الأمم المتحدة: لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، ضرورة الضغط بكل الإمكانيات على إسرائيل لوقف الحرب في قطاع غزة، وفتح أبواب المعابر البرية أمام السيارات المحملة بالمواد الإغاثية.
وقال فرحان حق، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الجمعة، لدينا شواهد كثيرة على حجم المعاناة والمجاعة في غزة، ونضغط بشدة على إسرائيل لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة.
وأوضح «حق»، أن إسرائيل يجب أن تخضع للقانون الدولي عن تلك الانتهاكات التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني، حيث ما قامت به إسرائيل مخالف للقانون الدولي، ونطالب بالضغط عليها لتنفيذ التزاماتها.
وأشار إلى أن اسرائيل تنفذ عقابا جماعيا بحق الفلسطينيين في غزة وتستهدف عمال الاغاثة وهذا لا يمكن السماح به، لافتا إلى أن مجلس الأمن لديه جميع المعلومات ذات الصلة بالوضع الإنساني في قطاع غزة.
وذكر أن الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة يعرض المدنيين للخطر ونطالب بإدخال المساعدات، خاصة أن هناك أكثر من مليوني فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 2025 شهد أكبر توسع للاستيطان في الضفة الغربية
كشفت القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أدان التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بالإضافة إلى عنف المستوطنين الذي يتصاعد بمعدل خطير ويزداد شدة في موسم قطف الزيتون.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن عام 2025 شهد أكبر توسع للمخططات الاستيطانية منذ بدء الرصد الأممي، مشيرًا إلى أن جميع المستوطنات غير قانونية وباطلة ولاغية، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وفقًا لوكالات.
غزةوعبر "جوتيريش" عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني في غزة واستمرار العنف الذي يهدد وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن غارات الاحتلال الدورية في غزة لا تزال تتسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين وأضرار واسعة بالبنية التحتية.
ولفت إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان رغم تحسن دخول الغذاء إلى غزة، مضيفًا يجب ضمان المساءلة الكاملة عن أي جرائم فظيعة أو انتهاكات للقانون الدولي.
واختتم حديثه واصفًا الوضع الإنساني في غزة بـ الكارثي" وأن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمِّرت أو تضررت بشدة.