صيد صغار الأسماك يفاقم أزمة الصيد بسواحل الجنوب
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت موانئ الأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال الأسابيع الأخيرة، حالة من الاستنفار البيئي والمهني، على خلفية تنامي ظاهرة صيد صغار الأسماك السطحية، في خرق واضح للقوانين الوطنية المنظمة لقطاع الصيد البحري، ما دفع بمندوبية الصيد البحري بالعيون إلى إصدار إعلان تحذيري صارم.
وكان موقع Rue20 قد أورد في مقال له، أن الوضع البيئي في عدد من موانئ الجنوب بات مقلقًا نتيجة الصيد غير القانوني المكثف للأسماك القاصرة، وتوجيه كميات منها مباشرة إلى مصانع دقيق السمك أو مزارع تربية الأسماك، في تحدّ للتشريعات المغربية والدولية المعمول بها في مجال حماية الثروة السمكية وضمان استدامتها.
وفي هذا السياق، أصدرت مندوبية الصيد البحري بالعيون إعلانًا رسميًا تخبر فيه أرباب مراكب الصيد الساحلي، وخاصة مراكب صيد السردين، بأنه “يُمنع منعًا كليًا صيد أو نقل الأسماك التي لا تبلغ الحجم القانوني”، تنفيذًا لمقتضيات الفصل 33 من الظهير الشريف رقم 1.73.255 بتاريخ 23 نونبر 1973.
وأكدت المندوبية في إعلانها أن كل مخالفة ستُعرّض صاحبها للعقوبات القانونية الجاري بها العمل، بما في ذلك سحب رخصة الصيد، داعية الجميع إلى الالتزام الصارم بالقوانين المنظمة للمجال.
ويأتي هذا التحرك المحلي في ظل دعوات متصاعدة من هيئات مهنية وبيئية لتدخل عاجل من الوزارة الوصية على القطاع، قصد حماية المخزون البحري الوطني ووقف ما وصفوه بـ”النزيف البيئي الصامت”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
أكد المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، عدنان أبو حسنة، أن نحو 6 آلاف شاحنة تابعة للوكالة ما تزال تقف على أبواب قطاع غزة، في وقت تمنع فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأوضح أبو حسنة في تصريح خاص لقناة «الإخبارية السعودية»، أن الشتاء الحالي يُعد أقسى بكثير من الشتاء الماضي، نتيجة حجم الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في مدينة غزة، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى ويعيشون في خيام بالية ومهترئة لم تعد صالحة للاستخدام بعد تنقلها المتكرر مع النازحين.
وأضاف أن العديد من العائلات اضطرت إلى إقامة خيام بديلة باستخدام قطع من البلاستيك والبطانيات وبعض الأقمشة، في ظل ظروف لا يمكن أن توفر الحماية من الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، ما يزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأشار أبو حسنة إلى أن «أونروا» تعرضت خلال الفترة الماضية لحملة تشكيك وتضليل خطيرة وغير مسبوقة، تتهمها بعدم الحيادية وتسعى إلى استبدالها بمنظمات صغيرة، مؤكدًا أن دعم الدول العربية أسهم في التصدي لهذه الهجمات المتواصلة والحفاظ على الدور الإنساني للوكالة.
اقرأ أيضاًعاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس
فيضانات وموت تحت الأنقاض: فصل جديد من الكارثة الإنسانية يضرب مخيمات غزة (تفاصيل)