تعرضت العاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الأوكرانية كييف، إلى قصف جوي متبادل، في وقت متأخر من مساء السبت.

وأفادت القوة الجوية في كييف في وقت مبكر الأحد، بأن الجيش الأوكراني دمر أربعة صواريخ كروز فوق شمال ووسط أوكرانيا في غارة جوية روسية خلال الليل.

وقالت إن القوات الأوكرانية رصدت ما يصل إلى ثمانية أهداف في الجو، لكن لم ترد تقارير حتى الآن عن ضربات.

وأضافت أن بقية الأهداف ربما كانت "غير صائبة".

وقالت القوات الجوية أيضا إن خمس قاذفات استراتيجية روسية شاركت في الهجوم.

وفي وقت لاحق،  قالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية كييف إن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لهجوم جوي روسي على مشارف المدينة في وقت مبكر اليوم الأحد.

هجوم على موسكو
وفي سياق متصل، شنت طائرات حربية مسيرة يعتقد أنها أوكرانيا، غارات على مناطق متفرقة في العاصمة الروسية موسكو.

وذكرت وسائل إعلام روسية، أن الدفاعات الجوية تصدرت لصواريخ مسيرة استهدفت العاصمة موسكو، دون إلحاق أضرار كبيرة.

إلا أن الغارات التي نفذت السبت، أدت إلى إغلاق مؤقت لجميع المطارات الثلاثة الرئيسية التي تخدم العاصمة الروسية.

ولاحقا، ذكر عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إن غارات السبت أسفرت عن قتيل واحد على الأقل.
Russia ???????? says this is a firework factory, currently burning near Moscow.

However, on August 9 when another fireworks factory exploded, it turned out to be producing ammunition. pic.twitter.com/75aVBB6Jss — Jason Jay Smart (@officejjsmart) August 26, 2023 The Ukrainian Army makes gain in Klishchiyivka/Klishchiivka near #Bakhmut

Ukraine advanced on #Robotyne - Tokmak line, annihilating Russian defenses in #Novoprokopivka????

BRICS: Tell Russia's Putin, the Kremlin, Moscow to bring Russians home #Rusia #Russie #Ukraina #Ucrania pic.twitter.com/OODI9k4AoP — Herry (@HerryRodinNapit) August 27, 2023
نقل حاملة صواريخ
ذكرت صحيفة أوكرانية، أن روسيا بدأت بنقل حاملة صواريخ من بحر آزوف، إلى البحر الأسود، في ظل اشتداد وتيرة القصف المتبادل مع أوكرانيا.

وقالت صحيفة "Ukrinform" إن التهديد الصاروخي لا يزال أمرا ملحا بالنسبة لأوكرانيا، حيث تحتفظ روسيا بـ 12 سفينة حربية في مهمة قتالية في البحر الأسود، بما في ذلك حاملة صواريخ.

ووفقًا لناتاليا هومينيوك، المتحدثة باسم قيادة العمليات الجنوبية في أوكرانيا، فإن حاملة صواريخ روسية انتقلت من بحر آزوف إلى البحر الأسود.

وبحسب هومينيوك فإن هذه الخطوة تعني تهديد بشن هجوم صاروخي آخر على أراضي أوكرانيا.

يشار إلى أن الجانب الروسي أصدر السبت إحصائية تتحدث عن مقتل 690 جنديا أوكرانيا خلال الأيام القليلة الماضية.

عودة سفن روسية
في سياق آخر،  ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الأحد أن مفرزة من السفن الحربية التابعة للبحرية الروسية عادت بعد دورية مشتركة في المحيط الهادي مع سفن للبحرية الصينية استمرت أكثر من ثلاثة أسابيع.

ونقلت إنترفاكس عن الخدمة الصحفية للأسطول الروسي في المحيط الهادي القول إن سفنا حربية تابعة للأسطول، مع مفرزة من السفن التابعة للبحرية الصينية، قطعت أكثر من سبعة آلاف ميل بحري عبر بحر اليابان وبحر أوخوتسك وبحر بيرينج والمحيط الهادي.

وأضافت الوكالة أن السفن الروسية والصينية مرت خلال الدورية بمحاذاة جزر الكوريل. وتقع الجزر قبالة جزيرة هوكايدو بشمال اليابان وتعرف في روسيا باسم جزر الكوريل وفي اليابان باسم الأراضي الشمالية، وظلت لعقود محورا للتوترات بين الجارتين.

وذكرت إنترفاكس الأحد أن عددا من أكبر السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادي شاركت في الدورية. وأضافت "خلال الدورية تم تنفيذ تدريبات مشتركة مضادة للغواصات وأخرى مضادة للطائرات، ومحاكاة لعمليات بحث عن غواصات العدو باستخدام طائرات هليكوبتر وطائرات تابعة للبحرية من الجانبين، وأيضا محاكاة لإطلاق صاروخ على مجموعة غواصات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات موسكو كييف روسيا روسيا موسكو اوكرانيا كييف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأسود فی وقت

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية

تقول إيكونوميست إن الضربات الأوكرانية المستهدفة بنية الطاقة الروسية تتصاعد بشكل سريع ومنظم، بحيث انتقلت الحملة من بضع هجمات أسبوعيا إلى وتيرة تبلغ الآن 4 أو 5 هجمات، مع توقع أن تصبح يومية قريبا.

وأوضحت المجلة في تقرير لها أن هذه العمليات المكثفة بدأت في أغسطس/آب الماضي، واستهدفت مصاف ومحطات ضخ وموانئ تحميل على امتداد آلاف الكيلومترات داخل روسيا، من نوفوروسيسك على البحر الأسود إلى مصفاة في باشكورتوستان على بعد أكثر من 1300 كيلومتر، ومحطة ضخ في تشوفاشيا على بعد نحو ألف كيلومتر، ومصفاة كبيرة في ياروسلافا أصيبت في الأول من الشهر الجاري واعتبرت السلطات الروسية ذلك حادثا فنيا.

مصفاة في رياوان الروسية تتعرض لهجوم من المسيرات الأوكرانية 13 مارس/آذار 2024 (رويترز)تغيير سير الحرب

وعلقت إيكونوميست بأن هذا التركيز المتواصل على المصافي هو ما يغيّر سير الحرب؛ إذ لطالما كان استهداف البنية التحتية للطاقة وسلاسل التكرير وسيلة لضرب قدرة الخصم على تمويل الحرب واستمراريته اللوجستية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو سيسعى لإفشال خطة ترامب بألاعيبه كالمعتادlist 2 of 2ناشونال إنترست: الخوف يدب في أوروبا جراء مسيرات يعتقد أنها روسيةend of list

وذكر التقرير نقلا عن رويترز أن تقديرات متباينة، لكنها مقلقة، تظهر أن حجم الأضرار في أواخر أغسطس/آب بلغ نحو 17% من قدرات التكرير الروسية التي تعطلت مؤقتا.

وأضاف أن تقارير أخرى تشير إلى أن ما يصل إلى 40% من المصافي تأثرت على نحو ما، مع احتمال توقف حوالي 20% منها في أي لحظة، أي بخسارة تفوق مليون برميل يوميا بحسب مجموعة "إنرجي أسبكتس".

وقال إن هذه الأرقام ديناميكية لأن كثيرا من المنشآت قابلة للإصلاح، لكن الضربات المتكررة تجعل الأضرار أكثر استدامة، لا سيما عندما تُدمر وحدات التكسير الباهظة الكلفة التي يصعب استبدالها بسبب العقوبات.

باتت ملموسة

وأشار إلى أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية باتت ملموسة داخل روسيا: صادرات الديزل هبطت بنحو 30% مقارنة بالعام الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ 2020، مما دفع أسعار الجملة للارتفاع، كما ظهرت طوابير بطول كيلومتر أو أكثر أمام محطات الوقود في مناطق بعيدة من فلاديفوستوك في أقصى الشرق إلى ضواحي موسكو.

إعلان

بعض السلطات المحلية، وفقا للتقرير، قننت الشراء، في حين شهدت شبه جزيرة القرم قيود شراء تصل إلى 30 لترا للسيارة. وردا على ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قيودا جزئية على صادرات الديزل وتمديد حظر على صادرات البنزين حتى نهاية العام.

واستمرت المجلة تقول إن غالبية الضربات العميقة تنفذها طائرات مسيّرة من إنتاج محلي، خصوصا نماذج "فاير بوينت 1" التي تشكّل نحو 60% من الضربات العميقة، بمدى يصل إلى 1500 كيلومتر وبتكلفة تقارب 55 ألف دولار لكل واحدة.

إضافة إلى ذلك تستخدم أوكرانيا طائرات أثقل مثل "ليوتي" (مداها 2000 كيلومتر) ونماذج أسرع وأقوى مثل صاروخ كروز (فلامنغو-5) بمدى يفوق 3 آلاف كيلومتر وحشوة متفجرة نحو 1150 كيلوغراما، كل منها يغيّر ميزان الخطر إذا نجح في اختراق الدفاعات الروسية.

مشكلة روسيا مركبة

ونقل التقرير عن محللين القول إن المشكلة الروسية مركبة: كثرة الأهداف، اتساع المساحة، وتآكل القدرات الجوية والدفاعية بعد أعوام من القتال، الأمر الذي يجعل منع هذه الهجمات صعبا.

كما أن الهجمات الأوكرانية ضد المصافي تضرب إيرادات روسيا عالية الهامش من بيع المنتجات المكررة أكثر من خامها، مما يضع ضغطا طويل الأمد على تمويل الحرب.

وختمت المجلة بما أعلنه بعض الخبراء أن الهجمات الأوكرانية تتصاعد والروس يواجهون صعوبة في وقف موجة الهجمات، بينما لا سبب لأوكرانيا للتراجع.

مقالات مشابهة

  • في تصعيد يعد الأعنف منذ شهور.. مئات المسيرات تضرب روسيا وكييف تتوعد بالمزيد
  • بعد أيام.. موسكو تحتضن أول قمة روسية عربية بمشاركة 22 دولة
  • ترامب: قرار صواريخ «توماهوك» لم يُحسم بعد ولا نريد مواجهة موسكو
  • قطر تُعلن حضورها القمة "الروسية العربية" في موسكو
  • الكرملين: تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً
  • روسيا تصد 210 مسيرات وترامب يتحفظ على تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك
  • أوكرانيا تعثر على مكونات أجنبية في مسيرات وصواريخ روسية.. بعضها أمريكي
  • إيكونوميست: جحيم أوكرانيا أضر بـ 50% من مصافي النفط الروسية
  • بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيا
  • موسكو تواجه أوروبا بطائرات مسيرة.. بوتين يحذر من تزويد أوكرانيا بـ«توماهوك»