بدء تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوراسي وإيران
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دخلت اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بقيادة روسيا، وإيران حيز التنفيذ اليوم الخميس، بحسب ما قاله مسؤول كبير في موسكو، مما يفتح الطريق لتوسيع التجارة بين الجانبين من خلال عدد من القطاعات تتنوع من الزراعة وحتى المعادن.
وتقاربت كل من روسيا وإيران من بعضهما بشكل كبير خلال الأعوام القليلة الماضية، وارتفعت قيمة التجارة بين الدولتين، اللتين تتعرضان لعقوبات غربية، بنحو 16% خلال عام 2024 لتسجل 4.
ووقعت الدولتان في كانون الثاني الماضي اتفاقية شراكة استراتيجية لفترة تمتد إلى 20 سنة، وتبادلت روسيا وإيران استيراد الأسلحة، بحسب وكالة رويترز، كما دعمت مواقف موسكو ما تصفه بحق طهران في الطاقة النووية السلمية.
ولكن مع تفعيل اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوراسي فإن طهران تفتح أسواقها للمرة الأولى للبضائع من دول أخرى من الاتحاد بخلاف موسكو، بحسب ما ذكره نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفيرشوك.
وقال أوفيرشوك لوكالات أنباء روسية: "على مدى العقود الماضية، حمت إيران سوقها من خلال تشجيع تطوير كفاءاتها في الداخل، وللمرة الأولى في تاريخها، فتحت سوقها أمام سلع من دول ثالثة".
وبخلاف موسكو، يشمل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي كذلك كازاخستان، وروسيا البيضاء، وأرمينيا، وقرغيزستان، لكن روسيا صاحبة الاقتصاد الأكبر في التكتل بلا منازع.
ومن المتوقع أن ينخفض متوسط الرسوم الجمركية المطبقة من طهران على الواردات من روسيا، بموجب الاتفاقية، إلى 5.2% مقابل 16.7% قبل التطبيق، مما ينعكس في شكل وفورات للمصدرين الروس بقيمة تصل إلى حوالي 300 مليون دولار بشكل سنوي.
في نيسان، ذكر وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، أن اتفاقية التجارة الحرة ستزيد قيمة التجارة بين طهران وموسكة إلى ستة مليارات دولار.
واحتلت إيران المركز الثالث بين أكبر المشترين للقمح من روسيا خلال العام الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اتفاقیة التجارة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا مفاوضات في ظل التهديدات.. وإيران سترد بحزم على أي هجوم
في موقف يؤكد تشدد طهران تجاه التصعيد العسكري، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة غير وارد في ظل التهديدات، مشددا على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرضت لهجوم.
وفي تصريحاته لوسائل إعلام أمريكية، نقلتها قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، قال عراقجي إن إيران لا ترى أي إمكانية قريبة لاستئناف المفاوضات مع واشنطن.
واعتبر أن العودة إلى طاولة الحوار مرهونة بوقف التهديدات العسكرية بشكل كامل، وعدم شن أي هجوم على الأراضي الإيرانية خلال فترة التفاوض.
الدبلوماسية لم تُغلق بعدوشدد عراقجي على أن أبواب الدبلوماسية لا تزال مفتوحة، مؤكدًا أن طهران تحتاج إلى "مزيد من الوقت" قبل اتخاذ قرار بشأن استئناف المحادثات النووية أو السياسية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الخيار الدبلوماسي "لن يُغلق أبدًا" أمام من يحترم سيادة إيران.
البرنامج النووي سلمي ولن يتوقفوأوضح عراقجي أن برنامج إيران النووي هو "سلمي بالكامل"، وأنه يمثل مصدر فخر للإيرانيين، مؤكدًا أن "القصف لا يمكن أن يدمر المعرفة أو يلغي التقدم التكنولوجي أو القدرات النووية السلمية".
وأكد أن بلاده ماضية في تطوير برنامجها وفق المعايير الدولية.
ووجّه عراقجي تحذيرًا واضحًا، مؤكدًا أن إيران سترد بقوة إذا ما تعرضت لهجوم جديد، قائلا إن "الرد سيكون حازمًا ومباشرًا، ولن يُترك دون رد".