تونس.. سعيد يستعرض مشاريع يجري العمل عليها مع الصين
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
تونس - بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مع مسؤول صيني مشاريع يجري العمل عليها مع بكين على رأسها المدينة الطبية بالقيروان وسط البلاد، وتوسيع مطار تونس قرطاج الدولي.
واستقبل الرئيس سعيد، بقصر قرطاج، عضو المكتب السياسي وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ووزير دائرة الإعلام به، لي شولي، وفق بيان لرئاسة الجمهورية التونسية الجمعة.
ويؤدي "شولي" زيارة إلى تونس تمتد من 14 إلى 17 مايو/أيار الحالي، بحسب نفس المصدر.
وفي 25 شباط/فبراير الماضي أعلنت تونس، توقيعها مذكرة تفاهم مع الصين، لإنجاز "المدينة الطبية الأغالبة" بالقيروان في جلسة عمل بين وزير الصحة مصطفى الفرجاني ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح الصيني، ليو سيشي في العاصمة بكين
واستعرض سعيد مع المسؤول الصيني المشاريع التي يجري العمل على تنفيذها في أقرب الآجال على غرار مشروع مدينة الأغالبة الطبية بالقيروان، وفق البيان.
إلى جانب مشاريع جسري بنزرت (شمال) وجربة (جنوب شرق) و"الحي الرياضي الأولمبي" بالمنزه في العاصمة تونس، إضافة إلى وتوسيع مطار تونس قرطاج الدولي ومشروع السكة الحديدية التي تربط شمال البلاد بجنوبها.
كما استعرض الرئيس التونسي خلال ذات اللقاء، "الحصيلة المثمرة والإيجابية لتجارب التعاون الثنائي والمشاريع التي تمّ إنجازها خاصة في مجالات البنية التحتية والنقل والصحة".
ولم تعط الرئاسة تفاصيل عن مختلف المشاريع، إلا أن سعيد وخلال زيارة أجراها في فبراير2021 إلى منطقة "منزل المهيري" بولاية القيروان، كان ذكر أن "المدينة الطبية المرتقب إنشاؤها ستكون على شكل مؤسسة حكومية"، لافتا إلى أن "النص القانوني للمشروع بات جاهزا، وفق بيان للرئاسة التونسية حينها".
وأضاف أن المشروع "سيساهم في توفير نحو 50 ألف وظيفة في مختلف الاختصاصات، وسيعيد للقيروان بريقها ومكانتها التاريخية"، مشيرا إلى أن عددا من الدول الشقيقة والصديقة (لم يذكرها) أعلنت استعدادها لتمويله.
و"المدينة الطبية الأغالبة"، مشروع معلن عنه منذ 2019 تم تخصيص أرض لها تبلغ 550 هكتارا (الهكتار الواحد يساوي 10 آلاف متر مربع)، منها 300 هكتار للمباني والمنشآت، وستكون الأولى من نوعها بكلفة 3 مليارات دينار (نحو 1.1 مليار دولار).
يذكر أن سعيد التقى الرئيس الصيني "شي جين بينغ" بالرياض في ديسمبر/كانون الثاني 2022 وأدى زيارة دولة إلى بيكين من 28 ماي إلى 01 حزيران/يونيو 2024 والتي تُوّجت بإرساء شراكة استراتيجية بين البلدين وإعلان الجانب الصيني استعداده لمعاضدة جهود تونس في تنفيذ مشاريع تنموية كبرى.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: المدینة الطبیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي
وقّعت وزارة الثقافة اليوم، برنامجًا تنفيذيًا مع المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي في جمهورية الصين الشعبية؛ لتأطير سُبل التعاون الثقافي بين الجانبين تزامنًا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025، ولتعزيز التعاون المشترك في عددٍ من المجالات الثقافية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الثقافة في الدرعية، حيثُ مثّل الوزارةَ في التوقيع وكيل وزارة الثقافة للأبحاث والتراث الثقافي الدكتورة مها بنت عبدالله السنان، في حين مثّل الجانب الصيني، نائب رئيس جامعة الدراسات الدولية ببكين، عضو اللجنة المشتركة للمركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي تشنغ وي.
ويتضمن البرنامجُ التنفيذي عدةَ مجالاتٍ للتعاون الثقافي بين الوزارة والمركز، من أبرزها التعاون في أبحاث مشتركة لدراسة موضوعاتٍ ذات اهتمام مشترك بين الطرفين لرفع جودة الأبحاث الثقافية المُقدَّمة، والعمل على حصر المحتوى الثقافي السعودي الموجود ضمن أرشيفات جمهورية الصين الشعبية، والمحتوى الثقافي الصيني الموجود ضمن أرشيفات المملكة، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات متبادلة لمناقشة القضايا الثقافية المشتركة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث) يوقّع مذكرة تفاهم مع جامعة الجوف
كما يتضمن البرنامجُ دعم عمليات التبادل البحثي عبر تسهيل زيارة الباحثين السعوديين للجامعات والمراكز البحثية الصينية، وتسهيل زيارة الباحثين الصينيين للجامعات والمراكز البحثية السعودية، وتزويد الجانبَين بالمتخصِّصين في المجالات الثقافية، والدعم في برنامج الزمالات البحثية، إلى جانب تقديم الدعم الاستشاري.
ويأتي هذا البرنامج التنفيذي في سياق حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، وامتدادًا لأعمال العام الثقافي السعودي الصيني 2025 الذي يهدف إلى توطيد العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة والصين في مختلف المجالات التنموية، وخصوصًا في المجال الثقافي الذي شهد نموًا وتطورًا كبيرًا خلال الأعوام الأخيرة.