تجمع الأحزاب الليبية يوجه برقية عاجلة للسفارات الدولية: احترموا إرادة الشعب الليبي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
وجّه تجمع الأحزاب الليبية في العاصمة طرابلس برقية عاجلة إلى السفارات والبعثات الدبلوماسية الدولية داخل وخارج ليبيا، دعا فيها إلى احترام إرادة الشعب الليبي ورفض التعامل مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي وصفها بأنها “لا تعكس تطلعات المواطنين”.
وأكد التجمع في بيانه على “أهمية احترام حق الشعب الليبي في تقرير مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي”، مطالباً بعدم تقديم أي دعم أو تشجيع للحكومة الحالية.
وختم التجمع برقيته بالتأكيد على تطلعه لتعاون المجتمع الدولي من أجل تحقيق مستقبل أفضل لليبيا، يعكس تطلعات الليبيين في بناء دولة مدنية ديمقراطية.
هذا وشهدت ليبيا خلال الأشهر الأخيرة تصاعداً في التوترات السياسية وسط انسداد في المسار الانتخابي، رغم المساعي المحلية والدولية لدفع العملية السياسية إلى الأمام.
وفي هذا السياق، تزايدت الانتقادات لحكومة عبد الحميد الدبيبة، التي تتولى مهامها منذ مارس 2021، بعد أن فشلت الانتخابات المقررة في ديسمبر من نفس العام.
وتزامناً مع هذا المشهد، تشهد العاصمة طرابلس ومدن أخرى حراكاً سياسياً وشعبياً متصاعداً، تُطالب فيه مكونات حزبية ومجتمعية بتجديد الشرعية عبر صناديق الاقتراع، ورفض أي تسوية تُبقي الوضع القائم على ما هو عليه.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث طرابلس الدبيبة تجمع الأحزاب الليبية حزب صوت الشعب حكومة الوحدة الوطنية طرابلس الشعب اللیبی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية عن أحداث طرابلس: «خرقٍ صارخ للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية»
أصدرت الحكومة الليبية، بيان رقم (11) لسنة 2025م بشأن الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الحكومة في بيانها إن ما يحدث في طرابلس هو خرق صارخ للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية والإنسانية والمبادئ الأخلاقية أقدمت مجموعات مسلحة غير نظامية وخارجة عن شرعية الدولة على شن اعتداءات مسلحة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مستهدفة أمن المواطنين وسلامتهم ومهددة أرواح الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة.
وتابع البيان أن هذه الاعتداءات الإجرامية جاءت بتحريض مباشر من منتحل الصفة رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وبدعم من رئيس المجلس الرئاسي، في إطار تحالف سياسي هش قائم على تقاطع مصالح شخصية وسياسية ضيقة، حولا بموجبه مدينة طرابلس إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات والتحريض على الاغتيالات والقتل بطريقة إجرامية في استخفاف صارخ بمسؤوليات الدولة وأرواح الليبيين.
وأهابت الحكومة الليبية بجميع المواطنين في العاصمة توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق الاشتباكات، حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
وأكدن الحكومة الليبية أنها تحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الاشتباكات الدامية وما نتج عنها من اغتيالات وضحايا ودمار لكل من شارك أو حرض أو مول أو تواطأ في إشعالها، وستتم محاسبتهم وملاحقتهم قضائيًا وفقًا لأحكام القانون عاجلًا أم آجلًا.
ودعت الحكومة الليبية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه التطورات الخطيرة، والتي جاءت نتيجة مباشرة لدعم بعض الأطراف الدولية للمجموعات المسلحة الخارجة عن الشرعية، بما يخالف مبادئ السيادة الوطنية، ويقوض فرص السلام والاستقرار في ليبيا.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»