هجوم الاحتلال على سجن إيفين يخلّف مجزرة إنسانية
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
الرؤية-غرفة الأخبار
قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير اليوم الأحد إن الهجوم الذي شنته إسرائيل في 23 يونيو على سجن إيفين بالعاصمة طهران أسفر عن مقتل 71 شخصا.
وفي نهاية الحرب الجوية مع إيران، قصفت إسرائيل السجن الأسوأ سمعة لاحتجاز المعتقلين السياسيين في طهران، مما أظهر أنها وسعت نطاق أهدافها ليتجاوز المواقع العسكرية والنووية ولتستهدف رموز النظام الحاكم في البلاد.
وأضاف جهانكير في تصريحات نقلتها وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية "في الهجوم على سجن إيفين، استُشهد 71 شخصا من بينهم موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن".
وذكر جهانجير في وقت سابق أن جزءا من المبنى الإداري لسجن إيفين تضرر في الهجوم، وسقط قتلى ومصابون. وأفادت السلطة القضائية بأنه تم نقل بقية النزلاء إلى سجون أخرى في إقليم طهران.
ويُحتجز في سجن إيفين عدد من الأجانب، من بينهم فرنسيان محتجزان منذ ثلاث سنوات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي بعد الهجوم "القصف الذي استهدف سجن إيفين في طهران، عرض مواطنينا سيسيل كولير وجاك باري للخطر. إنه أمر غير مقبول".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سجن إیفین
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عن ضربة إسرائيل على سجن إيفين
(CNN)-- أدى الهجوم الإسرائيلي على سجن إيفين بإيران، الاثنين، إلى مقتل 71 شخصًا، وفقًا لوكالة ميزان، وهي الوكالة الإخبارية التابعة للقضاء الإيراني.
ونقلت الوكلة على لسان المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانجير، قوله: "من بين الشهداء موظفون إداريون في السجن، وجنود مجندون، وسجناء، وأفراد من عائلات السجناء الذين كانوا في السجن للزيارات أو المتابعة القانونية، وجيران يسكنون بالقرب من السجن".
وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن الضربة الإسرائيلية سجلت "أضرارا جسيمة" في المنطقة المحيطة.
ويقول منتقدو الحكومة إن للسجن سجلًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان، ومن بين المعتقلين في السجن نشطاء سياسيون وصحفيون وموسيقيون، في حين أدان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الهجوم على السجن، الذي كان يضم مواطنين فرنسيين كذلك، حيث قال في منشور على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "الضربة التي استهدفت سجن إيفين بطهران عرّضت اثنين من مواطنينا، سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين كرهائن منذ ثلاث سنوات للخطر، إنه أمر غير مقبول".
وكان الزوج الفرنسي يقضي عطلة في إيران في مايو/ أيار 2022 عندما أوقفتهما السلطات واعتقلتهما للاشتباه في تجسسهما، وفي أكتوبر/ تشرين الأول من ذلك العام، بثّ التلفزيون الرسمي الإيراني اعترافًا انتُزع منهما قسرًا، قالت فيه كولر إنها عميلة تعمل لصالح جهاز المخابرات الفرنسي (DGES).
وهاجم الجيش الإسرائيلي مدخل سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران، الاثنين، وفقًا لما أكده وزير الدفاع الإسرائيلي ووكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.