بدء تقييم المُشاركات بـ «جائزة الإمارات للطاقة»
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن المجلس الأعلى للطاقة بدبي إغلاق باب المشاركة في فئات جائزة الإمارات للطاقة بنجاح، وسط إقبال واسع من مختلف أنحاء العالم.
وتوسعت رقعة المشاركات لتشمل مناطق جديدة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعزز من مكانة الجائزة منصة دولية تحتفي بالابتكار والتميز في مجالات الطاقة المستدامة.
ومع انتهاء مرحلة استقبال المشاركات، بدأت اللجنة الفنية للجائزة أعمال تقييم الملفات المُقدَمة بناءً على معايير دقيقة تركز على الابتكار، وكفاءة الطاقة، وتعزيز الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمشاريع، ضمن إطار يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وتزامنت عملية استقبال المشاركات مع نشر تقرير حول فجوة الانبعاثات لعام 2024، صادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جماعية حاسمة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 42% بحلول عام 2030 و57% بحلول عام 2035.
ويعزز هذا التقرير أهمية المبادرات مثل جائزة الإمارات للطاقة في تسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، ومواجهة آثار التغير المناخي التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس جائزة الإمارات للطاقة، إن جائزة الإمارات للطاقة التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تساهم في تعزيز وتحقيق التنمية المستدامة، عبر نشر الوعي بين الجهات العامة والخاصة وجميع شرائح المجتمع حول أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأضاف معاليه أنه مع توسع نطاق المشاركة في الجائزة لتشمل دولاً من مختلف قارات العالم، فإن من شأن ذلك أن يساهم في تحقيق الحياد الكربوني من خلال تكريم أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما بعدها.
وأكد أن الجائزة منذ انطلاقتها شهدت مشاركة واسعة من دول كثيرة حول العالم، مما يعكس الانتشار العالمي المتنامي لها وتأثيرها المتزايد في المشهد الدولي وبالإضافة إلى توسعها الجغرافي، تؤكد الجائزة دورها المحوري في دعم جهود تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع المبادرات والتقارير الدولية التي تحذر من تداعيات التغير المناخي إذا لم يتم اتخاذ خطوات عملية وجماعية لخفض الانبعاثات خلال العقد المقبل.
بدوره، ذكر أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أن تقييم المشاركات سيتبع أعلى المعايير العالمية، مع التركيز على المشاريع التي تساهم فعلياً في تقليل البصمة الكربونية ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأكد أن جائزة الإمارات للطاقة باتت منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات على المستوى الدولي. تتضمن الجائزة 10 فئات تتمحور حول أهداف رئيسية، هي الإبداع والابتكار وكفاءة الطاقة وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، مقارنةً بباقي الموارد والتأثير الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لترشيد استهلاك الطاقة. أخبار ذات صلة
تشمل الفئات العشر جائزة كفاءة الطاقة للقطاع العام، وجائزة كفاءة الطاقة للقطاع الخاص، وجائزة مشاريع الطاقة الكبيرة، وجائزة مشاريع الطاقة الصغيرة، وجائزة الاقتصاد الدائري، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الكبيرة «التوليد الموزع أكثر أو ما يساوي 500 كيلووات»، وجائزة مشاريع الطاقة الشمسية الصغيرة «التوليد الموزع أقل من 500 كيلووات»، وجائزة التعليم وبناء القدرات، وجائزة البحث والتطوير، وجائزة الطاقة للموهوبين الشباب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي جائزة الإمارات للطاقة
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر تبحثان توقيع عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، مع سعد شريدة الكعبي وزير الدولة لشئون الطاقة، والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سبل تسريع البدء في تنفيذ مشروعات مشتركة للغاز الطبيعي وتوقيع عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي من الجانب القطري بما يسهم في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات المحلية.
وأوضحت وزارة البترول في بيان اليوم الإثنين، أن بدوي يزور قطر تلبية لدعوة من وزير الطاقة القطري بهدف مناقشة وبحث فرص توسيع علاقات التعاون والاستثمار المشترك في مجال الطاقة بين البلدين، حيث تمت مناقشة تعزيز سبل التكامل بين البلدين من حيث البنية التحتية للطاقة بما يحقق المصالح المشتركة في ضوء ما تتمتع به البلدان من مقومات كبيرة في مجال تداول وتجارة الغاز الطبيعي المسال وأنشطة الإسالة وإعادة التغيير.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال البحث والاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج من مناطق الامتياز التابعة لشركة قطر للطاقة في مصر لاسيما وأن شركة قطر للطاقة عضو رئيسي ببوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وتطرقا إلى موقف خطط الحفر الخاصة بشركة قطر للطاقة وخاصة حفر البئر نفرتاري، وكايرو ومصري وشمال مراقيا بمنطقة البحر المتوسط والتي تشارك بها الشركة مع شركة إكسون موبيل العالمية.
واستعرض بدوي، الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال البترول والغاز والبتروكيماويات ذات القيمة المضافة والتي يمكن للجانب القطري بحث المشاركة بها.
من جانبه، أبدى الكعبي رغبة شركة قطر للطاقة في توسيع نطاق أعمالها وزيادة استثماراتها في مجال البحث والاستكشاف في مصر والذي ظهر مؤخراً في إتمام الاتفاق بين شركة قطر للطاقة وكل من شركة إيجاس وشركة شيفرون لحصول شركة قطر للطاقة على جزء من نصيب شركة شيفرون بمنطقة التزام شمال الضبعة البحرية.
وناقش الجانبان سبل تعزيز تواجد الشركات المصرية المتخصصة في مجالات تصميم وتنفيذ وصيانة وتشغيل المشروعات للعمل بشكل أكبر بمختلف مشروعات الطاقة بدولة قطر وتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتلك الشركات، لما تمتلكه الشركات المصرية المتخصصة من خبرات واسعة في مختلف مجالات الطاقة بما يمكنها من المشاركة في مشروعات البنية التحتية والبترول والغاز والطاقة الجديدة والمتجددة في قطر.
وتناول الجانبان كذلك فرص التعاون الإقليمي بين البلدين ضمن منتدى الدول المصدرة للغاز في ضوء عضوية البلدين بالمنتدى والتنسيق المشترك فيما يتعلق بالموضوعات ذات الأولوية على أجندة أعمال المنتدى، وذلك في إطار اهتمام وزارة البترول بتعظيم الاستفادة من عضويتها بالمنتديات والمنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة، بما يخدم استراتيجية قطاع الطاقة في مصر ويسهم في تحقيق أمن الطاقة.
يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز، والذي يقع مقره بدولة قطر، يتمتع بمكانة مهيمنة في أسواق الطاقة العالمية وبين منظمات الطاقة الدولية، حيث يمثل أعضاؤه مجتمعين حوالي 70% من احتياطيات الغاز العالمية.
اقرأ أيضاًترامب يشكر مصر وقطر بعد الإفراج عن عيدان ألكسندر: أنا ممتن للجميع
«مصادر»: مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات