مايكروسوفت تصلح خللا في ويندوز استمر منذ العام الماضي
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
عادةً ما تهدف تحديثات "Patch Tuesday" الشهرية من مايكروسوفت إلى إصلاح الثغرات وسد الفجوات الأمنية، لكن في بعض الأحيان تتسبب هذه التحديثات في مشكلات جديدة، وهو ما حدث تحديدًا في أغسطس الماضي، وقد استغرق الأمر حتى مايو 2025 لتقوم الشركة بحل المشكلة بالكامل.
في أحدث تحديث لنظام ويندوز 11 إصدار مايو 2025، أعلنت مايكروسوفت عن إصلاح خلل برمجي استمر لمدة تسعة أشهر، وكان يمنع بعض المستخدمين من تشغيل أنظمة لينكس إلى جانب ويندوز 11 عبر إعدادات الإقلاع الثنائي (Dual-Boot).
تعود جذور المشكلة إلى تحديث أمني أصدرته مايكروسوفت في العام الماضي، والذي تضمن ميزة Secure Boot Advanced Targeting (SBAT)، وهي مصممة لحظر محملات الإقلاع (Bootloaders) غير الآمنة أو القديمة.
لكن هذا التحديث تسبّب بعكس الهدف منه تمامًا، حيث قام بتعطيل إعدادات الإقلاع الثنائي لدى العديد من المستخدمين، حتى عندما لم تكن تلك الإعدادات تستدعي تفعيل SBAT.
وذكرت مايكروسوفت أن النظام فشل في التعرف بشكل صحيح على بعض تكوينات الإقلاع المخصصة، مما أدى إلى تفعيل قيود SBAT بشكل خاطئ، وهو ما نتج عنه فشل أنظمة لينكس في الإقلاع على عدد كبير من الأجهزة.
التحديث الأخير Windows 11 24H2 قام بإصلاح هذا الخلل، ما يتيح للمستخدمين الآن تشغيل نظامي لينكس وويندوز 11 معًا دون أي مشاكل غير متوقعة، وهو ما يمثل خبرًا سارًا لعشاق الحرية في تخصيص بيئة الحاسوب، فيما تكشف مايكروسوفت عن أنحف وأخف حاسوب Surface حتى الآن.
وفي سياق آخر، أطلقت مايكروسوفت رسميًا الحاسوب المحمول الجديد Surface Laptop بشاشة 13 بوصة، برسالة واضحة موجهة إلى آبل: "نحن جاهزون للتحدي".
الحاسوب الجديد يُعد الأخف وزنًا والأكثر نحافة في تاريخ سلسلة Surface، حيث يبلغ وزنه 2.7 باوند فقط، ما يجعله مثاليًا للتنقل. وتم تزويده بمواصفات قوية تعزز الأداء، إلى جانب مجموعة متطورة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
كما كشفت مايكروسوفت بالتزامن مع الإطلاق عن مجموعة من الخصائص الجديدة في ويندوز 11، إضافة إلى مزايا محدثة في مساعد Copilot+، وأطلقت عليها اسم "الموجة التالية من تجارب ويندوز".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الثغرات ویندوز 11
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعترف بدعم جيش الاحتلال في الحرب على غزة
الجديد برس|
اعترفت شركة مايكروسوفت الامريكية انها ساعدت جيش الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على غزة .
لكن الشركة الامريكية زعمت ان ما قدمته هو دعمًا طارئًا محدودًا لـ “الحكومة الإسرائيلية” في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر للمساعدة في إنقاذ “الرهائن”.
وبهذا التنصل تسعى “مايكروسوفت” لرفع التهم عنها في المساهمة بالإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة الذي أودى بحياة عشرات آلاف من الفلسطينيين.
وزعمت الشركة بالقول “لا لسنا منخرطين في إيذاء سكان غزة.. لقد أجرينا تحقيقات داخلية وخارجية، ووصلنا إلى هذه النتيجة.. لذا فنحن برآء من هذا الادعاء”.
لكن الأرقام تفضح الشركة ان لم يكشفها الاعتراف فالجيش الإسرائيلي يأتي في المرتبة الثانية من بين أكبر عملاء “مايكروسوفت” العسكريين على الإطلاق، بعد نظيره الأميركي.
كما ان الحقائق على الأرض تؤكد ان الشركة دعمت جيش الاحتلال في عدة مجالات منها التجسس والذكاء الاصطناعي.
الشركة الامريكية لم تكتفي باللعب من تحت الطاولة بل تضامنت مع كيان الاحتلال بعدة صور احداها تسريح أعدادًا من موظفيها بسبب إبدائهم التعاطف مع الفلسطينيين، وبفعل معارضتهم تزويدها جيش الاحتلال بخدمات “أزور” السحابية التي تسهل مهمة استهداف المقاومين في غزة.
وما يظهر اجرامها ان ادعت أنها أجرت تحقيقات داخلية وخارجية، ولم تصل إلى دليل يفيد باستعمال جيش الاحتلال تقنياتها، لإيقاع الأذى بالمدنيين في القطاع فمن اين اتى كل هذا الدمار والموت الذي صار عليه القطاع .
وكشفت عدة منظمات رقمية وحقوقية بالتقارير حجم تورط الشركة الامريكية العملاقة في دعم جيش الاحتلال لا سيما بعد الـ7 من أكتوبر.