أرفض سيناريوهات الواتساب.. «صفية العمري» تحسم الجدل حول اعتزالها الفن «فيديو»
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
حلت الفنانة صفية العمري، ضيفة على برنامج «كلام الناس» الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز من خلال شاشة «MBC مصر»، اليوم الجمعة، والتي حسمت خلالها موقفها من اعتزال العمل الفني خاصة مع كثرة تداول أنباء في هذا الصدد مؤخرا.
وعلقت صفية العمري، خلال لقائها مع برنامج «كلام الناس» على قرار اعتزالها، قائلة: إن «الاعتزال بالنسبة لديها يساوي الموت، مشيرة إلى أن تعليقها على الاعتزال، هو رفض الأدوار التي لا تناسبها، أو المستوى الذي اعتاد الجمهور على رؤيتها به».
وأضافت صفية العمري: «الفترة اللي فاتت اتعرض عليّ أعمال كتير، وبيتبعتلي سيناريوهات على الواتساب، لكن أنا بحب أشوف الورق قدامي، أي حاجة بتتبعتلي على الواتساب برفضها».
من هي صفية العمريوتعد صفية العمري واحدة من أهم الفنانات في تاريخ الفن المصري، واشتهرت بأدوارها في السينما والتلفزيون، وتألقت بشكل كبير في شخصية نازك السلحدار في مسلسل «ليلى الحلمية» بأجزائه الستة.
ومن أبرز أعمال صفية العمري: «أحلام الفتى الطائر، هوانم جاردن سيتي، الأصدقاء، أوبرا عايدة، عفاريت السيالة، أبيض في أبيض»، وفي السينما قدمت أفلام «على باب الوزير، البركان، الحب أيضًا يموت، لا وقت للدموع، أنا اللي قتلت الحنش، امرأة من نار، عتبة الستات، بيبو وبشير، الليلة الكبيرة، فص ملح وداخ».
اقرأ أيضاًفي عيد ميلاد معالي زايد.. قصة مشهد مع صفية العمري تحول لـ علقة ساخنة
صفية العمري تتقدم ببلاغ رسمي ضد منتحلي شخصيتها على «فيسبوك»
بعد أزمة ريهام سعيد مع طبيب لبناني.. 10 نجمات تعرضن للتشويه بسبب عمليات التجميل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسمين عز صفية العمري الفنانة صفية العمري النجمة صفية العمري برنامج كلام الناس ياسمين عز أعمال صفية العمري صفیة العمری
إقرأ أيضاً:
نظيم شعراوي.. القاضي الصارم في الفن الذي غيّبه الزهايمر وخلّدت أعماله ذاكرة الجمهور
في مثل هذا اليوم، تحلّ ذكرى وفاة واحد من أبرز نجوم الفن المصري الذين تركوا بصمة قوية في السينما والمسرح والتلفزيون، الفنان نظيم شعراوي، الذي اشتهر بملامحه الحادة وصوته العميق وأدواره الجادة، وخاصة دور القاضي في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة"، عاش حياة فنية ثرية امتدت لعقود، قبل أن يختمها في صمت بعد معاناة طويلة مع مرض الزهايمر.
نستعرض في هذا التقرير أبرز محطات حياته وأعماله الفنية ومسيرته التي ألهمت أجيالًا.
البدايات من الإسكندرية إلى خشبة المسرحوُلد الفنان نظيم شعراوي في مدينة الإسكندرية بحي محرم بك، وتفاوتت الروايات حول سنة ميلاده بين عامي 1921 و1922.
منذ صغره، جذبته الفنون المسرحية، فالتحق بمعهد أنشأه المخرج قاسم وجدي، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1953، لتبدأ رحلته الحقيقية في عالم الفن.
مسرحيات عظيمة صنعت اسمهبدأ شعراوي مشواره المسرحي مع فرقة رمسيس، ثم انتقل إلى المسرح القومي حيث شارك في أعمال مسرحية مميزة مثل "كرسي الاعتراف"، و"الأخرس"، و"راسبوتين" لكن الجمهور يتذكره بشدة من خلال مشاركته الشهيرة في مسرحية "شاهد ما شافش حاجة" بدور القاضي الذي يقف أمام عادل إمام. ذلك الدور رسّخ صورته في أذهان الجمهور كشخصية صارمة وحكيمة.
أدوار لا تُنسى
امتدت موهبته إلى السينما، حيث شارك في عدد كبير من الأفلام منذ أواخر الأربعينيات، منها: "فتاة من فلسطين" (1948)، "الفتوة"، "ربع دستة أشرار"، "العصفور"، "طيور الظلام"، "يا عزيزي كلنا لصوص"
تميّزت أدواره بتجسيد شخصيات رجال القانون أو رؤساء العصابات، ما أضاف إلى حضوره الهيبة والوقار، وساهم في تشكيل صورة ذهنية قوية عنه كممثل صاحب كاريزما فريدة.
الدراما التلفزيونيةلم يغفل شعراوي عن التليفزيون، فقدم أدوارًا في مسلسلات شهيرة مثل "ساكن قصادي" عام 1995، و"الرجل الآخر" عام 1999، إضافة إلى أدواره المميزة في أعمال درامية أخرى، أكد خلالها قدرته على التلون والاتزان في الأداء، دون أن يتخلى عن أسلوبه المتزن والجاد.
حياته الشخصيةكان الفنان نظيم شعراوي متزوجًا وله ابنان هما هشام ووليد. وفي سنواته الأخيرة، ابتعد تدريجيًا عن الوسط الفني، بعد إصابته بمرض الزهايمر الذي أثّر على ذاكرته بشكل كبير وأفقده القدرة على التفاعل مع من حوله.
قضى سنواته الأخيرة على كرسي متحرك، في حالة من العزلة، بعيدًا عن الأضواء التي ما دام أضاءت مسيرته.
نهاية حزينة لمشوار حافلفي 30 يونيو 2010، غيّب الموت الفنان نظيم شعراوي بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 89 عامًا. رحل في هدوء كما عاش سنواته الأخيرة، لكن أعماله
ظلّت شاهدة على عبقريته وموهبته النادرة، التي جعلت منه أحد أعمدة الفن الجاد في مصر.
على مدار أكثر من خمسين عامًا، ترك شعراوي خلفه إرثًا ضخمًا تجاوز 200 عمل فني متنوع بين المسرح والسينما والتلفزيون ورغم عدم تصدّره البطولات المطلقة، إلا أن حضوره القوي في كل مشهد شارك فيه جعله نجمًا لا يُنسى، كان مثالًا للفنان الملتزم، المتقن لفنه، الذي فرض احترامه على الجميع دون صخب أو ادعاء.
تحذير هام جدًا من السفارة الأمريكية في الأردن بشأن ال مشروبات الكحولية ملوثة بالميثانول