أكثر من 2000 تلميذة وتلميذ يزورون فضاء الأطفال وسط أجواء إحتفالية تربوية وترفيهية بموسم طانطان
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
زنقة20| طانطان
شهد فضاء الأطفال، الذي خصصته مؤسسة الموكار لفائدة أبناء مدينة ومنطقة طانطان، توافد حوالي 2000 تلميذة وتلميذ، في إطار فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية من 14 إلى 18 ماي 2025، تحت شعار: “موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”.
وقد تم افتتاح فضاء الأطفال طيلة أيام الموسم، وفق جدولة زمنية شملت تلاميذ 24 مؤسسة تعليمية، بما يضمن تعميم الاستفادة، حيث استمتع الأطفال ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة، من بينها ورشات للرسم والأعمال اليدوية، فقرات تنشيطية، وتوزيع هدايا، وسط أجواء احتفالية أضفت على الموسم بعداً إنسانياً وتربوياً مهماً.
كما خُصص فضاء آخر للألعاب استقبل يومياً مئات الأطفال الذين قضوا أوقاتاً ممتعة في بيئة آمنة ومشجعة على اللعب والاكتشاف.
ويأتي هذا النشاط الموجه للأطفال ضمن برنامج ثقافي حافل يعكس غنى ثقافة الرحل ويحتفي بموروثهم المتنوع، من خلال تنظيم عروض تقليدية، سباقات الإبل، التبوريدة، معارض الحرف اليدوية، مسابقات فنية وأدبية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون من داخل المغرب وخارجه.
وتُعد دورة هذه السنة محطة بارزة للحوار الثقافي والانفتاح على الآخر، خاصة مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك دائم، تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين ودعماً للتبادل الثقافي العربي.
ويُذكر أن موسم طانطان مُدرج منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو، مما يعزز مكانته كموعد سنوي للاحتفاء بتقاليد الرحل وتثمين التراث الحساني المتجذر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هذه ليست استجابة إنسانية.. أكثر من 130 منظمة غير حكومية تدعو مؤسسة الإغاثة في غزة لوقف عملياتها فورا
(CNN)-- دعت أكثر من 130 منظمة غير حكومية إلى "اتخاذ إجراءات فورية" لإنهاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، وفقا لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، وذلك بعد الإبلاغ عن مقتل مئات الأشخاص أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات في الأسابيع الأخيرة.
كما دعا الموقعون- بما فيهم منظمة العفو الدولية ومنظمة أوكسفام الدولية والمجلس النرويجي للاجئين، وفقا لقائمة نشرتها منظمة أنقذوا الأطفال- إلى إعادة آليات المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة.
وقالت المنظمات في بيان نُشر، الثلاثاء، إن 400 نقطة توزيع مساعدات كانت تعمل في غزة خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقت، قد تم استبدالها بأربعة مواقع توزيع يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، مما أجبر مليوني شخص على النزوح إلى مناطق عسكرية مكتظة حيث يواجهون إطلاق النار يوما وخسائر بشرية جماعية أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء ويُحرمون من الإمدادات الأخرى المنقذة للحياة.
وأكدت المنظمات: "يواجه الفلسطينيون في غزة اليوم خيارا مستحيلا: إما الموت جوعًا أو المخاطرة بالتعرض لإطلاق النار وهم يحاولون يائسين الوصول إلى الغذاء لإطعام عائلاتهم. كانت الأسابيع التي تلت إطلاق خطة التوزيع الإسرائيلية من بين الأكثر دموية وعنفًا منذ أكتوبر 2023".
وقال البيان: "خلال أقل من 4 أسابيع، قُتل أكثر من 500 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 4000 آخرين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء أو توزيعه. والقوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة - التي يُقال إن بعضها يعمل بدعم من السلطات الإسرائيلية - تُطلق النار بشكل روتيني على المدنيين اليائسين الذين يُخاطرون بكل شيء لمجرد البقاء على قيد الحياة".
وأضاف البيان: "هذه الإجراءات مصممة للإبقاء على دوامة اليأس والخطر والموت". وأردف: "تظل الجهات الفاعلة الإنسانية ذات الخبرة مستعدة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على نطاق واسع".
وجاء في بيان المنظمات غير الحكومية: "ومع ذلك، وبعد مرور أكثر من 100 يوم منذ أن أعادت السلطات الإسرائيلية فرض الحصار شبه الكامل على المساعدات والسلع التجارية، تنهار الأوضاع الإنسانية في غزة بوتيرة أسرع من أي وقت مضى خلال العشرين شهرا الماضية".
وأضاف الموقعون: "هذه ليست استجابة إنسانية".
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل مئات الفلسطينيين أثناء اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات أو الشاحنات التي تحمل المساعدات منذ 27 مايو/أيار الماضي. وتدير منظمة غزة الإنسانية مواقع المساعدات في غزة بالقرب من أماكن الوفيات، حيث توزع المؤسسة صناديق الطعام المعبأة مسبقا في عدد قليل من المواقع في جنوب ووسط غزة. وتحظى المنظمة بدعم الولايات المتحدة وإسرائيل.
ونفى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، تقريرا جديدا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية يفيد بأن الجنود الإسرائيليين تلقوا أوامر بإطلاق النار على فلسطينيين عُزّل ينتظرون المساعدات.
وتنسق مؤسسة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي لتحديد طرقات معينة للفلسطينيين الذين يتحركون باتجاه مواقع المساعدات. وقد اعترفت بوقوع بعض حوادث العنف التي وقعت خارج مواقع المساعدات المباشرة التابعة لها، لكنها قالت مرارا إن عمليات توزيع الغذاء "تجري بدون حوادث".
وردا على تقرير "هآرتس"، قالت منظمة غزة الإنسانية إنها "ليست على دراية" بالحوادث المحددة الموصوفة. ومع ذلك، أضافت أن "هذه الادعاءات أخطر من أن يتم تجاهلها، ولذلك فإننا ندعو إسرائيل إلى التحقيق فيها ونشر النتائج بشفافية وفي الوقت المناسب".