ترامب يزور البيت الإبراهيمي في أبوظبي ويشيد بوحدة الأديان
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
ترامب يزور "البيت الإبراهيمي" في أبوظبي، مؤكدًا على رسالة الوحدة والتعايش بين الأديان، ومشيدًا بدور الإمارات الرائد في تعزيز السلام الإقليمي بعد توقيع اتفاقيات أبراهام. اعلان
في الساعات الأخيرة من جولته في الشرق الأوسط، زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معلمًا دينيًا بارزًا في أبوظبي، حيث أشاد بالوحدة بين الأديان وبالعلاقات القوية التي تربط الولايات المتحدة مع دولة الإمارات.
خلال زيارته لـ"البيت الإبراهيمي"، وهو مجمع متعدد الأديان يضم مسجدًا وكنيسة وكنيسًا يهوديا، أعرب ترامب عن إعجابه بما وصفه بـ"الوحدة العظيمة والإيمان القوي".
وقال في تصريح للصحفيين: "ما رأيناه اليوم هو رسالة واضحة للوحدة. شعب رائع بقيادة استثنائية، وهو صديق شخصي لي."ويعني الشيخ محمد بن زايد.
Relatedهدايا واستثمارات وصفقات بتريليونات الدولارات: هكذا عاد ترامب من جولته الخليجيةالاتحاد تشتري 28 طائرة بوينغ ب14.5 مليار وترامب يعلن عن صفقات مع الإمارات تفوق 200 مليارمسؤولون سوريون كبار يدعون رجال الأعمال الإسرائيليين للاستثمار في سوريا"البيت الإبراهيمي"، الذي يقع على ضفاف الخليج والمبنيّ من الرخام الأبيض، يُعتبر رمزًا للتسامح الديني والتعايش السلمي. وقد تم تشييده بعد توقيع الإمارات اتفاقيات أبراهام عام 2020، وهي الخطوة التاريخية التي جاءت بدعم من إدارة ترامب خلال ولايته الأولى كرئيس للولايات المتحدة. وقد أدت الاتفاقية إلى اعتراف الإمارات بإسرائيل، وفتحت الباب أمام تعزيز العلاقات بين الدول العربية والدولة العبرية.
ترامب، الذي لطالما أكد أنه أحد أبرز الداعمين لهذه الاتفاقية، حث دولًا أخرى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الانضمام إلى هذه الجهود لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن هذه الخطوات تمثل بداية عهد جديد من التعاون والتفاهم بين الشعوب والأديان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس بنيامين نتنياهو قطاع غزة إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس بنيامين نتنياهو قطاع غزة الشرق الأوسط دولة الإمارات العربية المتحدة دونالد ترامب إسرائيل غزة فلسطين حركة حماس دونالد ترامب بنيامين نتنياهو قطاع غزة ذكرى النكبة قصف احتجاجات دولة الإمارات العربية المتحدة حروب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو الاستقرار والسلام
أعلن البيت الأبيض أن الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا يمثل تحولًا جوهريًا في السياسة الأمريكية، ويمهد لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي مع دمشق.
وفي بيان رسمي، أكد البيت الأبيض أن الخطوة تفتح الباب أمام جهود إعادة الإعمار، وتدعم برامج التنمية الإنسانية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن القرار يتضمن توجيهات للوكالات الفيدرالية لاستكشاف آليات تخفيف العقوبات بالتنسيق مع الأمم المتحدة، فضلًا عن تقليل قيود التصدير على بعض السلع الضرورية لإعادة بناء البنية التحتية في سوريا.
أخبار متعلقة بسبب النزاع الإيراني-الإسرائيلي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع مبكرًاترامب وصف الضريبة بـ"الفاضحة".. تدهور مفاوضات التجارة بين أمريكا وكندا"يثير الفوضى".. ترامب: لا نريد تغييرا للحكم في إيرانتسهيلات للمساعدات ودعم التنميةأوضح البيان أن القرار يتضمن تسهيلات على تقديم المساعدات الأجنبية المخصصة لسوريا، بهدف تعزيز مشاريع الإنعاش الاقتصادي، وتحسين الأوضاع الإنسانية في ظل التغيرات السياسية التي شهدتها البلاد.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن الحكومة السورية الجديدة أبدت التزامًا واضحًا بإجراء إصلاحات، ما يشكل وعدًا بمستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا"، حسب وصف البيان.
مسؤول بـ #الخزانة_الأمريكية: إنهاء العقوبات ستنهي عزلة #سوريا عن النظام المالي الدولي
للمزيد | https://t.co/SK4sx42w6K#ترامب | #الولايات_المتحدة | #اليوم pic.twitter.com/tsBfEQkPcN— صحيفة اليوم (@alyaum) June 30, 2025سياسة أمنية إقليمية شاملة
أشار البيت الأبيض إلى أن قرار رفع العقوبات يأتي في إطار سياسة أمنية إقليمية شاملة، هدفها دعم جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن سوريا الموحدة التي ترفض التطرف بإمكانها أن تكون "ركيزة للاستقرار الإقليمي".