ما هو حق الطريق؟.. الدكتور أسامة الجندي يوضح 5 ضروريات
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قال الدكتور أسامة الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الطريق في الشريعة الإسلامية ليس ملكًا فرديًا لأحد، وإنما هو مساحة مشتركة تتعانق فيها خُطى الناس وتتشابك فيها مقاصدهم المختلفة، مؤكدًا أن احترام الطريق والالتزام بآدابه يُعدّ من أصول الأخلاق الإسلامية وركائز المجتمع المتحضر.
وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الطريق تمر به الأرواح المثقلة والمشرقة، موضحًا أن المثقلة هي من تمشي فيه طلبًا للعلم أو العلاج أو الرزق، والمشرقة هي من تسير فيه بغرض الصلة والزيارة وقضاء الحوائج، مشددًا على أن كل من يمر في الطريق له هدف كريم ومقصد مشروع يستوجب الاحترام والتقدير.
الأوقاف تعقد ندوات علمية عن تصدى الإسلام للغش
الأوقاف تعقد 318 مجلسًا فقهيًّا حول "ضوابط بناء الأسرة في الإسلام"
وأكد أن المسلم مطالب بأن يتحلّى في الطريق بالقيم الإيمانية والرحمانية، ويتسم بسعة الصدر والتعامل الراقي مع الآخرين، لأن ذلك يجعل من الطريق أرضًا طيبة تمشي عليها القلوب قبل الأقدام، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن النبي ﷺ وضع ميثاقًا قيميًا راقيًا لحفظ كرامة الإنسان في الطريق، يتجلى في وصيته الشريفة التي قال فيها: "إياكم والجلوس في الطرقات"، قالوا: ما لنا بد يا رسول الله، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: فإن أبيتم إلا المجلس، فأعطوا الطريق حقه: غضّ البصر، وكفّ الأذى، وردّ السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
وأكد على أن من يُحسن التصرف في الطريق كأنه يصنع السلام، ويبني الأمان، ويمتنع عن كل شر وأذى، داعيًا إلى نشر هذه القيم في البيوت والمدارس ووسائل الإعلام، حتى يصبح الطريق مساحة للرحمة، لا ساحة للاعتداء أو الفوضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الجندي وزارة الأوقاف الأوقاف الطريق احترام الطريق حق الطريق الدکتور أسامة الجندی فی الطریق
إقرأ أيضاً:
عبده الجندي: لا حوار مع العملاء.. والمؤتمر لن يكون أداة بيد الإمارات أو السعودية
يمانيون |
أكد نائب رئيس مجلس الشورى والناطق باسم المؤتمر الشعبي العام، الأستاذ عبده محمد الجندي، أن القضية الفلسطينية تمثل “القضية المركزية الأولى لليمن”، مشددًا على أن أي انحراف عن دعم المقاومة الفلسطينية أو التماهي مع الكيان الصهيوني وحلفائه يعني فقدان المؤتمر الشعبي العام لهويته الوطنية والقومية.
وفي مقابلة مع قناة المسيرة، أعلن الجندي تجميد الخلافات الداخلية ومدّ اليد للقيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، معتبرًا أن المعركة ضد العدوّ الصهيوني أسقطت الأقنعة وكشفت الخونة، ورفعت رؤوس اليمنيين رغم التحديات.
الجندي وجّه رسائل واضحة، مؤكدًا أن المؤتمر الشعبي العام لن يكون أداة بيد الإمارات أو السعودية أو الولايات المتحدة أو (إسرائيل)، ورافضًا أي دعوات لتهميش غزة أو الانشغال بالصراعات الداخلية التي تخدم أجندات الخارج.
كما انتقد بشدة بعض الشخصيات داخل المؤتمر، وعلى رأسهم المدعو أحمد علي عبدالله صالح، متهمًا إياه بالصمت في المواقف الحاسمة، وهاجم ممارسات الفساد الموروثة على مدى 33 عامًا، داعيًا الطامحين للقيادة إلى التنافس بأساليب وطنية شريفة، لا عبر “الأعراس الباذخة” الممولة من أموال الشعب المنهوبة.
وفي الوقت ذاته، شدد الجندي على أن وحدة الصف والحوار الوطني يجب أن يكونا مع أصحاب الأيادي النظيفة، لا مع الفاسدين والعملاء والمرتزقة، محذرًا قواعد المؤتمر من الانجرار وراء الشائعات أو الانخراط في معارك جانبية.
وختم الجندي خطابه برسائل تقدير إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مواقفه الوطنية وروح التسامح، وتأكيد الدعم المطلق للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى آخر رمق، مشددًا على أن اليمن بمختلف قواه السياسية سيظل في خندق واحد مع محور الجهاد والمقاومة، وأن أي محاولة لشق الصف اليمني ستبوء بالفشل.