انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة اليابان
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تشارك المملكة العربية السعودية برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية ممثلةً بوكيل محافظ الهيئة للمنظمات والاتفاقيات الدولية فريد بن سعيد العسلي، في الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، التي ستعقد خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، في العاصمة اليابانية طوكيو، وتناقش الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة، على أن يسبقها اجتماعات تنسيقية للفرق الفنية التفاوضية بدول المجلس بتاريخ 29 يونيو 2025م.
وتهدف الجولة إلى استكمال مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني، وكذلك استطلاع للفرض والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.
وتأتي هذه الجولة بعد أن عُقدت الجولة الأولى خلال ديسمبر الماضي في العاصمة الرياض، حيث جرى تبادل النصوص والمقترحات بين الطرفين، تمهيدًا لاستكمال المفاوضات والسعي لإتمامها في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ الدوق الأكبر لدوقية لكسمبورغ الكبرى بذكرى اليوم الوطني لبلاده
ويشارك في الوفد “14” جهة حكومية ممثلة بوزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي.
يُذكر أن الفريق التفاوضي السعودي الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، يعمل على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماه "إسرائيل الكبرى".
واعتبرت الجامعة العربية في بيان هذه التصريحات "بمثابة استباحة لسيادة دول عربية ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأكدت الجامعة أن هذه التصريحات "تمثل تهديداً خطيراً للأمن القومي العربي الجماعي وتحدياً سافراً للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية".
وأضافت: "كما أنها تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية".
ودعت الأمانة العامة للجامعة "المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد من مستوى الكراهية والرفض الإقليمي لدولة الاحتلال".
مجلس التعاون الخليجي
أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته الشديدة واستنكاره البالغ للتصريحات الصادرة عن نتنياهو، بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، واعتداء سافرا على سيادة الدول ووحدة أراضيها.
وأكد أن "مثل هذه التصريحات والمخططات الخطيرة تشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتكشف بوضوح عن النهج الخطير الذي تنتهجه قوات سلطات الاحتلال"، مشدداً على رفض دول مجلس التعاون القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية ووحدة أراضي الدول العربية.
ودعا المجتمع الدولي، إلى "الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ موقف حازم لوقف هذه التصريحات والمخططات الاستفزازية، والعمل على حماية المنطقة من أي إجراءات من شأنها تأجيج التوترات وتقويض فرص تحقيق السلام العادل والشامل".