وصف الباحث والأكاديمي عبد العزيز أغنية، طرابلس بأنها تعيش تحت سلطة “مثلث الرعب والسلاح”، حيث تحكمها مجموعات مسلحة تتقاسم النفوذ، بينما فشلت الحكومات المتعاقبة في نزع سلاحها أو دمجها ضمن مؤسسات الدولة على أسس مهنية. هذه المجموعات، حسب أغنية، “إذا اتفقت نهبت، وإذا اختلفت فتكت”، في إشارة إلى الطبيعة المؤقتة لتحالفاتها القائمة على المصالح.

ويحمل أغنية في تصريحات صحفية، الحكومة الحالية مسؤولية مباشرة، خاصة مع “تبنيها للعملية أو على الأقل صمتها في بدايتها”، مشيرا إلى أن هذه الازدواجية في الموقف السياسي، بين “الغياب والتورط”، تكشف هشاشة السلطة التنفيذية في طرابلس، وتُنذر بتآكل شرعيتها، حسب أغنية، خاصة إذا ما فشلت في احتواء تداعيات ما بعد مقتل غنيوة الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في «تعتيم رقمي» بسبب العدوان

أظهر الجهاز المركزي للإحصاء، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي الفلسطيني، في تقرير صدر، اليوم الخميس، بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، أن قطاع غزة معزول عن العالم بسبب تدمير الاحتلال للبنية التحتية للاتصالات في القطاع.

وذكرت «الإحصاء» و«الاتصالات» في تقرير أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: «بينما يحتفي العالم بإمكانيات التكنولوجيا لبناء مجتمعات أكثر شمولاً، يقف قطاع غزة المحاصر في مواجهة أبشع أشكال التعتيم والعزل الرقمي، تحت عدوان إسرائيلي متواصل، يستهدف، بشكل ممنهج، البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في محاولة لعزل أكثر من مليوني إنسان عن العالم».

وجاء في التقرير أن الفجوة الرقمية «في القطاع» تحولت من تحدٍ تنموي إلى معركة من أجل البقاء، إذ بات الإنترنت وسيلة أساسية للتواصل وطلب النجدة ورواية الحقيقة، في محاولة لإنقاذ الأرواح وسط حرب إبادة جماعية مستمرة.

وتُظهر نتائج مسح القوى العاملة، الذي نفذه «الإحصاء» خلال شهري نوفمبر وديسمبر من عام 2024، تراجعاً ملحوظاً في نسب استخدام الإنترنت بين الأفراد.

ووفقاً للبيانات، فإن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط، بمعزل عن جودة الاستخدام ووتيرته ومدته.

وتمثل هذه الأرقام انخفاضاً كبيراً مقارنة بما قبل العدوان، إذ وصلت نسبة مستخدمي الإنترنت عشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 80%.

ووفقا للتقرير، فقد طال العدوان الإسرائيلي المحلات والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، حيث انخفض عدد المحلات المرخصة لدى وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بنسبة 43% في عام 2024.

كما أخرج العدوان حوالي ثلثي أبراج الاتصالات الخليوية في قطاع غزة على الخدمة، فخرج على الخدمة حوالي 64% من أصل 841 برجاً تابعاً لشركات الاتصالات الخلوية.

اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب

الجارديان: القصف الإسرائيلي على غزة ينذر بتصعيد خطير يبدد آمال وقف إطلاق النار

وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي الجهود التى تبذلها مصر لوقف إطلاق النار فى غزة

مقالات مشابهة

  • الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في «تعتيم رقمي» بسبب العدوان
  • الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان
  • من الرعب للسخرية والانتقادات.. زلزال مصر يثير ضجة بين المشاهير
  • طرح فيلم HOME SWEET HOME : REBIRTH في السينمات المصرية.. تعرف على قصته
  • زيتوني يوجه مدير شركة “ماڨرو” بتخصيص فضاءات خاصة لمنتجي البيض لمحاربة المضاربين
  • “المشاي” يبحث تداعيات اشتباكات طرابلس على مكونات الشبكة الكهربائية
  • الدبيبة: ما تحقق من بسط الأمن في العاصمة خطوة حاسمة لترسيخ سلطة الدولة
  • إدارات تعيش وضعاً صعباً
  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا