الصحة الحيوانية ينظم دورة تدريبية لصغار مربي الدواجن في 7 محافظات
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظم معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، دورة تدريبية متخصصة حول "أمراض الدواجن"، من خلال مركز التدريب والتعلم والاستشارات التابع للمركز، لدعم صغار مربي الدواجن في 7 محافظات.
وقالت الدكتورة سماح عيد مدير المعهد، أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، في إطار جهود المعهد المستمرة لدعم وتنمية قطاع الثروة الداجنة في مصر.
واضافت أن الدورة استهدفت صغار مربي الدواجن من محافظات: الجيزة والقليوبية والمنوفية والمنيا والمنصورة واسيوط والشرقية،.حيث تناولت مجموعة شاملة من الموضوعات الهامة التي تساهم في رفع مستوى وعي صغار المربين بأهم الأمراض التي تصيب الدواجن، وكيفية التعرف عليها والتعامل معها بشكل فعال. وشملت المحاضرات والنقاشات التعريف بأهم الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية التي تهدد مزارع الدواجن وطرق التشخيص الحقلي المعملي وأساليب الوقاية والعلاج الحديثة.
وأكدت على الأهمية البالغة لهذه الدورات التدريبية في تمكين صغار المربين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لإدارة مزارعهم بكفاءة عالية وتقليل الخسائر الناجمة عن الأمراض، مشيرة إلى أن المعهد يولي اهتمامًا خاصًا بهذه الفئة من المربين باعتبارهم جزءًا حيويًا من منظومة الإنتاج الداجني في البلاد من خلال تنظيم هذه الدورات بشكل دوري في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار دور المعهد الوطني في الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية وتنميتها.
ومن جانبهم، أعرب المشاركون في الدورة عن تقديرهم العميق للمعلومات القيمة التي تلقوها، مؤكدين على أن الدورة ساهمت بشكل كبير في زيادة فهمهم لأمراض الدواجن وأساليب التعامل السليم معها، مما سينعكس إيجابًا على زيادة إنتاج مزارعهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الحيوانية مركز البحوث الزراعية وزارة الزراعة مربي الدواجن الثروة الداجنة مربی الدواجن
إقرأ أيضاً:
صيد صغار الأسماك يفاقم أزمة الصيد بسواحل الجنوب
زنقة 20 | متابعة
شهدت موانئ الأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال الأسابيع الأخيرة، حالة من الاستنفار البيئي والمهني، على خلفية تنامي ظاهرة صيد صغار الأسماك السطحية، في خرق واضح للقوانين الوطنية المنظمة لقطاع الصيد البحري، ما دفع بمندوبية الصيد البحري بالعيون إلى إصدار إعلان تحذيري صارم.
وكان موقع Rue20 قد أورد في مقال له، أن الوضع البيئي في عدد من موانئ الجنوب بات مقلقًا نتيجة الصيد غير القانوني المكثف للأسماك القاصرة، وتوجيه كميات منها مباشرة إلى مصانع دقيق السمك أو مزارع تربية الأسماك، في تحدّ للتشريعات المغربية والدولية المعمول بها في مجال حماية الثروة السمكية وضمان استدامتها.
وفي هذا السياق، أصدرت مندوبية الصيد البحري بالعيون إعلانًا رسميًا تخبر فيه أرباب مراكب الصيد الساحلي، وخاصة مراكب صيد السردين، بأنه “يُمنع منعًا كليًا صيد أو نقل الأسماك التي لا تبلغ الحجم القانوني”، تنفيذًا لمقتضيات الفصل 33 من الظهير الشريف رقم 1.73.255 بتاريخ 23 نونبر 1973.
وأكدت المندوبية في إعلانها أن كل مخالفة ستُعرّض صاحبها للعقوبات القانونية الجاري بها العمل، بما في ذلك سحب رخصة الصيد، داعية الجميع إلى الالتزام الصارم بالقوانين المنظمة للمجال.
ويأتي هذا التحرك المحلي في ظل دعوات متصاعدة من هيئات مهنية وبيئية لتدخل عاجل من الوزارة الوصية على القطاع، قصد حماية المخزون البحري الوطني ووقف ما وصفوه بـ”النزيف البيئي الصامت”.