الاتحاد: ما يحدث في غزة امتداد لنكبة مستمرة منذ 77 عاما
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكد حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، أن الذكرى الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني تحل هذا العام وسط استمرار الاحتلال والجرائم اليومية التي ترتكب بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر هو امتداد لسلسلة طويلة من القهر والتهجير، ويمثل أحد أبشع فصول النكبة عبر التاريخ.
الاتحاد: ما يحدث في غزة امتداد لنكبة مستمرة منذ 77 عامًاوقال الحزب، في بيان له، إن الشعب الفلسطيني يثبت يومًا بعد يوم صموده الأسطوري في وجه العدوان، ويؤكد للعالم أن إرادته لا تنكسر، وأن الحقوق لا تسقط بالتقادم ولا تُمحى بالقوة، مهما طال الزمن أو اشتد القمع.
وأضاف أن ما يجري اليوم يتطلب من المجتمع الدولي وقفة حاسمة لوقف المجازر والانتهاكات بحق الفلسطينيين، ودعم نضالهم المشروع من أجل نيل حقوقهم، وعلى رأسها إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
الاتحاد: الجرائم الإنسانية في غزة أحد أبشع الجرائم التي ارتكبها الاحتلال منذ النكبةواختتم حزب الاتحاد بيانه بالتأكيد على الدور التاريخي والمحوري الذي تقوم به مصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها لسياسات التهجير والقتل والتجويع، وحرصها على الدفع نحو حل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني النكبة البرلمان الاتحاد صقر فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.