برعاية السيدة انتصار السيسي.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن اعتماد أسماء الفائزين بـ «جائزة الدولة للمبدع الصغير» في دورتها الخامسة، والتي تُمنح تحت رعاية انتصار السيسي، وتُعد أول جائزة من نوعها تُمنح للأطفال من سن 5 حتى 18 عامًا، في مجالات الآداب والفنون والابتكارات العلمية.
وأعرب «هنو»، عن فخره واعتزازه بالفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الجديدة، مؤكدًا أن هذه الجائزة، التي تُمنح تحت رعاية كريمة من قرينة الرئيس، السيدة انتصار السيسي، تُعد إحدى أبرز المبادرات الثقافية التي تُجسد رؤية الجمهورية الجديدة في تمكين الأطفال والنشء وتكريس مفهوم العدالة الثقافية، مؤكدًا على أن الجائزة تعكس التزام الدولة العميق ببناء أجيال جديدة تنتمي لوطنها، وتحمل بذور الإبداع والتجديد، مشيرًا إلى أن الإقبال الكبير من الأطفال على الترشح يعكس وعيًا متزايدًا لدى الأسر المصرية بأهمية دعم الإبداع في مراحل عمرية مبكرة.
وأوضح الوزير أن إجمالي عدد المتقدمين للجائزة هذا العام بلغ 6570 مشاركًا، من بينهم 4262 من الإناث و2308 من الذكور، يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن محافظة أسيوط تصدرت عدد المتقدمين بإجمالي 1116 مشاركًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يعكس امتداد أثر الجائزة ونجاحها في الوصول إلى الفئات المستهدفة في الحضر والريف على حد سواء.
وشهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة في فروع الجائزة المختلفة، حيث جاء فرع الرسم في مقدمة التخصصات بـ3438 مشاركة، تلاه فرع القصة بـ751 مشاركة، ثم الشعر بـ428، والغناء بـ604، والابتكارات العلمية بـ500، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية بـ566، ما يعكس تنوع اهتمامات الأطفال وتفوقهم في مجالات الإبداع المختلفة.
أسماء الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الدولة للمبدع الصغيرأسماء الفائزين بـ «جائزة الدولة للمبدع الصغير» في دورتها الخامسة، على النحو التالي:
فرع القصةالفئة العمرية الأولى
- عابد الرحمن يوسف صبحي يوسف (الغربية)
- ليزا شريف رضوان عبد الحميد (الجيزة)
الفئة العمرية الثانية
- أبانوب جورج وهيب زكي (الدقهلية)
- يوستينا بشاي صموئيل جاد (أسيوط)
فرع الشعرالفئة العمرية الأولى
- همسة أيمن بدوي التابعي سمرة (دمياط)
الفئة العمرية الثانية
- أحمد رمضان محمد عبد الرحمن عوف (الدقهلية)
- عبد الرحمن مصطفى أحمد النحاس (الإسكندرية)
- هاجر أشرف نجيب السيد متيرد (دمياط)
فرع التأليف المسرحيالفئة العمرية الأولى
- جنا الدكتور خلف الله عبد الحميد (سوهاج)
- عمر وائل مصباح عبد المحسن (الدقهلية)
الفئة العمرية الثانية
- آية وليد عرفان محمود أبوالنور (دمياط)
- لمى أحمد كمال عبد الغفار (القليوبية)
فرع الرسمالفئة العمرية الأولى
- آية محسن عبده سعيد هارون (أسوان)
- خالد حسن شحات حسن إبراهيم (الدقهلية)
- مريم خالد حسن الشواربي (القاهرة)
الفئة العمرية الثانية
- رودينة ممدوح أحمد عبد الرحيم (القاهرة)
فرع العزفالفئة العمرية الأولى
- لارا محمد عبد الجيد عطية (القاهرة)
- مصطفى محمد أحمد محمد قدورة (الجيزة)
الفئة العمرية الثانية
- مالك محمد شحاتة السيد (الجيزة)
- يوسف أشرف فريد حسن (الجيزة)
فرع الغناءالفئة العمرية الأولى
- فريدة إسلام سيد مصطفى كمال (القاهرة)
- فياض أحمد فياض محمود حسن (الجيزة)
الفئة العمرية الثانية
- عائشة محمد إبراهيم عبد العظيم مرسي (الشرقية)
- فاروق محمد فاروق علي (الجيزة)
فرع التطبيقات والمواقع الإلكترونيةالفئة العمرية الأولى
- حمزة محمد السيد سعد (البحيرة)
- رامي فادي صبري كرم (الدقهلية)
الفئة العمرية الثانية
- إسراء بدوي سمير حسني (القاهرة)
- مارك ألبير بطرس آدم (القاهرة)
فرع الابتكارات العلميةالفئة العمرية الأولى
- أنطوني مينا يني عطا عطية (سوهاج)
- مريم أحمد سيد أحمد تمساح (الأقصر)
الفئة العمرية الثانية
يوسف محمد علي محمود الجميلي (الدقهلية)
عمل مشترك- ملك أمين عادل علي أبوزين (المنوفية)
- هناء خالد حسن عبد المقصود حسن (المنوفية)
وشكر وزير الثقافة أعضاء اللجنة العليا للجائزة ولجان التحكيم على ما بذلوه من جهد كبير لضمان الشفافية والعدالة في تقييم الأعمال، مؤكدًا حرص الوزارة على تطوير الجائزة من عام إلى آخر، وتوسيع قاعدة المشاركين فيها، لتصبح رافدًا مستدامًا لاكتشاف المواهب وصقلها.
واختتم الوزير: «الاستثمار في الأطفال هو استثمار في المستقبل، وجائزة الدولة للمبدع الصغير تجسد رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب مشروعها الحضاري، وتؤمن بأن بناء الوعي يبدأ من الطفولة. وسنواصل العمل على احتضان الطاقات الواعدة من كل ربوع الوطن، إيمانًا بأن كل طفل موهوب هو مشروع مبدع كبير في المستقبل».
اقرأ أيضاًسفيرة الاتحاد الأوروبي تتفقد سوق مزارعي الإسكندرية
«عبد الغفار» يدعو الى إطلاق معايير اعتماد جديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصار السيسي وزير الثقافة جائزة الدولة للمبدع الصغير الدكتور أحمد فؤاد هنو الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير الفئة العمریة الثانیة الفئة العمریة الأولى الدولة للمبدع الصغیر أسماء الفائزین
إقرأ أيضاً:
سياسي: قمة شرم الشيخ انتصارًا للدبلوماسية المصرية ورؤية الرئيس السيسي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن قمة شرم الشيخ تُعد رسالة سلام مصرية خالصة إلى العالم، تعبر عن النهج الثابت لمصر في دعم السلام العادل والدائم، مؤكدًا أن مصر كانت وما زالت تحمل شعلة السلام في المنطقة، ولها تجربة رائدة في هذا المجال.
وأضاف أحمد، أن المسار المصري يمثل الاتجاه الأصوب في ظل ما شهدته المنطقة من توترات وصراعات وعدوان وتوسع استيطاني مارسه اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكدًا أن القوة والعدوان لا يمكن أن يحققا سلامًا لإسرائيل ولا أمنًا لشعبها.
أوضح خبير العلاقات الدولية، أن تجمع شرم الشيخ يعكس انتصارًا للمقاربة المصرية الشاملة التي ترتكز على ضرورة معالجة جذور الصراع، وأن مثلث الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لن يتحقق إلا عبر السلام العادل والدائم القائم على حل الدولتين.
وأكد أن قمة شرم الشيخ لم تكن فقط لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، بل تمثل خطوة استراتيجية نحو مسار يؤسس لسلام دائم وشامل في الشرق الأوسط، مشددًا أن الهدف هو إطلاق عملية سلام أوسع تنهي دوامة العنف والصراع.
وأشار إلى أن اليمين الإسرائيلي المتطرف قاد إسرائيل إلى العزلة والانقسام الداخلي، وأن الشعب الإسرائيلي نفسه أدرك خطورة هذه السياسات، لافتًا إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إسرائيل لا يمكن أن تحارب العالم، في إشارة إلى ضرورة العودة إلى منطق السلام لا القوة.
وأكد أن التجربة التاريخية لإسرائيل في حروبها وعدوانها على لبنان وسوريا وغزة أثبتت أن التوسع والتدمير لا يحققان الأمن، بل زادا من التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه وبالدولة الفلسطينية.
واختتم بأن الدعوات الدولية المتزايدة من قادة العالم، ومنهم رؤساء وزراء بريطانيا وفرنسا، لإنهاء دوامة العنف تمثل انتصارًا للدبلوماسية المصرية وتجسيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد مرارًا أن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط يبدأ من حل القضية الفلسطينية، وأن استمرار تجاهل هذا الحل سيبقي المنطقة عالقة في دائرة العنف والمواجهات الدامية.