مش هتلاقي الدولار واليورو في الشارع.. نائب وزير الخارجية يحذر الشباب من مخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من أخطر التحديات التي تواجه الشباب، وتبذل الدولة جهود حثيثة لمواجهة تلك الظاهرة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل ببورسعيد، الذي ينظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب محمود حسين، تحن رعاية وزارة الشباب، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد والإعلامي علاء خليل امين صندوق الاتحاد والمحاسب محمد شحاتة والدكتورة ايرين ومها بشارة اعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأكد نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، أن تنظيم ذلك الملتقي يعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقضية الهجرة غير الشرعية، مشيدا بدور مجلس النواب وأعضاء البرلمان للقضاء على تلك الظاهرة، عبر إقرار التشريعات أو التواصل المباشر مع المواطنين للتوعية بمخاطر الهجرة بطرق غير شرعية.
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الدولة المصرية كثفت جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال دمج وزارة الهجرة مع الخارجية، وذلك لتوحيد الجهود مما أتاح تعزيز العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لمكافحة الهجرة والاتجار في البشر،
وأوضح " حبشي " أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذت خطوات جادة لمواجهة الهجرة الشرعية، واطلقت المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، والتي تهدف إلي توفير فرص لتدريب الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل، من أجل الحصول علي فرص عمل مناسبة، بعيدا عن مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وحذر نائب وزير الخارجية الشباب، من العواقب الوخيمة للهجرة غير الشرعية، قائلا: اوعوا تفكروا أنكم تلاقوا الدولارات واليورو في الشارع " لافتا إلي أن من يهاجر بطريقة غير شرعية يحول نفسه من مواطن له حقوق في وطنه الي ملاحق قانوني في بلد المهجر، وهو ما يؤدي إلي حدوث مشاكل لا حصر لها، متابعا:"الثروة البشرية في مصر أحد أركان الأمن القومي في مصر ".
وأوضح أن الدول الأوربية ودول الخليج، لديهم اقبال كبير علي العمالة المصرية، ولكنهم يريدون العمالة المدربة، وهو ما وفرته الحكومة من خلال وزارة القوي العاملة، التي يوجد بها عدة مراكز التدريب فضلا عن وجود المركز الالماني للتدريب أيضا، مشيدا بتعاون وزارة الشباب والعمل ووزارات الحكومة في نوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أنه وفي إطار توسيع دائرة البدائل الإيجابية، فقد نسقت الوزارة جهودها مع عدد من الجهات المعنية، كوزارة الإسكان والمجلس القومي للمرأة والكنيسة المصرية، لإتاحة تدريبات مهنية وحرفية في مجالات متنوعة مثل البناء، وصناعة الحلي، والمنسوجات، وصيانة الأجهزة، وغيرها، بما يتيح فرصا حقيقية للعمل الحر وريادة الأعمال، كما يجري التنسيق مع القطاع الخاص لتوفير برامج تدريبية تؤهل الشباب السوق العمل وتفتح أمامهم آفاقا جديدة دون الحاجة المخاطرة الهجرة غير الشرعية
اقرأ أيضاًمكافحة الفساد تعقد ورشة عمل حول الروابط بين الهجرة غير الشرعية وغسل العائدات الإجرامية
«التضامن» تشارك في زيارة تبادل الخبرات بملف مكافحة الهجرة غير الشرعية باليونان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الدولار مخاطر الهجرة غير الشرعية اليويو الهجرة غیر الشرعیة نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الترويج للمنتجات الدوائية المصرية عبر البعثات الدبلوماسية
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، يوم السبت ١١ أكتوبر ٢٠٢٥، بالدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، بمشاركة السفير أبو بكر حفني، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، لبحث سبل تعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الخارجية.
أكد الوزير عبد العاطي أن قطاع الدواء يمثل إحدى الركائز الأساسية للتعاون المصري مع الدول النامية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك إمكانات صناعية متقدمة وقدرات علمية وبحثية تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً لصناعة وتصدير الدواء للخارج، بما يسهم في فتح الأسواق الخارجية وتوفير موارد بالعملة الأجنبية، وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم لاسيما الدول الأفريقية، مؤكداً على دعم وزارة الخارجية الكامل لكافة الجهود والمقترحات التي من شأنها تعزيز الصادرات الدوائية المصرية للخارج.
كما شدد وزير الخارجية على أن تعزيز تواجد الدواء المصري في الأسواق الخارجية وخاصة الأفريقية يسهم في دعم جهود التنمية، وتوطين الصناعات الدوائية، ويُلبي احتياجات السوق الأفريقي، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيادة الصادرات الدوائية المصرية إلى القارة وتعزيز دور مصر في تحقيق الأمن الصحي الأفريقي.
كما أشار الوزير عبد العاطي إلى محورية دور السفارات والبعثات الدبلوماسية للترويج للمنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية المصرية، وفتح قنوات تواصل مباشرة مع الجهات الصحية والرقابية الأفريقية، فضلاً عن دعم مشاركة الشركات المصرية في المعارض الطبية الإقليمية والدولية، مشيراً إلى التوجيهات المستدامة لجميع السفارات بالخارج بالعمل على تسجيل الدواء المصري في دولة الاعتماد.
كما أكد وزير الخارجية مواصلة الوزارة لتسخير أدواتها الدبلوماسية لتذليل العقبات أمام نفاذ المنتج المصري، وبناء شراكات استراتيجية مع مختلف الدول في مجال الصناعات الدوائية والرعاية الصحية.
من جانبه، استعرض الدكتور علي الغمراوي الجهود الجارية لتطوير المنظومة الدوائية الوطنية، وتعزيز التوافق مع المعايير الدولية لتسهيل اعتماد المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مشيراً إلى التنسيق القائم مع الوزارات والهيئات الوطنية المعنية لدعم الصادرات الطبية.
في سياق متصل، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين وزارة الخارجية وهيئة الدواء المصرية لتفعيل آليات التعاون مع الدول الأفريقية في مجالات التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر، بما يعزز من تنافسية المنتج المصري ويعكس الدور الريادي لمصر في دعم التنمية الصحية.