لماذا تغيّر رئيس مجلس استثمار أموال الضمان بهذه السرعة.؟!
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
ملحس مكان طوقان؛
لماذا تغيّر #رئيس_مجلس_استثمار #أموال_الضمان بهذه السرعة.؟!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
لم يمض أكثر من سنة فقط على تعيين الدكتور #أمية_طوقان رئيساً لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي، حتى صدر يوم أمس قرار مجلس الوزراء بتعيين #عمر_ملحس رئيساً جديداً لمجلس الاستثمار.
فما الذي حصل.؟!
قرار مجلس الوزراء أمس بتعيين ملحس لم يتطرق قط لأسباب خروج طوقان من المنصب، مع العلم بأن المادة (14/أ) من قانون الضمان أعطت لمجلس الوزراء صلاحية تعيين ( 5 ) أعضاء من خارج مؤسسة الضمان في مجلس استثمار أموال الضمان وأن يسمّي مجلس الوزراء أحدهم رئيساً لمجلس الاستثمار.
كما حددت المادة (15) من القانون ذاته مدة عضوية هؤلاء الأعضاء الخمسة ب ( 3 ) سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة. وقد جلس على كرسي رئاسة مجلس الاستثمار ما قبل طوقان، الرئيس الأسبق السيد مازن الخطيب لمدة (6) سنوات بالرغم من أن إقامته كانت خارج أرض الوطن.!
فهل جاء تعيين ملحس رئيساً لمجلس استثمار أموال الضمان بناءً على استقالة طوقان، الذي لم يخرج بأي تصريح منذ تعيينه قبل عام، أم إقالته، وفي كلا الحالتين يحق لنا أم نتساءل عن الأسباب.!
ثم لنا أن نتساءل أيضاً عن أسباب شغف الحكومات بتعيين وزراء مالية سابقين على رأس صندوق استثمار أموال الضمان.. فمن مروان عوض إلى أمية طوقان إلى عمر ملحس.. إضافة طبعاً إلى تعيين وزير المالية الأسبق عزالدين كناكرية رئيساً تنفيذياً للصندوق منذ سنتين ونصف تقريباً.
الشفافية تقتضي أن يتم الإفصاح عن مبررات وأسباب وحيثيات اتخاذ مثل هذه القرارات نظراً لأهمية صندوق الضمان وحساسيته لكل أردني.
(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: رئيس مجلس استثمار أموال الضمان موسى الصبيحي مجلس استثمار أموال الضمان مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.