خبراء وزارة الثقافة في قلب برنامج تبادل دولي حول التراث العمراني
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شارك خبراء ومهندسو قطاع الثقافة والفنون الجزائري، من خلال مؤسساته المختصة تحت الوصاية، في المهمة الميدانية الثانية التي نظمت بمدينة برلين، بألمانيا، في إطار برنامج الاتحاد من أجل المتوسط حول التراث العمراني ومهارات البناء التقليدية.
وحسب بيان لوزارة الثقافة، مثل وزارة الثقافة والفنون في هذه التظاهرة كل من المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين.
وخلال هذه الزيارة، شكلت مدينة برلين منصة لتبادل الخبرات بين وفود الدول الأعضاء. حيث عرضت كل بعثة وطنية أفكارا ومخططات مدروسة لمبادرات تكوين مهني تتماشى مع خصوصيات بلدانها في مجال تقنيات البناء التقليدي.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية إلى المركز الأوروبي للتكوين في البناء بالطين. حيث قدم عرض شامل حول أنشطة المركز. تلاه نقاش مفتوح مع مسؤولي المؤسسة، ثم جولة موجهة في مرافق المركز.
وفي نفس اليوم، عقد الاجتماع الأول في Wangelin، وقدم الوفد الجزائري عرضا مفصلا حول آليات اعتماد البرامج والدورات التكوينية المتعلقة بمهارات البناء التقليدي. التي يشرف عليها المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين.
كما تم تنظيم لقاء أمس الأحد في مخبر البناء الطبيعي بجامعة التقنية ببرلين. حيث نوقشت سبل التعاون وتطوير آليات التكوين وتبادل الخبرات بين خبراء الدول الأعضاء. مع التركيز على التجارب المحلية في دمج المهارات التقليدية ضمن مسارات التكوين المهني المستدام.
وتعكس هذه المشاركة التزام الجزائر بتثمين تراثها المعماري التقليدي وتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البناء بالطين. والحفاظ على التراث الثقافي المبني، في إطار شراكة متوسطية فعالة ومستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في ندوة ثقافية نقدية ..وزير الثقافة: الأعمال الإبداعية للشاعر الشرفي تصدرت المشهد الثقافي لنصف قرن
الثورة / خليل المعلمي
اعتبر الدكتور علي قاسم اليافعي وزير الثقافة والسياحة، الشاعر الكبير حسن عبد الله الشرفي إحدى الهامات الكبيرة في الأدب اليمني، وقال في الندوة الثقافية النقدية التي أقامتها الهيئة العامة للكتاب للأعمال الشعرية «تجليات النفس الطويل وقصائد البركان» الصادر عن الهيئة للشاعر الكبير حسن عبد الله الشرفي، وذلك تقديراً وعرفاناً لموقفه الوطني والمشرف في مواجهة العدوان: نحن نفتخر بالأعمال والإبداعات التي قدمها الشاعر الشرفي على مدى أكثر من نصف قرن وتصدره للمشهد الثقافي خلال العقود السابقة.
وأوضح اليافعي أن بلادنا تزخر بالكثير من الأدباء والشعراء الذين اشتهروا على مستوى الوطن العربي، وقلما نجد منافسين لهم في بقية الأقطار العربية وذلك بسبب التنوع الحاصل في الثقافة اليمنية وانتشار المدارس الفكرية المختلفة، مؤكداً حرصه ودعمه لإقامة مثل هذه الفعاليات التي تحتفي بأعمال المبدعين اليمنيين.
وثمن وزير الثقافة والسياحة جهود الهيئة العامة للكتاب لإقامتها مثل هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعمل على تنشيط المشهد الثقافي والتعريف بالهامات الإبداعية والوطنية، وكذا بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية لهذه الفعاليات.
من جهته أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب أن الشاعر الكبير حسن الشرفي حاضر في أذهاننا من خلال مواقفه الوطنية ومن خلال هذه الفعالية التي نقرأ نتاجه الفكري الذي أنتجه خلال خمس سنوات.
وأكد مراد، أن الشاعر الشرفي يعتبر آخر عمالقة الأدب اليمني الكبير الذين شكلوا ظاهرة من حيث غزارة الإنتاج وجودته، يكتب القصيدة العامية والفصحى، متعددة الأغراض والسمات والأشكال، مشيراً إلى أن نتاجاته الإبداعية من مجموعات شعرية خلال خمس السنوات من الفترة ٢٠١٥م وحتى وفاته تصل إلى أكثر من ۳۰۰ قصيدة، وهي تضاهي نتاجات الكثير من رموز الأدب الحديث، وقد أصدرت له الهيئة ثلاثة مجلدات وهي «تجليات النفس الطويل ج ۱ ، تجليات النفس الطويل ج ۲، قصائد البركان».