ضبط 7 أطنان مواد غذائية مجهولة المصدر فى حملة بالقليوبية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شنت أجهزة الرقابة الصحية بمحافظة القليوبية حملة مكبرة تنفيذًا لتوجيهات محافظ القليوبية المهندس أيمن عطية والدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالمحافظة وذلك في إطار توجيهات وزارة الصحة وحرص مديرية الشئون الصحية بالقليوبية على مراقبة المنشآت الغذائية من أجل التأكد من وصول غذاء آمن للمستهلك.
. قرار عاجل بشأن بؤر المخدرات بالقليوبية والإسماعيلية
وقال الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إنه بالتنسيق مع الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي بالقليوبية تم تنفيذ حملة مكبرة تحت إشراف الدكتور بكري سعيد مدير الإدارة الصحية ببنها، وأسفرت تلك الحملة عن ضبط حوالي 7 أطنان عبارة عن 2 طن مانجو و2 طن فراولة تظهر عليها علامات تلف، و2 طن عصائر وطن آيس كريم يتم كتابة عنوان وهمي مخالف لموقع المكان وإضافة ألوان صناعية غير مصرح بإضافتها.
وأضاف أنه تم التحفظ على المضبوطات وسحب عينات عشوائية وإرسالها إلى معامل بنها للقيام بإجراءات الفحص والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وأنه جارً العرض على النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية، كما تم تحرير محضر لعدم استيفاء المحل للشروط الصحية، وتحرير محضر لعدم حمل المسؤول شهادة صحية تثبت خلوه من الأمراض الجلدية والمعدية
وقال وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إنه تم التوصية بغلق المحل لوجود خطر داهم على الصحة العامة وعدم استيفاؤه للشروط الصحية، معقبًا أن الحملة جاءت من خلال فريق عمل مكون من كل من الدكتور محمد علي مدير إدارة مراقبة الأغذية ومحمد صبحي مراقب عام الأغذية بالقليوبية وبيشوي نسيم مراقب الأغذية بالمديرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
ماريان جرجس تكتب: الأجندة الصحية المصرية
يتابع السيد الرئيس عن كثب وباستمرار، الأوضاع في وزارة الصحة ويتابع المؤشرات التي تهدف إلي تحسين الخصائص السكانية ، وملف الزيادة السكانية والذي شهد انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالعام الماضي ، وذلك طبقا لرؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وفى أخر اجتماع له مع وزير الصحة وجه بالاهتمام بالأوضاع الصحية للعاملين في المجال الصحي.
فوزارة الصحة هي وزارة تهم كل نسمة تحيا على أرض مصر ، كما أنها تتشابك مع كثير من الوزارات منها وزارة الاتصالات التي تعمل على رقمنة وميكنة كل قطاعات وزارة الصحة كما أكد الرئيس على إدراج الذكاء الاصطناعي في المنظومة وفي المناهج الدراسية ، مع الهيئات الهندسية المنوطة بترميم وتصميم بنُى تحتية جيدة للمستشفيات القديمة وإنشاء مستشفيات جديدة ، مع وزارة التضامن الاجتماعي في كثير من برامجها ومسح العديد من الأمراض مثل التقزم والانيميا والسمنة المفرطة ، ومن ثمّ تأتى أهمية الاهتمام بالعاملين في وزارة الصحة من أطباء وصيادلة وإداريين وتمريض.
وهنا يمكننا القول بأن الاهتمام بهؤلاء هو استثمار في صحة المواطن المصري وتغير شكل الرعاية الصحية في مصر من خلال مقدميها ، كما يمكن أن نطمح في مزيد من الصلاحيات والخدمات المقدمة لهم ، ورعايتهم من حيث المستوي الصحي والذهني والعملي وحتي القانوني.
فمن أجل أن تعمل الطواقم الطبية بكفاءة أعلى لابد من توفير لهم سبل جديدة للبحث العلمي وتسهيل الوصول إلى أي معلومة أو بحث علمي أو ورقة علمية للأطباء حيث أن معظم المواقع العلمية الغربية تتطلب اشتراك من أجل الحصول على المعلومات ؛ لذا لابد أن يتوفر في كل مستشفى اشتراكات لكل هذه المواقع في كل التخصصات من أجل النهوض بالمستوي العلمي للأطباء ، وذلك هو دور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي بدورها مسئولة عن الميكنة وتوفير شبكة موحدة عن قواعد البيانات سواء بيانات المرضى أو الأطباء وتوحيد الملف الطبي للمريض الواحد وسهولة الكشف عن الأماكن أو الأسرة الفارغة من أجل مرضى الرعايات وزراعة الأعضاء.
أمّا من الجهة القانونية وفى ظل قانون المسئولية القانونية الطبية الجديد ، فإذا كان القانون يحفظ حق الطبيب والمريض وينظم مأساة الأخطاء الطبية ويفرق بين الخطأ والإهمال الطبي الجسيم ، فيجب أن يكون هناك تأمين طبي على الأطباء ضد أخطاء المهنة والمقصود بها هي المضاعفات الوارد حدوثها وليس الأخطاء الطبية الناتجة عن أي إهمال أو جهل.
ويأتي في المقام الثالث ؛ الرعاية الصحية ، فلا يمكن أن نتخيل أن الطواقم الطبية التي تقدم الخدمة الطبية، أن يواجه أحدهم مشكلة في تلقى الخدمة الطبية ما إذا تعرض أحدهم للمرض أو احتاج أحد من أفراد أسرته رعاية طبية أو إجراء عملية جراحية ، لذا يجب أن يكون هناك بعض من الأماكن التي تقدم الرعاية الطبية خصيصًا للأطباء والتمريض والعاملين بمجال الصحة بشكل يليق بهم ، فكيف لنا أن نتوقع أن يعطي الطبيب المصري أكبر جهد لديه وهو يعانى في الحصول على دواء له أو خدمة طبية لأحد أفراد أسرته ؟
فالاستثمار في صحة المصريين هو استثمار طويل الأجل للدولة المصرية ، أمّا الاستثمار في صحة الطواقم الطبية وأوضاعهم هو استثمار مركب وثمين يضمن الحفاظ على كل المكتسبات والانجازات الصحية.