قرارات صارمة ضد التعري.. ما قصة كود الملابس على السجادة الحمراء بمهرجان كان؟
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
مهرجان كان السينمائي.. حرص نجوم السينما المصرية والعربية على المشاركة في فعاليات حفل افتتاح الدورة الـ 78 لمهرجان كان السينمائي الدولي، والتي أقيمت مساء الثلاثاء، وفي ظل هذه التحضيرات، قررت إدارة مهرجان كان السينمائي منع العري على السجادة الحمراء في جميع فعاليات المهرجان، الذي افتتح للمرة الأولى عام 1947.
فوجئ النجوم المدعوون إلى مهرجان كان سواء مشاركين أو ضيوف، بفرض قواعد لحضور المهرجان، والتي منها منع ضيوفه ارتداء الملابس العارية والشفافة والمخلة على سجادته الحمراء أو ضمن فعالياته، بعدما تصدرت الفساتين شبه العارية مراسم افتتاح المهرجان في السنوات الأخيرة، كما شدد المنظمون على حظر الأزياء الضخمة، وخاصة تلك ذات الذيل الطويل، لأنها تعيق حركة الضيوف.
قررت إدارة مهرجان كان السينمائي الكشف عن بعض القواعد الخاصة بحضور الفعاليات، بما يتوافق مع الإطار المؤسسي للمهرجان، و جاء في البيان الرسمي الصادر عن المهرجان، «هذا العام، وضّح مهرجان كان السينمائي في ميثاقه قواعدَ مُعمولًا بها منذ زمن طويل، ليس الهدف تنظيم الملابس بحد ذاتها، بل منع التعرّي الكامل على السجادة الحمراء، بما يتوافق مع الإطار المؤسسي للحدث والقانون الفرنسي».
ولم يقتصر الأمر على التعري فقط، بل كشف المهرجان عن خطة تعامله مع الملابس الضخمة، موضحا: «يحتفظ المهرجان بحقه في منع دخول الأشخاص الذين قد تُعيق ملابسهم حركة الضيوف الآخرين أو تُعقّد ترتيبات الجلوس في قاعات العرض».
والجدير بالذكر، أن مهرجان كان السينمائي الدولي من المقرر أن يُقام هذا العام في الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025، تحت شعار: «العودة إلى الرومانسية والطابع الفرنسي الكلاسيكي العريق».
تأسس مهرجان كان السينمائي عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم. يشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.
اقرأ أيضاًبفستان أحمر.. يسرا تتألق على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي «صور»
بعد حظر الفساتين العارية.. كيف كانت إطلالات نجمات حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي؟
بحضور مشاهير العالم.. انطلاق مهرجان كان السينمائي 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افتتاح مهرجان كان 2025 افلام مهرجان كان السجادة الحمراء مهرجان كان المخرجين في مهرجان كان فعاليات مهرجان كان السينمائي مهرجان كان مهرجان كان 2025 مهرجان كان السينمائي مهرجان كان السينمائي 2025 مهرجان كان السينمائي الدولي نجوم مهرجان كان السينمائي مهرجان کان السینمائی على السجادة الحمراء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات «مهرجان خورفكان للمانجو 2025»
الشارقة (الاتحاد)
شهد الشيخ سعيد بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، مساء أول أمس، افتتاح فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان خورفكان للمانجو 2025، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، والمجلس البلدي بمدينة خورفكان وبلدية مدينة خورفكان، تحت شعار «المانجو ثمرتنا ثروتنا» ويستمر على مدى ثلاثة أيام في مركز إكسبو خورفكان، في نسخة هي الأبرز، بمشاركة أكثر من 33 مزارعاً وعدد من الشركات المتخصصة في الزراعة والتسميد، إلى جانب وفود مشاركة من المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان وباكستان وأوغندا.
حضر حفل الافتتاح عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، ومحمد سعيد سلطان النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد عبد الله المر النقبي، رئيس المجلس البلدي لمدينة خورفكان، وفيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة، والمستشار عبد الوهاب الحمادي، نائب رئيس المجلس البلدي، وعدد من أعضاء المجلس البلدي، ورؤساء وأعضاء مجالس البلدية في إمارة الشارقة، ومحمد أحمد أمين العوضي، مدير عام غرفة الشارقة، وحسين محمد، القنصل العام لباكستان في دبي والإمارات الشمالية، والمهندس عبد الرحمن عبد الله النقبيّ، مدير بلدية مدينة خورفكان، وعبد العزيز الشامسي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في غرفة الشارقة، وخليل المنصوري، مدير مركز إكسبو خورفكان، وسيد محمد طاهر، رئيس مجلس الأعمال الباكستاني، والدكتور محمد خلفان النقبي، رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان المانجو السنوي بخورفكان، وعدد من مديري الدوائر والهيئات الحكومية الاتحادية والمحلية في مدينة خورفكان.
وعقب الافتتاح، تجول الشيخ سعيد بن صقر القاسمي يرافقه الحضور، في أروقة المهرجان، واطلع على ما يقدمه المزارعون من كل إمارات الدولة من عرضٍ لما ما يزيد على 150 صنفاً من المانجو، كما استمع إلى شرح حول أبرز المنتجات الزراعية التي تشتهر بها خورفكان والمنطقة الشرقية، والتي برهنت على التطور الكبير الذي يشهده قطاع زراعة المانجو والمحاصيل الأخرى، والاهتمام المتنامي به كرافد اقتصادي مهم في إمارة الشارقة.
وأكد عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن المهرجان حقق قفزة نوعية باستقطاب مشاركات دولية تسهم في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في زراعة المانجو، مشيراً إلى أن هذا التطور يمثل انعكاساً مباشراً للرؤية الحكيمة والدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والهادف إلى تعزيز مكانة القطاع الزراعي بوصفه ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة.
وأضاف عبد الله سلطان العويس: «نعمل في هذه الدورة على ترجمة شعارنا (المانجو ثمرتنا ثروتنا) إلى واقع ملموس وذلك عبر تمكين المزارعين بالابتكار وتبني تقنيات الزراعة الذكية والمستدامة والانتقال من الاحتفاء بزيادة إنتاج المانجو إلى رفع تنافسيته وتحويله إلى رافد اقتصادي يساهم بفاعلية في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، فكل شجرة مانجو تزرع بأساليب حديثة هي خطوة نحو تعزيز اكتفائنا الذاتي وتحقيق التنمية المستدامة».
دعم المزارعين المحليين
من جهته، أشار الدكتور محمد عبدالله المر النقبي إلى التزام المجلس البلدي بدعم المزارعين المحليين، وتشجيع السياحة البيئية وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وتعزيز الصناعات التراثية والحرف اليدوية التي تميز مدينة خور فكان، لافتاً إلى أن المهرجان يحتفي بالهوية المحلية للمدينة وطابعها التراثي الذي يتعزز من خلال استدامة الاهتمام المجتمعي بالزراعة والإسهام في جودة الحياة وتنشيط السياحة البيئية ودعم الأمن الغذائي، إلى جانب توثيق صلة الأجيال الجديدة بتراثهم الزراعي العريق الذي توارثوه أباً عن جد، ويعمق انتماءهم لأرضهم الطيبة التي أنبتت أجود أنواع المانجو وغيره من الثمار في المنطقة، مضيفاً أن المهرجان يوفر فرصاً مباشرة ومثمرة للأسر المنتجة من المزارعين والحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز من الاقتصاد المحلي، ويدعم الاكتفاء الذاتي للمجتمع.
منصة عرض مثالية
أشار خليل محمد المنصوري إلى أن المهرجان يشجع جيلاً جديداً من رواد الأعمال الزراعيين على استكمال مسيرة الأجداد بأدوات المستقبل، لافتاً إلى أن النجاح في جذب الزوار والمهتمين من خارج الدولة يرسخ مكانة خورفكان والمنطقة الشرقية وجهة سياحية زراعية فريدة، مما يثبت أن الحفاظ على موروثنا يمكن أن يكون بحد ذاته دافعاً قوياً للنمو والازدهار، موضحاً أن فرق العمل في «إكسبو خورفكان» حرصت على توفير بنية تحتية متكاملة ومنصة عرض مثالية تستوعب النمو الكبير في عدد المشاركين، خاصة مع التوسع لاستقبال عارضين من خارج الدولة وعملت على الإعداد الجيد لتقديم نسخة استثنائية هذا العام تليق بسمعة الحدث ومكانة مدينة خورفكان التي تحتضن العديد من الفعاليات الزراعية والاقتصادية في المنطقة الشرقية، ومهرجان المانجو أحد أبرزها.
فرص عديدة
يشارك في المهرجان عدد من الشركات المتخصصة في القطاع الزراعي التي تعرض أحدث تقنياتها، إلى جانب الحضور المميز للمزارعين والأسر المنتجة، ويتيح الحدث لزواره فرص اقتناء أفضل شتلات المانجو والشتلات الزراعية، والتعرف على استخدامات هذه الثمرة في صناعات غذائية متنوعة كالعصائر والآيسكريم. يبرز دوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي، فضلاً عن إسهامه في صون التراث الثقافي للدولة وتشجيع الاهتمام بشجرة المانجو، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية وجهة سياحية وزراعية رائدة، وتحفيز الشباب على الانخراط في القطاع الزراعي الواعد.
مسابقات وأجواء تنافسية
يتضمن الحدث الذي يأتي بشراكة استراتيجية مع قناة الشرقية من كلباء، وهيئة الإنماء السياحي والتجاري ومعهد الشارقة للتراث وشركة بيئة ودائرة الخدمات الاجتماعية، باقة غنية من الفعاليات والمسابقات والعروض التراثية الحية، وورش العمل التثقيفية التي يقدمها خبراء زراعيون، بالإضافة إلى تخصيص مساحة واسعة للأنشطة العائلية والأركان التعليمية والتجريبية المخصصة للأطفال.
وشهد اليوم الأول انطلاق «مسابقة أفضل ركن للمزارعين» والتي تستمر طوال أيام الحدث وتعتمد على تقييم الجمهور، وتشترط عرض 5 أصناف من المانجو على الأقل في الركن المشارك، كما شهد اليوم الأول تنظيم مسابقة «مزاينة المانجو» ومسابقة «أكبر ثمرة مانجو» في أجواء تنافسية بين المزارعين، فيما يشهد اليوم السبت تنظيم مسابقة «أجمل سلة من المانجو» للعوائل، وتخصص فعاليات اليوم الأخير للأطفال من خلال «مسابقة أجمل مقطع فيديو زراعي»، الموجهة للفئة العمرية من 7 إلى 12 عاماً.
ويمنح المهرجان الذي حظي بتغطية إعلامية واسعة جوائز قيمة للفائزين في مسابقاته، ويوفر لزواره فرصة الفوز من خلال سحوبات يومية على جوائز متنوعة، ويواصل فتح أبوابه للزوار يومياً من الساعة 4:30 مساءً حتى الساعة 10:00 ليلاً، ويوفر باقة غنية من الفعاليات والأنشطة الاقتصادية والتجارية، وعروضاً للفرق التراثية الشعبية، ومسابقات وبرامج ثقافية متنوعة، مما يجعله وجهة مثالية لقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.