يعد الخبز من أهم السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطن المصري بشكل أساسي في الثلاثة وجبات اليومية، ولكن هناك شريحة كبيرة من المجتمع المصري ترغب دائمًا في استخدام الدقيق لصناعة معجنات بديلة عن الخبز، ولذلك نكشف لكم من خلال هذا الموضوع كيفية الحصول على 10 كيلو دقيق من وزارة التموين شهريًا.

الدقيق التموين تطرح 10 كيلو دقيق شهريًا

قال إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن هناك قرارا وزاريا من 2018 مطبق لاختيار المواطن بالحصول على 150 رغيفا شهريًا أو 10 كيلو من الدقيق.

وأضاف عشماوي، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة “صدى البلد”، أن "هناك اختلاف في الاختيارات، واختيارات أهل الريف تختلف عن الحضر، والكثير من أهل الريف يفضلون خبز العيش في منازلهم".

تحويل الخبز الى دقيق

وأوضح أنه لا صحة لتحويل الخبز المدعم إلى دقيق، وكل ما يثار في هذا الشأن عار تماما عن الصحة، ومنظومة رغيف الخبز كما هي بوزن 90 جراما و5 أرغفة للمواطن يوميا، وهذا الأمر لا نقاش فيه.

العسومي: البرلمان العربي يدعم قوة تعزيز العلاقات العربية الصينية على كافة المستويات|صور النائب نادر الخبيري: دعم الصناعات الثقيلة يستهدف دخول المنتج المصري سوق المنافسة العالمية

وأكد أن الدولة مستمرة في تقديم الدعم بشكله الموجود حاليًا، ولا توجد أي نية إلى تقليل أو تغير الدعم في الوقت الحالي، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم.

معرض “أهلا مدارس”

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية انطلاق معرض “أهلا مدارس” بمحافظة الأقصر، حيث تتم إقامة 7 معارض رئيسية بمدن المحافظة، بالإضافة إلى المحال التجارية والمكتبات لتوفير المستلزمات الدراسية.

وأكد الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه ستتم إقامة معرض “أهلا مدارس” في كل محافظة على مستوى الجمهورية، إضافة إلى مشاركة المكتبات الراغبة في الانضمام إلى المعرض من خلال محالها التجارية دون التوجه إلى المعارض التي ستقام في الميادين العامة بالمحافظات.

وأشار الوزير إلى أنه سيتم أيضا مشاركة السيارات المتنقلة لبيع جميع مستلزمات المدارس والأدوات اللازمة للعملية التعليمية بنفس التخفيضات التي سيتم الإعلان عنها.

مستلزمات المدارس مستلزمات المدارس

من جانبه، قال الدكتور تامر صلاح، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر، إن المعرض يقدم جميع المستلزمات المدرسية بتخفيضات تتراوح من 20 و30% عن القطاع الخاص، كما يتم تواجد مفتش من المديرية بكل معرض طوال إقامته للتأكد من جودة المعروض والأسعار بالتخفيضات المقررة. 

وأضاف أنه يتم كذلك طرح سلع غذائية بالمعرض، والتي يستخدمها الطلاب في الوجبات المدرسية من حلاوة وأجبان ومربى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التموين الخبز إبراهيم عشماوي أهلا مدارس معرض أهلا مدارس مستلزمات المدارس

إقرأ أيضاً:

هل هناك موت ثقافي في القدس؟

القدس ليست مدينة عادية، فهي مدينة مركزية للديانات، وتمتد حضارتها لآلاف السنين، تعاقبت عليها حضارات وثقافات متعددة، تمتلك تراثا معماريا متنوعا وهائلا، كما أن كونها محتلة من قبل الصهاينة، هذا يمنحها قداسة وأهمية مضاعفة في عيون العرب والفلسطينيين وأحرار العالم، هذه الأيام بالذات تشتد الهجمات على القدس من قبل محتليها، وتتنوع الهجمات ما بين مداهمات للمكتبات ومصادرة كتب كما حصل مع مكتبة عماد منى، في شارع صلاح الدين، قبل أشهر، وما بين مداهمة حفلات إحياء التراث الفلسطيني كما حدث قبل أسبوعين مع مسرح الحكواتي، حيث منع المحتلون هذا الحفل وطردوا الأطفال والعائلات، وأغلقوا المسرح.

نحن نعرف أن هناك شبه موت اقتصادي في القدس بفعل إجراءات الاحتلال وإغلاق المدينة أمام المدن الفلسطينية الأخرى، لكن هل هناك موت ثقافي؟ ثمة نقاش دائم حول ذلك، هناك من ينفي هذا الموت كالفنان المسرحي حسام أبو عيشة الذي قال لنا: أعتقد حازما أن في ذلك تجن على الحالة الثقافية في القدس، هناك الكثير من الحالات الثقافية المستمرة والمتقدمة رغم ظرف القدس المعروف، قد يكون أنه بعد السابع من أكتوبر حصل سبات ما وليس موتا، إذ لا عودة بعد الموت، على سبيل المثال لا الحصر هناك خمس (إنتاجات مسرحية جديدة في المسرح الوطني الفلسطيني، هناك عملان موسيقيان للمعهد الوطني للموسيقا وفرقة بنات القدس، هناك عروض (سينما فلسطين) كل أول شهر لشباب مخرجين ومصورين من القدس، هناك مؤسسات ثقافية مهمة نفخر فيها جميعا أبرزها: مؤسسة يبوس ومسرح الحكواتي، وغيرها.

رغم تحديات الاحتلال وإجراءاته القمعية وحصاره للثقافة والحياة فإن مسرح الحكواتي استطاع تقديم خدمة ثقافية مهمة للمسرحيين الفلسطينيين ولمتذوقي المسرح وأيضا للكتاب والشعراء الذين يديرون منذ سنوات طويلة ندوة شهرية اسمها (ندوة اليوم السابع)، أما مؤسسة يبوس فتعمل على إحياء البنية التحتية الثقافية في القدس من خلال ترميم وإعادة بناء سينما القدس التاريخية وتحويلها إلى بؤرة ثقافية متكاملة تحوي قاعات للحفلات والعروض والورش.

وقد أطلقت المؤسسة مهرجانات مهمة: مهرجان القدس ومهرجان الحكايات ومهرجان الفنون الشعبية وليالي رمضان، وهي نشاطات تسحر الجمهور وتنهض بالفن الفلسطيني.

كما تنظّم يبوس أمسيات أدبية وحفلات توقيع كتب، وندوات ثقافية اجتماعية وسياسية، ومعارض فنية، مما يساهم في خلق مناخ ثقافي مضيء. وتقدّم ورشات مسرحية وقصصية وفعاليات ترفيهية تخدم الأجيال الصاعدة وتطور الإبداع لديها).

لكن القاص المعروف محمود شقير له رأي آخر: نعم، مقارنة بما كانت عليه أحوال الثقافة في سبعينيات وثمانينيات القرن (العشرين، فإن تجلّيات الثقافة في القدس هذه الأيام ليست على النحو المطلوب، وذلك بسبب عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في محاولات دائبة لتهويدها، وبسبب الحالة الأمنية المتردّية في المدينة، حيث تتضاءل حركة المواطنين عند الغروب أو قبله بقليل.

وثمة ضرائب باهظة تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين، فتجعل أحوالهم الاقتصادية صعبة، ما ينعكس سلبًا على الحالة الثقافية. ثم إنّ وباء كورونا ترك أثرًا سلبيًّا على الأنشطة الثقافية واضطر بعض الهيئات الثقافية مثل ندوة اليوم السابع إلى ممارسة نشاطها الأسبوعي إلى يومنا هذا عبر منصّة زووم، فيما يمارس المسرح الوطني الفلسطيني ومركز يبوس ومعهد إدوارد سعيد للموسيقى أنشطة ثقافية لها حضورها النسبي إلى حدٍّ ما).

فجّر الفنان الفلسطيني المقدسي خالد الغول، فكرة الجفاف الثقافي في القدس، عبر اقتراحه الذي كرره أكثر من مرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بإنشاء مكتبة عامة، تخدم الناس والطلاب والباحثين والمثقفين، الفنان المقدسي العاطل عن العمل الآن (ليس عن الحلم والأمل)، بعد سنوات من خدمة الثقافة الفلسطينية عبر مؤسسة يبوس المقدسية الشهيرة، يجيب عن سؤال بداية لمعان الفكرة في قلبه: (لمعت شرارة المبادرة بالصدفة، وفي ظروف اجتماعية محضة.

ففي زيارة اجتماعية لجمعية أهلية تعنى بشؤون الناس الاجتماعية والثقافية في القدس. قال لي أحد العاملين فيها، إن مقر الجمعية المقامة سيتم هدمه ويتحول إلى بناية تجارية. وعرض عليّ أن آخذ الكتب والمخطوطات من المقر قبل هدمه. وبالفعل نقلت الكتب. وفي الأسبوع ذاته، طلب مني صديق بعض الروايات والدواوين الشعرية لابنه اليافع، الذي ما زال معنيًّا بقراءة الكتب المطبوعة ولم تسيطر عليه بعد عقلية التذوق للأعمال الأدبية من خلال التكنولوجيا الحديثة والرقمية.

وبعد أن زودت الفتى بالكتب التي طلبها، نشرت على صفحتي في "فيسبوك" طالبًا التبرّع بكتب تحت عنوان "نحو مكتبة أهلية عامة في القدس"، فلبّى الكثيرون من الأصدقاء الطلب، وانهالت عروض التبرع بالكتب والمساعدة، وما زلت منهمكًا في جمع الكتب والبحث عن مكان مناسب يلبّي الغرض).

القدس المقدسة تحتاج منا جميعا مثقفين ورجال أعمال وأكاديميين، ومؤسسات أهلية ومن السلطة الوطنية الفلسطينية ومن المؤسسات الثقافية العربية واتحادات الكتّاب العرب مزيدًا من الدعم والاهتمام لتعزيز هويتها، ووقف تهويدها.

مقالات مشابهة

  • عاطل يدعي تعرضه للتهديد بالشرقية.. الداخلية تكشف الحقيقة
  • شرطة التموين تضبط 13 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • مليون جنيه شهريا.. أزمة جديدة تواجه الزمالك
  • على خطى المطاعم.. طريقة عمل حواوشي بالمنزل باللحم
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • مقرمش و لذيذ.. طريقة عمل الخبز الهندي بالبطاطس
  • نتنياهو يقف في «طابور الخبز» بإيران!
  • هل هناك موت ثقافي في القدس؟
  • صودا الخبز لإعادة مصابيح السيارة جديدة.. حقيقة أم خدعة؟
  • ضبط 650 كيلو دقيق وتحرير 48 محضرا ضد المخابز بالفيوم