سقوط حُر.. الشارقة يدفع ثمن «التضحية»!
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي مشهد لم يكن متوقعاً، يعيش نادي الشارقة سلسلة من التعثرات في الدور الثاني من الدوري، تسبّبت في تراجعه بشكل كبير على مستوى حصد النقاط، مما أثار التساؤلات حول استراتيجية الفريق في توزيع جهوده بين البطولات.
خلال 11 مباراة، حقق الفريق 3 انتصارات فقط، مقابل 6 هزائم وتعادل في مناسبتين، مسجلاً 10 أهداف فقط، ليصبح بذلك أضعف خط هجوم في الدور الثاني، في إحصائية لم يتوقعها أكثر المتشائمين.
هذا السقوط الحُر، لم يكن محض مصادفة، بل جاء في ظل تركيز المدرب كوزمين أولاريو على البطولات الأخرى، حيث اضطر للتضحية ببعض مباريات الدوري من أجل المنافسة في كأس رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا 2، ومع ذلك، خسر الفريق نهائي كأس رئيس الدولة، وتبقت له فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه في نهائي دوري أبطال آسيا 2، بينما يعاني محلياً ويقبع في المركز 11 في ترتيب الدور الثاني، وعلى بُعد 4 نقاط فقط من مراكز الهبوط، وهو مؤشر خطير قد يكلفه حتى مركزه المؤهل للبطولات القارية في حالة عدم تحقيق اللقب الآسيوي.
مقارنة مع الأندية المنافسة، تبدو الصورة أكثر قتامة، الوصل (43 نقطة) والوحدة (44 نقطة) يواصلان التقدم بثبات، واستعادا توازنهما بقوة، محققين سلسلة انتصارات جعلتهما على بعد نقاط قليلة من الشارقة (45 نقطة)، مما يهدد مركز الوصافة، في الوقت الذي عزّزت فيه هذه الأندية صفوفها وقدمت مستويات ثابتة، كان الشارقة يعاني من غياب الحلول الهجومية وسوء التنظيم الدفاعي، ليتحول حلم المنافسة على اللقب إلى معركة للبقاء في المراكز المتقدمة.
ولم يسجل الشارقة سوى 10 أهداف خلال 11 مباراة، هذا الرقم الأضعف في الدور الثاني والذي يتساوى به مع البطائح، وعجز الشارقة عن التسجيل في 4 مباريات من 11، كما أنه سجل ما يقارب نصف أهدافه العشرة أمام عجمان والذي انتصر عليه برباعية نظيفة، وكان غياب العنصر الهجومي ولا يزال يشكّل نقطة ضعف كبيرة للفريق الشرقاوي، فالاعتماد الكلي على كايو لوكاس جعل الفريق في مأزق عند غيابه.
كل الأعين على الشارقة في نهائي دوري أبطال آسيا 2 يوم الأحد المقبل أمام ليون سيتي السنغافوري، لأن تحقيق فرقة كوزمين للّقب تعني ضمان المشاركة في أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل، دون النظر لمركز الفريق في الدوري، مما يقلّل من حجم الضغوطات في الجولتين الأخيرتين أمام خورفكان والوصل، وبالرغم من ذلك تبقى أهمية الوصافة في لعب كأس سوبر إعمار الموسم المقبل ضد شباب الأهلي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة دوري أبطال آسيا دوري أدنوك للمحترفين أولاريو كوزمين كأس رئيس الدولة الدور الثانی أبطال آسیا فی الدور
إقرأ أيضاً:
مجاملة وعناصر بدون خبرة.. أسباب سقوط منتخب مصر الثاني في كأس العرب
سادت حالة من الحزن بعد خروج منتخب مصر الثاني من بطولة كأس العرب بعد الخسارة بثلاثية أمام الأردن.
وودع منتخب مصر منافسات بطولة كأس العرب دون تحقيق فوز وحيد حيث تعرض للخسارة أمام الأردن وتعادلين أمام الكويت والإمارات.
ونرصد لكم أسباب خسارة منتخب مصر من بطولة كأس العرب
-منتخب وجهاز فني مُؤقت
شهد تكوين منتخب مصر الثاني عجلة كبيرة وبشكل مؤقت دون تخطيط واضح للجهاز الفني والأسماء التى تعمل مجانا وأخرى بأجر مما يعكس حالة الارتباك التي سادت المنتخب قبل انطلاق بطولة كأس العرب.
-مجاملة في الجهاز الفني
اختيارات الجهاز الفني غير واضحة المعالم والاتجاهات حيث ضم حلمي طولان ، محمد نور وممدوح المحمدي في منصب المدرب المساعد فيما ضم أحمد حسن مدير المنتخب ، عصام الحضري كمدرب لحراس المرمى.
وتعتبر الاختيارات بعيده عن التفاهم والتجانس بسبب الأجيال المختلفه وأساليب اللعب والخبرات.
-غياب التنسيق بين المنتخب الأول والثاني
يعاني المنتخب من اليوم الأول له من العلاقات الضعيفة مع منتخب حسام حسن وغاب التنسيق عن الطريقين وبالتالي ادى ذلك لضعف طريقة الإعداد وكذلك اختيار القائمة.
-منتخب بديل
ضم حلمي طولان عدد كبير من العناصر البديله في أنديتهم بسبب عدم تأجيل مباريات بيراميدز في بطولة الدوري وبالتالي ظهر الفريق ضعيف على كل المستويات ولم يستطيع الاستفاده حتى من مهاجمي الفريق السماوي.
-اختيارات فنية أثارت الانتقادات
أسلوب لعب وقائمة حلمي طولان عليها علامات استفهام كبيرة حيث ظهر الفريق ضعيف على مستوى الهجوم وعدم القدرة على الخروج بالكرة.
ولعب طولان بالنني والسولية وغنام محمد في نصف الملعب وأكرم توفيق كظهير وبالتالي لم يكن سهلا على المنتخب تسجيل هدف وحيد حتى.
-أزمة داخل الجهاز
ظهر أحمد حسن في الفترة الأخيرة بعدد كبير من المناصب مثل مدير منتخب، عضو لجنة فنية، مقدم برامج، ومحلل وهو ما يعكس قلة تركيزه الفترة الأخيرة.