لتفقد إجراءات الرقابة.. الإقليمي للأغذية والأعلاف يستقبل وفدا رسميا من الاتحاد الأوراسي
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
استقبل المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف وفدا رسميا من الاتحاد الأوراسي لتفقد إجراءات الرقابة علي تصنيع وتداول الأعلاف وخاماتها وإضافاتها، في إطار اهتمام وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بزيادة الصادرات الزراعية المصرية وفتح أسواق جديدة والارتقاء بالمنتجات المصرية.
وأفاد الدكتور أحمد العكازي مدير الإقليمي للأغذية و الأعلاف أن زيارة الوفد الروسي و الذي يضم خبراء ومسئولين من الطب البيطري و الإنتاج الحيواني والصحة الحيوانية للاتحاد الأوراسي خطوة مهمة لمراجعة وتدقيق إجراءات الفحص لكل مدخلات صناعة الأعلاف وإجراءات اعتماد الجهات الرقابية كالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف بدءا من إجراءات التسجيل للمنتجات المستوردة والمحلية الصنع و سحب العينات بالمواني والمنافذ الجمركية والتحليل الكيماوي وإجراءات الرصد و التتبع وتحليل المخاطر والرقابة الداخلية علي مصانع الأعلاف.
وقزار الوفد بعض المعامل ومنها معمل التكنولوجيا الحيوية وعاينوا خطوات العمل منذ استلام العينات حتي إصدار الشهادات وأرشفة النتائج بقواعد البيانات.
وجدير بالذكر أن الاتحاد الأوراسي هو كيان اقتصادي وسياسي يضم عدد من الدول الأوروبية والاسيوية مثل روسيا وكازاخستان وروسيا البيضاء وغيرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوفد في زيارة أول دار للإذاعة المصرية بالشريفين
تحتفل مصروالعالم العربى بمرور 90 عامًا على انطلاق الإذاعة المصرية، منارة الثقافة والإعلام، ويعد مبنى الإذاعة المصرية القديم، بمنطقة البورصة بالقاهرة، أحد المبانى ذات الطراز المعمارى النادر، والذى كان بمثابة ملتقى للمبدعين والإذاعيين المصريين، والشاهد على فترة هامة فى تاريخ الإذاعة المصرية قبل نقلها إلى شارع ماسبيرو بكورنيش النيل.
«الوفد» فى جوله داخل اروقة مبنى الإذاعة القديم بشارع الشريفين والذى يذاع منها الآن اذاعة القاهرة الكبرى، أحد أهم منابر الإعلام فى مصر الآن
فى 1925 أى بعد ظهور أول محطة إذاعية فى العالم بخمس سنوات، عرفت مصر اختراع الاذاعة وكانت بدايتها فى شكل إذاعات أهلية يملكها أفراد ، وكان لـحبشى جرجس السبق فى إنشاء أول إذاعة، ولكن لـ فريد قطرى السبق فى صناعة أول إذاعة مصرية «إذاعة أهلية» عام 1929 إذاعة تحمل شعار MADE IN EGYPT.. صنع فى مصر وتعتمد فى تمويلها على الإعلانات ومن بين الإذاعات فى ذلك الوقت راديو فاروق وفؤاد وفوزية وسابو ومحطة مصرالجديدة وسكمبرى وفيولا، وفى بداية مايو 1926 صدر المرسوم الملكى الذى حدد ضوابط وشروط العمل الإذاعى ومنها الحصول على ترخيص.
فى 29 مايو 1934 تم إيقاف جميع الإذاعات الأهلية وتم التعاقد مع شركة مركونى على إنشاء الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية، وقضى العقد المبرم بين الجانبين أن تكون الحكومة هى المحتكرة للإذاعة وأن الشركة موكلة من الحكومة فى إدارتها وإنشاء برامجها لمدة عشرسنوات قابلة للتجديد، وأنه فى مقابل الإدارة تتلقى الشركة حصة من حصيلة رخص أجهزة الاستقبال، قدرها ستون فى المائة، وإنشاء لجنة عليا للإشراف على البرامج، تتكون من خمسة أعضاء ثلاثة منهم تعينهم الحكومة وعضوين تعينهما الشركة وكان أول رئيس لهذه اللجنة العليا هوالجراح المصرى الشهير وعميد كلية الطب وقتها ورئيس الجامعة المصرية لاحقا الدكتورعلى باشا إبراهيم، وكان العضو الثانى فى اللجنة هوحافظ عفيفى باشا والعضو الثالث حسن فهمى رفعت باشا.
فى 29 مايو 1934 تسلمت الحكومة المصرية مبنى 4 ش الشريفين، لتصبح فى 31 مايو مقر الإذاعة القديمة بجوار البورصة المصرية، وظلت الإذاعة بمقرها بالشريفين حتى عام 1960م حيث تم افتتاح المبنى الحالى «ماسبيرو» وقد أطلق عليه هذا الاسم تيمنًا بعالم الآثار الفرنسى جاستون ماسبيرو GASTON MASPERO الذى كان يعمل رئيسًا لهيئة الآثار المصرية.
محمد رفعت أول تلاوة
كان القارئ الشيخ محمد رفعت هو صاحب التلاوة الأولى فى هذه الإذاعة الوليدة «الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية».
«هنا القاهرة».. فى الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة مساء انطلق صوت المذيع أحمد سالم مفتتحا البث الإذاعى وهو يقول «هنا القاهرة سيداتى وسادتى أولى سهرات الإذاعة المصرية فى أول يوم من عمرها تحييها الآنسة أم كلثوم،ومع أحمد سالم، كان من أوائل المذيعين محمد فتحى الذى عرف بلقب كروان الإذاعة ثم انتهى عقد شركه ماركونى مع الحكومة المصرية فى 30 من مايو 1944 وفى 1947 تم تمصير الإذاعة.
وفى31 مايو 1934 بدأ بث الإذاعة واستمر إرسال اليوم الأول 6 ساعات، وكانت أول الأسماء التى شاركت بهذا اليوم أم كلثوم وعبدالوهاب والشاعر على الجارم وصالح عبدالحى والمونولوجست محمد عبدالقدوس والموسيقيان مدحت عاصم وسامى الشوا.
شمل برنامج الإذاعة حسين شوقى أفندى الذى ألقى قصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقى بك، وألقى الشاعر على بك الجارم بصوته قصيدة تحية لملك البلاد فؤاد الأول ملك مصر والسودان، والمونولوجست محمد عبدالقدوس، والموسيقيين مدحت عاصم وسامى الشوا».