتيجة جسم مجهول المصدر، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخر وفق المعلومات الأولية المتوفرة حتى الآن.
وأكد البيان الرسمي أن فرق التحقيق والبحث الجنائي انتقلت فور وقوع الحادث إلى مكان الانفجار لفحص الأدلة ومعاينة موقع الحادث بدقة، مع إشراك وحدات تفكيك المتفجرات المتخصصة في التعامل مع الأجسام الخطرة، فضلا عن فرق الكلاب البوليسية المدربة على التعرف على المتفجرات.
تحرك فرق التحقيق والأدلة الجنائيةباشرت الفرق المختصة إجراءاتها للتحقق من انفجار كييف من جميع الجوانب، حيث تم جمع العينات والأدلة وتحليلها لتحديد طبيعة الجسم المستخدم في الانفجار، بالإضافة إلى البحث عن أي شبهة أو دوافع محتملة وراء الحادث، وشددت الشرطة على أهمية التوصل إلى نتائج دقيقة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المناطق السكنية الحيوية بالعاصمة.
تواصل فرق الشرطة والأجهزة المختصة التحقيق في انفجار كييف بهدف تحديد المسؤوليات والملابسات الكاملة للحادث. وتشير المصادر إلى أن التحقيقات تشمل مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة ومقابلة أي شهود محتملين، فضلا عن استخدام أحدث تقنيات تحليل البقايا الناتجة عن الانفجار للوصول إلى استنتاجات دقيقة حول طبيعة الجسم المستخدم وطريقة تفجيره.
تأمين المناطق المجاورة وتعزيز الرقابةفرضت السلطات المحلية قيودا مؤقتة على الحركة في محيط موقع انفجار كييف لضمان سلامة المواطنين وتسهيل وصول فرق الطوارئ والخبراء الجنائيين إلى المكان، وتركز الإجراءات الحالية على منع أي تهديد إضافي وتأمين المنطقة بالكامل، بالإضافة إلى مراقبة أي نشاطات مشبوهة في محيط الحادث.
أسفر انفجار كييف عن حالة من الاستنفار الأمني الكامل في مقاطعة دارنتسكي، فيما أكدت الشرطة أن التحقيقات ستستمر دون توقف حتى التوصل إلى كافة الحقائق، مع متابعة دقيقة لكل الأدلة والاشتباهيات المتعلقة بالحادث.
ويعد هذا الانفجار ضمن أبرز الحوادث الأمنية التي تشهدها العاصمة الأوكرانية في الفترة الأخيرة، ما يعكس أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية والرقابية في المناطق الحيوية.