بنسعيد يدعو إلى ضبط الإنفلات الرقمي ومحاربة انتشار التفاهة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أكد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن تسارع انتشار منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وما يرافقه من تهديدات محتملة لتماسك النسيج المجتمعي، يفرض ضرورة ملحة لإعداد إطار قانوني وطني شامل، قادر على مواكبة التحولات التكنولوجية وضمان حماية القيم المجتمعية دون المس بحرية التعبير.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، شدد بنسعيد على أن هذا الإطار التشريعي المرتقب سيهدف إلى تنظيم محتوى وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال مقتضيات قانونية تحمّل الفاعلين الرقميين مسؤوليات واضحة، وتدعم آليات الرقابة الذاتية والمؤسساتية، مع وضع حد لحالة الفراغ التشريعي التي تستفيد منها حاليا المنصات الرقمية الأجنبية خارج أي مراقبة قانونية داخل التراب الوطني.
وأوضح الوزير أن المشروع يسعى إلى توسيع صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) لتمكينها من ضبط المجال الرقمي، في إطار رؤية تقوم على التوازن بين حرية التعبير، حماية الجمهور، وتحقيق العدالة الرقمية، مع تعزيز دور الدولة في حماية المواطنين من التأثيرات السلبية لبعض المحتويات المتداولة على المنصات الرقمية.
وأضاف أن الوزارة تشتغل حاليا على إعداد هذا الإطار القانوني، قبل الشروع في مسطرة المصادقة عليه وفق القوانين الجاري بها العمل، مؤكداً أن تجارب دولية، من قبيل التشريع الأوروبي الخاص بالخدمات الرقمية (DSA) الذي دخل حيز التنفيذ سنة 2023، تمثل مرجعاً مهماً يمكن الاستئناس به في بلورة هذا المشروع.
وينتظر أن يشكل هذا القانون أداة لضبط الانفلات الرقمي، خاصة في ظل تصاعد الجدل حول انتشار محتوى “التفاهة” والإساءة للقيم المجتمعية على منصات التواصل، مع طرح تساؤلات حول قدرة هذا التشريع على تحقيق توازن فعلي بين محاربة الإسفاف وضمان حرية التعبير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طفح المجاري بشوارع القلوعة ومخاوف من انتشار الاوبئة
شمسان بوست / حيدره الكازمي _ عدن:
شكا عدد من أهالي منطقة القلوعة حي الزيتون في مديرية التواهي عدن من طفح مياه الصرف الصحي(المجاري) منذ قرابة أسبوعين.
وقال الأهالي في أحاديث متفرقة : أن غرفة المجاري رئيسية وتضم سبعة بلوكات ومساكن الجبل طفحت في الشوارع الرئيسية والفرعيةوصولا إلى جولة الكهرباء بحجيف وباتت تشكل خطرا بيئيا وصحياً عليهم.
واضافوا: بإن موطفي بلدية التواهي جاؤوا مرتين إلى المكان الخطأ رغم تنبيه وتوضيح الاهالي لهم إن المشكلة تكمن في غرفة اخرى ولكن دون جدوى بل حملوا الأهالي سبب المشكله والتي عمرها اكثر من اربعة عقود منذ قام البعض بالبناء فوق البيبات الرئيسية الواصلة بين غرف التفتيش الرئيسية متجاهلين كيف كان يتم حل مشكلة الطفح خلال الأربعين عاما ونيف.
كما ناشد الاهالي السلطة المحلية بمديرية التواهي بسرعة انقاذهم بوضع حلولا للطفح الذي من شأنه أن يتسبب بانتشار الأوبئة بين الاهالي واستكمال المشروع الخيري في ربط الشبكة البديلة الذي توقف منذ عامين.