وزير التجارة الإماراتي : نتطلع لاتفاقية شراكة اقتصادية مع سوريا
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
صرح وزير الدولة للتجارة الخارجية ثاني الزيودي أن الإمارات لا تستبعد بدء مفاوضات مع سوريا للتوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة.
وأكد في مقابلة مع "الشرق" اليوم أن دولة الإمارات العربية المتحدة منفتحة على التعاون الاقتصادي والتكامل مع سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية عنها، والتي كانت تمثل العقبة أمام ذلك التقارب الاقتصادي، موضحاً أن بلاده تخوض حالياً مفاوضات مع حوالي 17 دولة لإبرام اتفاقيات شراكة، من بينها دول عربية مثل المغرب وتونس.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن خلال جولته الخليجية التي بدأها أمس الثلاثاء إلغاء العقوبات التي كانت الولايات المتحدة تفرضها على سوريا منذ اندلاع الثورة هناك عام 2011، بل إنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم في الرياض.
وأفصحت كارولين ليفيت، مساعدة الرئيس والسكرتير الصحفي للبيت الأبيض، إن الرئيس الشرع أعرب عن أمله في أن تكون سوريا حلقة وصل أساسية في تسهيل التجارة بين الشرق والغرب، ودعا الشركات الأميركية إلى الاستثمار في النفط والغاز في سوريا.
الوزير الإماراتي أشار إلى وجود فرص واعدة للاستثمار في سوريا، خاصة في مجال التصنيع لوجود الأيدي العاملة المهرة، والكفاءات البشرية التي تؤهل البلاد لتكون أحد أهم المنتجين الصناعيين في المنطقة، بالإضافة لقطاعات أخرى مثل الطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزير الإماراتي سوريا شراكة اقتصادية ترمب الطاقة
إقرأ أيضاً:
مستحيل.. الشرع يرد على مطالب تقسيم سوريا والاستقواء بإسرائيل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استبعد الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، سيناريو تقسيم البلاد، قائلا إن عوامله "غير متوافرة وشبه مستحيلة في سوريا".
وقال الشرع، في تصريحات مساء السبت: "من يطالب بالتقسيم في سوريا عنده جهل سياسي، وحالم، كثير من الأحيان الأفكار الحالمة تؤدي بأصحابها إلى الانتحار".
وأضاف: "لا أرى أن سوريا فيها مخاطر تقسيم، فيها رغبات عند بعض الناس لعملية تقسيم سوريا، محاولة إنشاء كانتونات محلية وداخلية، لكن منطقيًا وسياسيًا وعرقيًا وعلقيًا هذا الأمر مستحيل أن يحدث".
وأشار إلى أن الظروف تجعل "تغيير الخرائط الحالية على المستوى العالمي خطر كبير، وكتير صعب تنفيذه"، موضحًا: "لأن تغيير الخرائط الحالية يدفع إلى العدوى، أي مكان يقسم ففي كل منطقة في العالم... إقليم كتالونيا وأيرلندا الشمالية، وبعض الأشخاص في تركيا والعراق، أي مكان ينجح في التقسيم يعمم، لهذا العالم يخاف من التقسيم، فلا يؤيده بشكل من الأشكال".
وتابع الشرع: "هي أمور لا يمكن تطبيقها، وفرص نجاحها شبه مستحيلة. أنا لا أشعر بفزع كبير، فهذه مجرد إزعاجات واستفزازات... محاولة تلويح بالضغط لاستجرار سوريا إلى أماكن معينة".