زنقة20| طانطان

شهد فضاء الأطفال، الذي خصصته مؤسسة الموكار لفائدة أبناء مدينة ومنطقة طانطان، توافد حوالي 2000 تلميذة وتلميذ، في إطار فعاليات الدورة الـ18 من موسم طانطان، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية من 14 إلى 18 ماي 2025، تحت شعار: “موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”.

وقد تم افتتاح فضاء الأطفال طيلة أيام الموسم، وفق جدولة زمنية شملت تلاميذ 24 مؤسسة تعليمية، بما يضمن تعميم الاستفادة، حيث استمتع الأطفال ببرامج تربوية وترفيهية متنوعة، من بينها ورشات للرسم والأعمال اليدوية، فقرات تنشيطية، وتوزيع هدايا، وسط أجواء احتفالية أضفت على الموسم بعداً إنسانياً وتربوياً مهماً.

كما خُصص فضاء آخر للألعاب استقبل يومياً مئات الأطفال الذين قضوا أوقاتاً ممتعة في بيئة آمنة ومشجعة على اللعب والاكتشاف.

ويأتي هذا النشاط الموجه للأطفال ضمن برنامج ثقافي حافل يعكس غنى ثقافة الرحل ويحتفي بموروثهم المتنوع، من خلال تنظيم عروض تقليدية، سباقات الإبل، التبوريدة، معارض الحرف اليدوية، مسابقات فنية وأدبية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون من داخل المغرب وخارجه.

وتُعد دورة هذه السنة محطة بارزة للحوار الثقافي والانفتاح على الآخر، خاصة مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك دائم، تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين ودعماً للتبادل الثقافي العربي.

ويُذكر أن موسم طانطان مُدرج منذ عام 2008 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو، مما يعزز مكانته كموعد سنوي للاحتفاء بتقاليد الرحل وتثمين التراث الحساني المتجذر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

«جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أحمد بن سعيد يبحث مع رئيس معهد التمويل الدولي تعزيز التعاون «الاستثمار» تترأس وفد الإمارات في قمة «SELECTUSA» بالولايات المتحدة

ضمن أجواء تفاعلية، شهد «الجناح الإماراتي» إقبالاً كبيراً من زوار «موسم طانطان» 2025 في دورته الـ 18، التي انطلقت فعالياتها أمس، وتستمر إلى 18 مايو 2025، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، وبتنظيم مؤسسة «ألموكار». ويقّدم «الجناح الإماراتي» باقة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تبهر الزوار، وتعكس كرم الضيافة الإماراتية والتقاليد الأصيلة.

جسر تواصل
وانطلقت الفعاليات تحت عنوان «موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، واستقبل «الجناح الإماراتي» الذي تشارك به «هيئة أبوظبي للتراث»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث، زواره من مختلف سكان المنطقة، بحزمة من الفنون الشعبية والفعاليات الثقافية والتراثية، التي تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، من قهوة وتمر وحناء وعطور وبخور وأكلات شعبية، حيث شكّل «جناح الإمارات» نافذة على الثقافة والتراث الإماراتي، وجسر تواصل بين ثقافة الدولتين الشقيقتين، الإمارات والمغرب، ضمن لوحات بصرية حية وأجواء تراثية آسرة.

تراث حي
يمثّل «الجناح الإماراتي»، كرنفالاً ثقافياً وتراثياً ببعده الإنساني والحضاري، ويسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، من عروض فرق الفنون الشعبية، واستعراض الحرف اليدوية التقليدية الحية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية، والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.

فنون إماراتية 
ويحتفي «الجناح الإماراتي» في دورته الحالية، بالثقافة والموسيقى والفنون الإماراتية والحرف اليدوية والصور المجتمعية والعادات والتقاليد الراسخة، ويعيش زوار الجناح رحلة ثقافية وتراثية إلى زمن الأجداد، حيث يمارسون ضمن فعاليات متنوعة، الحرف التقليدية في متحف يشكل لوحة بصرية تأسر الحضور من مختلف الجنسيات، وتطلعه على جانب من التراث الغني والروح الحيوية لدولة الإمارات، كما يستعرض المتحف فن عيش الأولين وعاداتهم وتقاليدهم، تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بهويتهم التي يحتفون بها في مختلف المناسبات والمحافل العالمية.

ترسيخ الموروث
وتسعى «هيئة أبوظبي للتراث» من خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يُعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وجهود العاصمة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي، وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات، ومنها المجال الثقافي.

حياة الرُحَّل
يُعد «موسم طانطان»، الذي أدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرُّحَّل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، ويمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسّد في الثقافة الشعبية الصحراوية.

منظمة اليونسكو
يستعرض «جناح الإمارات» عناصر التراث الثقافي المعنوي في دولة الإمارات المدرجة ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، ومنها: «المجلس»، «الأفلاج»، «الخط العربي»، «الصقارة»، «العازي»، «الرزفة»، «العيالة»، «السدو»، «النخلة»، «الحناء»، «التلي»، «الهريس»، «حداء الإبل»، «سباق الهجن»، «التغرودة»، و«القهوة العربية».

مقالات مشابهة

  • الزي النسائي الإماراتي.. «حشمة وأناقة»
  • جناح الإمارات بموسم طانطان يبرز الموروث الثقافي والتراثي للدولة
  • «جناح الإمارات» يبرز الموروث الثقافي في «موسم طانطان»
  • قدم الآن.. وظائف بموسم الحج 2025
  • إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !
  • إنطلاق فعاليات الدورة الـ18 لموسم طانطان تحت شعار “شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”
  • بحضور بارز لجناح الإمارات.. انطلاق فعاليات موسم طانطان في المغرب
  • «جناح الإمارات».. كرنفال ثقافي وتراثي في «موسم طانطان»
  • أكثر من مليار دينار فرق سعر الصرف.. حجاج كوردستان يتسلمون 2000 دولار بسعر مدعوم