لقطات من جنازة الفنان أديب قدورة فى دمشق
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
شيعت منذ قليل جنازة الفنان السوري الفلسطيني أديب قدورة من جامع الأكرم فى حى المزة بدمشق، وذلك بعد وفاته صباح امس الأربعاء عن عمر يناهز ٧٦ عاما.
وُلد الفنان أديب قدورة في 1 يوليو 1948 في فلسطين، وبدأ حياته المهنية كفنان تشكيلي ومهندس ديكور، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدمه لأول مرة في فيلم “الفهد” عام 1972، الذي يُعد من أبرز كلاسيكيات السينما السورية.
شارك قدورة في أكثر من 60 عملًا تلفزيونيًا و37 فيلمًا، منها: “وجه آخر للحب”، “بقايا صور”، “رحلة عذاب”، و”امرأة من نار”، بالإضافة إلى مشاركته في بعض الأفلام الإيطالية. كما تألق على خشبة المسرح في أعمال مثل “هبط الملاك في بابل” و”مأساة جيفارا” و”ثلاثية لتشيخوف.
ويُعتبر أديب قدورة من مؤسسي نقابة الفنانين السوريين، وحصل على خمس جوائز عالمية تقديرًا لعطائه الفني. لقّبه البعض بـ”أنطوني كوين العرب” نظرًا لقوة حضوره وأدائه المتقن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة اديب قدورة رحيل اديب قدورة أدیب قدورة
إقرأ أيضاً:
وداعاً أديب قدورة… صوت فلسطيني أضاء سماء الدراما السورية لعقود
أعلنت نقابة الفنانين السوريين، مساء الأربعاء، وفاة الفنان السوري من أصول فلسطينية أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد مسيرة فنية امتدت لأكثر من نصف قرن، تنقّل خلالها بين السينما والمسرح والتلفزيون، وترك خلالها بصمة بارزة في الذاكرة الفنية السورية والعربية.
وقالت النقابة في بيان عبر صفحتها الرسمية إن قدورة توفي بعد معاناة صحية ألزمته منزله في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الراحل يُعد من أبرز الوجوه السينمائية في سوريا، واشتهر بأدواره الجريئة، وعلى رأسها تجسيده شخصية “أبو علي شاهين” في فيلم “الفهد”، الذي يُعد من أبرز أفلام السينما السورية.
ولد أديب قدورة في مدينة حلب عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في سوريا، وبدأ حياته المهنية مدرساً للفن التشكيلي، لاحقاً، انتقل للعمل في مجال تصميم الديكور والإضاءة والماكياج المسرحي، قبل أن يكتشفه المخرج نبيل المالح ويقدمه للجمهور في أوائل السبعينيات.
شارك الراحل في عدد كبير من الأعمال السينمائية التي تُعد من علامات الإنتاج الفني في سوريا والعالم العربي، ومن أبرزها: “الفهد”، “بقايا صور”، “رحلة عذاب”، “الحسناء وقاهر الفضاء”، “وجه آخر للحب”، “غوار جيمس بوند”، “العالم سنة 2000″، “عشاق على الطريق”, “امرأة من نار”، “بنات للحب”، “ليل الرجال”، إضافة إلى الفيلم الإيطالي “الطريق إلى دمشق”.
وفي التلفزيون، قدم قدورة مجموعة من الأعمال الدرامية من أبرزها: “عز الدين القسام”، “حصاد السنين”، “الحب والشتاء”، “سفر”، “امرأة لا تعرف اليأس”.
أما على خشبة المسرح، فقد شارك في عدة مسرحيات بارزة، من بينها: “مأساة جيفارا”، “هبط الملاك في بابل”، “السيد بونتيلا وتابعه ماتي”، إلى جانب أعمال أخرى مقتبسة عن الأدب الروسي والعالمي.
ترك أديب قدورة خلفه إرثاً فنياً متنوعاً، جمع فيه بين التعبير الإنساني والالتزام الفني، وكان حاضراً في أعمال اجتماعية وسياسية وثقافية رسّخت حضوره كممثل متمكن وصاحب رؤية.
وتلقى الوسط الفني السوري والعربي نبأ رحيله بكثير من الحزن، مستذكرين فناناً تميز بقدرته على تقمص الشخصيات وتقديم أدوار مركبة، وصاحب تاريخ مهني غني ظل وفياً فيه لفنه حتى اللحظة الأخيرة.