الناصري يؤكد طرده كاتبة بالوداد عام 2019 وينفي فصلها بسبب شهادتها ضده
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكد سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، يوم الجمعة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أنه قام بفصل سيدة تدعى فاطمة، كانت تعمل كاتبة بالنادي لمدة لا تقل عن 20 عامًا، في سنة 2019. وبرر الناصري هذا الطرد بـ « خطأ مهني جسيم يستوجب الطرد ».
جاءت تصريحات الناصري ردًا على أقوال فاطمة في محضر الشرطة، حيث ذكرت أنها تعرضت للإهانة من طرف الناصري بعد رفضها الإدلاء بمعطيات غير صحيحة، مدعيةً أنها كانت لا تزال تعمل كاتبة لمدة 30 عامًا، وتم فصلها في عام 2023، أي بعد تقديمها شهادتها ضده.
وقدم الناصري للمحكمة وثائق، عبارة عن إشهادات من مسؤولين وأعضاء في نادي الوداد، تؤكد طرد فاطمة من النادي في عام 2019، وهو ما يناقض أقوالها التي تزعم فيها فصلها في عام 2023. وقال الناصري للمحكمة: « يا إما أنني كذاب، يا إما ناس الوداد كذابين، يا إما هؤلاء الأشخاص يكذبون ».
وأضاف أن السيدة تدعي أنه اتصل بها هاتفيًا وقام بإهانتها قبل طردها، مشيرًا إلى أنه في تلك الفترة كان هاتفه مراقبًا، مطالبًا بتقديم تسجيل لتلك المكالمة.
وعند استفساره عن سبب فصلها، ادعى الناصري أن فاطمة ارتكبت خطأ في مضامين عقود تخص اللاعبين، مما كلف النادي الـ »المليارات ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء سعيد الناصري
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. بيع ألميريا الإسباني بـ100 مليون يورو
في خطوة جديدة تعكس تصاعد التأثير السعودي في كرة القدم الأوروبية، أعلنت مصادر رسمية عن إتمام صفقة بيع نادي ألميريا الإسباني لمجموعة من المستثمرين السعوديين مقابل 100 مليون يورو، يتقدمهم محمد الخريجي، رئيس شركة SMC.
الصفقة التي وُصفت بالأضخم في تاريخ النادي، لم تكن مجرد تغيير في الملكية، بل تؤسس لمرحلة جديدة من الطموحات والتوسعات، وسط تأكيدات بأن تغييرات كبيرة ستُجرى في هيكلية النادي وإدارته خلال الفترة القادمة.
لكن اللافت في هذه الصفقة كان القرار الحاسم بالتمسك بفريق العمل التنفيذي الحالي، وعلى رأسه محمد العاصي، المدير التنفيذي للنادي، الذي لعب دوراً محورياً في قصة النجاح الباهرة التي عاشها ألميريا منذ عام 2019 وحتى اليوم.
فعندما تم شراء النادي عام 2019 مقابل 20 مليون يورو فقط، كانت الإيرادات لا تتجاوز 9 ملايين يورو، لكن بفضل الرؤية الاستراتيجية التي قادها المستشار تركي آل الشيخ وفريقه، وعلى رأسهم العاصي، قفزت مداخيل النادي إلى 110 ملايين يورو في الدوري الممتاز خلال الموسمين الماضيين، مما ساهم في رفع قيمة النادي بشكل قياسي ليباع بـهامش ربح تجاوز 80 مليون يورو.
ويُعد استمرار العاصي في منصبه رسالة ثقة من المستثمرين الجدد في كفاءته وقدرته على إدارة المرحلة المقبلة، خصوصاً بعد أن أثبت نفسه كواحد من أنجح التنفيذيين في الكرة الأوروبية، عبر بناء منظومة رياضية واقتصادية متكاملة جعلت من ألميريا نموذجاً يُحتذى في تحويل الأندية الصغيرة إلى علامات تجارية ناجحة.
وتعد خطوة بيع نادي ألميريا موعد مع مرحلة ذهبية جديدة، يقودها مزيج من الخبرة الإدارية السعودية والطموح الرياضي الأوروبي، في قصة نجاح بدأت من الصفر، وما زالت تكتب فصولها بكل احتراف.