رئيس الوزراء الفلسطيني: أولويتنا وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكّد رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، الدكتور محمد مصطفى، أن أولويتهم الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة لتمكين إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفًا أنه حتى الآن لا يوجد قرار جدي من الجانب الإسرائيلي بوقف إطلاق النار أو الانسحاب من قطاع غزة.
وأوضح رئيس الوزراء، في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنهم قاموا بإعداد برامج تفصيلية للخطة العربية المتفق عليها من أجل تنفيذها وتمويلها، مشدداً أن قطاع غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تم التوافق بشكل كامل على عدد من الترتيبات الانتقالية لتولي إدارة قطاع غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال.
اقرأ أيضاًصحة بغزة: 150 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي منذ فجر الخميس
ترامب: هدفنا إنهاء الحرب في غزة وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
ارتفاع عدد شهداء ومصابي الغارات الإسرائيلية على شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء وزير الخارجية المساعدات الإنسانية غزة وقف إطلاق النار العدوان الإسرائيلي انسحاب الاحتلال الدكتور محمد مصطفى الخطة العربية النظام الواحد السلاح الواحد القانون الواحد
إقرأ أيضاً:
غزة تتألم.. عشرات الشهداء منذ فجر اليوم وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي
تتعرض مناطق واسعة من قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لقصف جوي ومدفعي كثيف، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وخاصة في بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وشهدت أحياء الزعتر والشيخ زايد والنور والسلام والروضة عمليات استهداف عنيفة، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع الإنسانية مع اتساع رقعة العدوان.
وعرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان داليا نجاتي ورعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "غزة تتألم.. عشرات الشهداء وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي".
جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء لسكان تلك المناطق، إلا أن هذه الإنذارات غالبًا ما تكون دون جدوى، إذ تعقبها ضربات مباشرة خلال دقائق، متذرعًا برصد إطلاق نار من تلك الأحياء.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من موافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية على خطة توسعة العمليات العسكرية في غزة، والتي تتضمن أهدافًا خطيرة، أبرزها احتلال القطاع وإحداث تهجير قسري جماعي.
بحسب مصادر إسرائيلية، فإن أحد الأهداف الاستراتيجية المعلنة للخطة هو دفع السكان للنزوح نحو جنوب غزة. وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 90% من سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، نزحوا بالفعل منذ بدء العدوان، ويفترش معظمهم الأرض في خيام ومراكز إيواء مكتظة وسط ظروف إنسانية مأساوية.
وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت مناطق "حمراء" إما خاضعة لأوامر إخلاء أو تستلزم تنسيقًا مع الجيش الإسرائيلي لدخولها، ما يعكس حجم التهجير القسري الجاري على الأرض.
وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهدد بتغيير ديمغرافي واسع.
وفي ظل غياب ممرات آمنة وتضاؤل فرص البقاء، يعيش الغزيون اليوم واقعًا يوميًا من التهجير والقتل الممنهج، وسط صمت دولي مثير للقلق، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عملياته العسكرية دون تمييز بين مدني ومقاتل، واضعًا سكان غزة أمام مصير مجهول بين النزوح أو الموت.