لماذا يبكي البعض بعد الأكل؟ تفسير غريب يكشف خفايا الجسد والعقل
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
هل شعرت يوما برغبة في #البكاء #بعد #تناول #وجبة_دسمة أو حتى خفيفة؟ قد يبدو الأمر غريبا، وربما محرجا، لكنه حقيقي ويحدث لعدد غير قليل من #الناس حول #العالم، فما السبب؟ وهل للبكاء بعد الأكل تفسير علمي؟
بحسب باحثين وخبراء في الطب النفسي والغدد الصماء، فإن البكاء بعد الأكل قد يكون نتيجة لمجموعة معقدة من العوامل الفسيولوجية والنفسية.
عوامل بيولوجية تلعب دورا
ويقول الأطباء إن بعض الأشخاص قد يعانون من تغيرات مفاجئة في كيمياء الدماغ بعد الأكل، خاصة إذا كانت الوجبة غنية بالسكريات أو الكربوهيدرات، فهذه المأكولات تحفز إفراز هرمونات مثل الأنسولين والسيروتونين، والتي تؤثر بشكل مباشر على المزاج، و في بعض الحالات، تؤدي هذه التغيرات إلى شعور مفاجئ بالحزن أو الإرهاق العاطفي.
وتقول الطبيبة النفسية د. غادة الصالحي للعين الإخبارية، إن بعض الأشخاص قد يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المعدي المريئي أو متلازمة القولون العصبي، ما قد يسبب شعورا بالضيق الجسدي يؤدي إلى توتر نفسي بعد الأكل. وفي حالات نادرة، يمكن أن يكون البكاء علامة على اضطرابات في الغدة الدرقية أو اختلالات هرمونية.
خلفيات نفسية لا يمكن تجاهلها
من جهة أخرى، يربط اختصاصيو علم النفس هذه الظاهرة أحيانًا بمشاعر الذنب أو القلق المرتبط بالأكل، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في صورة الجسد أو اضطرابات الأكل مثل الشره أو فقدان الشهية، وهؤلاء قد يشعرون بالذنب أو الحزن بعد الأكل، مما يؤدي إلى رد فعل عاطفي حاد على شكل بكاء مفاجئ.
هل هناك علاج؟
إذا تكررت هذه الحالة، يُنصح بمراجعة طبيب مختص في الصحة النفسية أو طبيب غدد صماء، لإجراء تقييم شامل، والعلاج غالبا ما يكون بسيطا، ويشمل تحسين العادات الغذائية، وتقنيات الاسترخاء، وفي بعض الحالات، جلسات العلاج السلوكي المعرفي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البكاء بعد تناول وجبة دسمة الناس العالم بعد الأکل
إقرأ أيضاً:
الإنفاق في ليبيا
يتكلم البعض عن الإنفاق العام في ليبيا ويعتبره سبب في انهيار قيمة الدينار هذه المعلومة المغلوطة التي يتم من خلالها تظليل الرأي العام وقلب الحقائق فالحقيقة غير ما ذكر هؤلاء البشر فانخفاض قيمة الدينار الليبي ناجم عن سوء إدارة الموارد والأموال والقرارات العشوائية غير المدروسة والإصلاحات الاقتصادية المزيفة وهذا مثبت بأطرواحات دكتوراة ومقالات خبراء ومرجعيات ورسائل ماجستير…. إلخ، وكذلك واقع ملموس يشاهده الناس على أرض الواقع.
فالإنفاق على مشاريع التنمية المتوقفة والصيانة وإقامة مشاريع تنموية جديدة لها منافع وتحرك عجلة الاقتصاد وتفتح أفق جديده وفرص عمل ليس كما يدعي البعض الذي يريد سياسة الانكماش والاحتكار وعدم الإنفاق على مشاريع التنمية المتوقفة وإقامة مشاريع جديدة لكي يهيمن على مدخول البلد ويحتكره لصفقاته فقط فليس من الشرط في الإدارة المالية المعاصرة الإنفاق يساوي الإيراد فالإنفاق يكون مخطط هادف لتحقيق أهداف وقتيه ومستقبلية من أجل خلق النمو والتنمية وكسر الاحتكار.
فالدولة الليبية ليست دولة شحيحة الموارد والأموال بالإضافة إلى اختلاف التفكير الآن وتطور الإدارة المالية الحديثة تستطيع الدولة الليبية الإنفاق بكافة الوسائل المستخدمة في الإدارة المالية كتمويل واستثمار بكافة الطرق دون الحاجة إلى تخفيض قيمة الدينار كما يروج ويظلل البعض فالمركز المالي للدولة جيد جدا، والموارد المتاحة متوفرة تحتاج إلى حسن إدارة وعناصر كفوءة للقيادة فقط فالتمويل والاستثمار في الإدارة المالية وإدارة الأموال وصل إلى مراحل تفوق تفكير هؤلاء البشر الذي هدفهم تحقيق مكاسب دونية ضيقة وضرب صفقات على حساب زيادة الفقر في المجتمع الليبي وإهدار الأموال والموارد.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.