أول تفسير من الجيش الأمريكي لاستثناء موقع إيراني نووي من القصف بالقنبلة الخارقة
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
(CNN)-- كشفت مصادر لشبكة CNN أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال دان كين قال، الخميس، لأعضاء مجلس الشيوخ إنه لم يتم استخدم قنابل خارقة للتحصينات خلال قصف موقع أصفهان في وسط إيران بسبب أن موقعه عميق جدا لدرجة أن القنابل ربما لم تكن فعالة.
ويُعد تصريح كين أول تفسير معروف يُقدم لسبب عدم استخدام الجيش الأمريكي للقنبلة الضخمة ضد موقع أصفهان.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الموقع الموجود تحت الأرض يحتوي على ما يقرب من 60% من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، والذي ستحتاجه لإنتاج سلاح نووي.
وأسقطت قاذفات B2 الأمريكية أكثر من 12 قنبلة خارقة للتحصينات على منشأتي فوردو ونطنز النوويتين الإيرانيتين لكن أصفهان لم يضرب إلا بصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصة أمريكية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البرنامج النووي الإيراني الجيش الأمريكي الحكومة الإيرانية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
تطالب باعتراف نووي .. كوريا الشمالية تؤكد رفضها التفاوض مع أمريكا
أعلنت كوريا الشمالية عن رفضها للتفاوض مع الولايات المتحدة من خلال تصريحات أدلت بها كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم كيم جونغ أون ونائبة رئيس قسم الدعاية في حزب العمال الكوري الحاكم.
ونُقلت تلك التصريحات عبر وكالة الأنباء الكورية المركزية (KCNA) في يوم الأربعاء 13 أغسطس، حيث وصفت محاولات الطرفين للعودة إلى طاولة الحوار بأنها “تخمينات لا أساس لها من الصحة” وفقا لـ رويترزفي اتصال هاتفي.. ماذا قال بوتين لزعيم كوريا الشمالية بشأن قمة ألاسكا مع ترامب؟
تحذيرات ترامب وضغوط من كوريا الشمالية| العالم يواجه خطة إسرائيل لابتلاع غزة.. وخبير يعلق
في بيان رسمي، كررت كيم رفضها المطلق للجلوس مع الجانب الأمريكي، معتبرة أن الحديث عن استئناف المفاوضات مجرد "أوهام" من الطرف الأمريكي، ومجددت التمسك بمواقف الدولة الكورية الشمالية الثابتة تجاه السيادة والدفاع عن الذات
.
جاء التصريح الجديد بعد أسابيع من رفضها لأي مناورات أميركية لاستئناف الحوار حول نزع السلاح النووي.
ففي يوليو 2025، اعتبرت كيم أن موقف واشنطن يُظهر رغبة في العودة إلى استراتيجيات قديمة فشلت، وأن التغيرات الجيوسياسية وعدم القبول بحقيقة كون كوريا الشمالية دولة نووية يجب أن تُفرض كشرط مسبق لأي تعاطٍ مستقبلي
أوضحت أن اكتساب كوريا الشمالية للسلاح النووي أصبح “أمرًا لا رجعة فيه”، وأن الولايات المتحدة مضطرة إلى إدراج هذا الواقع في حساباتها المستقبلية، محذرة من أن استمرار النظرة السابقة سيجعل اللقاءات بين الطرفين تظل أمنية دون أي أساس حقيقي
ويرى تحليليون دوليون هذا الموقف تعبيرًا عن إصرار بيونغيانغ على الحفاظ على موقعها الاستراتيجي كقوة نووية لا تتخلى عنه، وأنها لن تقبل العودة إلى طاولة المفاوضات إلا إذا شهدت "مكاسب ملموسة"، مثل رفع واسع للعقوبات أو تجميد المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
وبحسب خبراء، يُرجع هذا الموقف المتصلب إلى تعزيز العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا، خاصة في ظل الدعم العسكري والتكنولوجي المتبادل، مما يدعم موقف بيونغيانغ في مواجهة واشنطن