الاقتصاد البريطاني ينمو بوتيرة أسرع من المتوقع
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
سجل الاقتصاد البريطاني نموا على نحو غير متوقع في مارس ليرتفع الناتج خلال الربع الأول من عام 2025 بأكبر معدل خلال عام، وهي أرقام رحبت بها وزيرة المالية ريتشل ريفز.
وتوسع الناتج المحلي الإجمالي 0.2 بالمئة في مارس مقارنة بشهر فبراير، بحسب ما أظهرت بيانات رسمية صدرت الخميس.
وتوقع خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم عدم حدوث تغير في القراءة عند صفر بالمئة.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.7 بالمئة بين يناير ومارس. وذلك أعلى من النمو الذي توقعه استطلاع رويترز عند 0.6 بالمئة، وهي النسبة التي رجحها أيضا بنك إنجلترا المركزي.
وقال مكتب الإحصاءات إن النمو كان مدفوعا إلى حد كبير بقطاع الخدمات على الرغم من نمو الإنتاج بشكل كبير أيضا بعد فترة من التراجع. كما نما الاستثمار التجاري بقوة.
وقالت ريفز في بيان "تظهر أرقام النمو اليوم قوة وإمكانات اقتصاد بريطانيا... في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، نما الاقتصاد البريطاني بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا".
وتحاول ريفز ورئيس الوزراء كير ستارمر إنعاش الاقتصاد البريطاني المتباطئ من خلال زيادة الإنفاق على البنية التحتية وغيرها من الإصلاحات أملا في تعزيز الاستثمار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الناتج المحلي الإجمالي مكتب الإحصاءات الوطنية بنك إنجلترا المركزي الخدمات اقتصاد بريطانيا الاقتصاد البريطاني الاقتصاد البريطاني اقتصاد بريطانيا نمو اقتصاد بريطانيا الناتج المحلي الإجمالي مكتب الإحصاءات الوطنية بنك إنجلترا المركزي الخدمات اقتصاد بريطانيا الاقتصاد البريطاني اقتصاد عالمي الاقتصاد البریطانی
إقرأ أيضاً:
انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
الثورة نت /..
انكمش الاقتصاد البريطاني بشكل غير متوقع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في أكتوبر، وفقًا لأرقام رسمية صدرت اليوم الجمعة من المرجح أن تعزز التوقعات بتخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا.
وأعلن مكتب الإحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الإجمالي انكمش بنسبة 0.1% خلال الفترة من أغسطس إلى أكتوبر،بحسب وكالة “رويترز”.
وفي شهر أكتوبر وحده، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1%، خلافاً لتوقعات النمو بنسبة 0.1%. ورغم أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الشهرية متقلبة وعرضة للتعديل، إلا أن بيانات يوم الجمعة تشير إلى أن الاقتصاد لم يشهد نمواً منذ يونيو.
وقد أبرز ذلك الوضع الاقتصادي الصعب الذي واجهته وزيرة المالية راشيل ريفز عندما أعدت ميزانية كبيرة لزيادة الضرائب أعلنت عنها في 26 نوفمبر.
وانخفض الجنيه الإسترليني بشكل طفيف مقابل الدولار الأمريكي على خلفية البيانات التي أظهرت انخفاضات حادة غير متوقعة في قطاع الخدمات المهيمن وكذلك قطاع البناء.
كما أن بيانات يوم الجمعة تلقي بظلال من الشك على توقعات بنك إنجلترا بأن الاقتصاد سينمو بنحو 0.3% في الربع الرابع ككل.