عدن تشهد تظاهرة نسوية ثانية خلال أسبوع للمطالبة بتحسين الخدمات
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
خرجت مئات النساء، السبت، في تظاهرة نسوية بمديرية خور مكسر بمدينة عدن، في ثاني احتجاج من نوعه خلال أسبوع، تحت شعار “ثورة النسوان”، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية المتردية، وإنهاء انهيار الكهرباء والمياه، وسط تحذيرات من تصعيد احتجاجي إذا استمر تجاهل المطالب.
ورفعت المتظاهرات لافتات تعكس غضبهن من الانقطاع شبه الكلي للتيار الكهربائي، الذي يتجاوز 20 ساعة يوميًا في المناطق الساحلية، بينما تشهد محافظات أخرى انقطاعًا كليًا، بالإضافة إلى تدهور الخدمات الصحية والتعليمية، وارتفاع معدلات الفقر بسبب الانهيار الاقتصادي.
التجمع الثاني لـ #ثورة_النسوان_عدن في ساحة العروض بخور مكسر.#اليمن #Yemen #عدن pic.twitter.com/LC0Y3nWveg
— يمن مونيتور (@YeMonitor) May 16, 2025
جاءت التظاهرة بعد أيام من احتجاج نسوي غير مسبوق نُظم في ذات الساحة، حيث أكدت المشاركات أن “صبرهن نفد”، وطالبن السلطات بالتحرك العاجل.
من جهته، علّق رئيس الحكومة اليمنية، سالم بن بريك، على الأزمة مُقرًّا بـ”حجم المعاناة”، ومؤكدًا أن الحكومة تعمل مع تحالف السعودية والإمارات “لتوفير حلول عاجلة”، دون إيراد تفاصيل ملموسة.
يُذكر أن عدن والمحافظات المجاورة تعيش أزمة خدمات غير مسبوقة، تُعزى إلى شح الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، نتيجة توقف تصدير النفط منذ عامين، ما أفقد الحكومة موردًا رئيسيًا لتمويل الخدمات، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع مع اشتداد حرارة الصيف.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخدمات الصيف الكهرباء اليمن تظاهرة عدن
إقرأ أيضاً:
مهددة بفقدان البصر.. الشرطة الأسترالية تعتدي على محامية خلال احتجاج مؤيد لفلسطين
تعرّضت المحامية هانا توماس، التي كانت قد ترشحت مؤخرا ضد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في الانتخابات الفدرالية عن دائرة غرايندلر ممثلةً عن حزب الخضر، لاعتداء عنيف من الشرطة الأسترالية خلال تفريق مظاهرة أمام مقر شركة يُتهمها المحتجون بالتعاون مع إسرائيل. وتُعرف توماس أيضًا بأنها ابنة المدعي العام الماليزي السابق تان سري تومي توماس.
Former Greens Candidate Hannah Thomas is at risk of losing sight in one eye after Australian police beat her at protest outside a business in Sydney who is supplying technology to the IOF.
The 35-year-old politician sustained facial injuries during the arrest and was taken to… pic.twitter.com/k06GpRU3vL
— WearThePeace (@WearThePeaceCo) June 29, 2025
استهدف الاحتجاج الذي شاركت فيه المحامية هانا توماس شركة "إس إي سي بليتينغ"، وهي منشأة صناعية يُزعم أنها توفّر قطع غيار لطائرات "إف-35" التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في هجماته على غزة، وهو ما نفته الشركة بشكل رسمي.
وخلال تدخل شرطة ولاية نيو ساوث ويلز لتفريق المظاهرة، اندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن إصابة توماس بجروح بالغة في وجهها، لا سيما في عينها اليمنى، مما استدعى نقلها إلى المستشفى بشكل عاجل. وأفاد محاميها، بيتر أوبراين، بأن الإصابة قد تُسبب فقدانًا دائمًا للبصر في تلك العين.
وفي أعقاب الحادث، وُجّهت إلى توماس عدة تهم، من بينها مقاومة الشرطة، وإعاقة عملها، وعدم الامتثال لأوامر المغادرة، ومن المقرر أن تمثل أمام محكمة بانكستاون المحلية يوم 12 أغسطس/آب المقبل.
وفي أول ظهور لها بعد الحادثة، نشرت توماس مقطع فيديو -عبر حسابها على إنستغرام- شكرت فيه جميع من ساندها، ووصفت ما تعرضت له بأنها "تجربة صادمة"، مؤكدة أنها شاركت في احتجاجات سلمية، وأضافت: "ما أمرّ به لا يُقارن بما يمرّ به أهل غزة بسبب إسرائيل".
View this post on InstagramA post shared by Hannah Thomas (@hannah4grayndler)
إعلانرغم حالتها الصحية، فإن توماس شددت على أن الاحتجاجات المؤيدة لغزة ستستمر، رافضة الرضوخ لما وصفته بـ"القمع البوليسي".
من جهتها، برّرت شرطة نيو ساوث ويلز تدخلها بأن المظاهرة كانت "غير مرخصة"، مشيرة إلى أن 5 أشخاص تم اعتقالهم خلال تفريق الاحتجاج، وقد أُفرج عنهم لاحقاً بكفالة، على أن يمثلوا أمام المحكمة يوم 15 يوليو/تموز المقبل.
في المقابل، دعت النائبة في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز عن حزب الخضر، سو هيغينسون، إلى فتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادثة، معبّرة عن استنكارها لما وصفته بـ"الاستخدام المفرط للقوة" ضد هانا توماس. وأكدت هيغينسون أهمية التعامل مع الواقعة باعتبارها "حالة حرجة"، خاصة في ظل إصابة توماس بجروح خطيرة في الوجه أثناء اعتقالها خلال احتجاج يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها كانت قد خاضت الانتخابات ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز عن دائرة غرايندلر في سيدني.
وفي بيان صدر مساء السبت، أوضحت شرطة نيو ساوث ويلز أن "الواقعة لا تزال قيد المراجعة، وأن الشرطة تسعى لجمع مزيد من المعلومات"، مشيرة إلى أن إعلانها بوصفها حادثا خطيرا هو أمر يخضع لتقدير قائد المنطقة المعنية.