فكر قبل ما تشير .. مبادرة للمنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أطلقت ندوة صناعة الوعي ومحاربة الشائعات مسئوليتنا جميعاً مبادرة فكر قبل ما تشير التى نظمتها جمعية المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام الاجتماعي ندوة بالتعاون مع نادي يخت الجيزة حيث قال يسرى ناجى رئيس اللجنة الثقافية بنادى يخت الجيزة أهمية توعية المواطنين بكافة المشروعاتوالانجازات التى تتحقق على أرض الواقع وأشار الى دور المنتدى الاستراتيجى فى نشرالوعى فى جميع جامعات مصر جنوبا وشمالا وأن هذا الدور مقدر وأكد أهمية التعاون بين نادى يخت الجيزة والمنتدى الاستراتيجى
وتحدث الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وأكد أهمية الوعى وأن من يسيطر على مصر يسيطر على العالم وأننا الهدف يجب أن نعى هذا ولو نجحت الشائعات فى توصيل رسائل سلبية عن الدولة المصريةيمكنها أن تفقد ثقة المواطن فى دولته وفى حكومته وبالتالى لا يصدق أى شىء يخصالدولة وأن 70% ممن يستخدمون الموبايلات الذكية لا يقدرون خطورتها وقال أن حرب الشائعات يديرها أجهزة مخابرات دولية وقال أننا نذهب لبيوتنا شتاءا فى البرد القارس أو صيفا فى الشمس الحارقة وهناك العسكرى الذى يقف على الحدود حاملا للسلاح لحماية الأمن القومى فهذا الجيش المصرى المكون من 105 مليون مواطن .
كما قالت الكاتبة الصحفية الدكتورة سامية أبو النصر مدير تحرير الأهرام وأمين المنتدى الاستراتيجى أن كلمة وعى مكونة منثلاث حروف ولكنها تحمل معانى عديدة فالواو تعني الولاء والانتماء وقالت أن للإعلام دورا كبيرا فى تشكيل وعى الجماهير حول العديد من القضايا الهامة ومكافحة الشائعات وخاصة فى ظل الفترة الدقيقة التى نعيش فبها وخلق رأى عام مستنير حول العديد من القضايا..اننا نواجه أزمتين متداخلتين ازمه معلومات سببها غياب الشفافية او تأخر البياناتو وازمة ثقة تتفاقم حين يشعر المواطن ان المعلومه تحجب او تحتكر وطالبت باهمية إصدارقانون تداول المعلومات لأن غياب المعلومة يعنى نشر الشائعات .. ولذلك فان بناء وعي حقيقة لا يتم بشعاراتاو الردود المتأخرة بل يبدأ من احترام عقل المواطن ومن تقديم المعلومة الدقيقة في وقتهاوبأسلوب شفاف فقط عندما يشعر مواطن نوم مخاطب ولا مستهدفوشريك له متلق يمكن ان نقول اننا بدأنا فعليا في صناعة وعي يحسن المجتمع وصون مستقبله..وقالت أننا بحاجة للنقد البناء وليس الهدم .. ننقد من أجل البناء ومن أجل الإصلاحوقالت أن من أخطر ما نواجهه فى هذه الفترات هى الفساد وخاصة الفساد الإدارى الذى يعطى رسائل سلبية للشباب
ودعت الى أهمية الوعى بقضايانا وخاصة اننا وسط حزام من النار وإذا لم ننتبه سيأتي باليابس والأخضر. وقالت أن مصر كتب عليها القتال منذ العصور الأولى وهي مستهدفة نظرا لأنها قلب العالم ولذا يجب أن نكون أكثر حرصا وعيا بما يحاك بنا.وأكدت صناعة الوعي ليست مهمة جهة واحدة بل هي مشروع وطني شامل تتقاطع فيه السياسة الواعية والخطاب الإعلامي الرصيد والتحليل الأكاديمي المسؤول
وقالت أن للمنتدى دورا كبيرا فى نشر الوعى فى جميع ربوع مصر فى 15 جامعة حكومية فى إطارتنفيذ برنامج وعي داخل الجامعات والذى استمر لمدة ثلاث سنوات وكان العمل تحت شعاربالوعى مصر بتغيير للأفضل
كما قالت د. شيرين الشواربى أستاذ الاقتصاد بكلية اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة....موضوع الوعي على أربع مستويات تمسني بشكل شخصي كاستاذه جامعة كخبيرة اقتصادية و قيادية حزبية. اولا كأستاذة جامعية أنقل الوعي النقدي للطلاب الذين يمثلون النسبة الأكبر من المجتمع وهم مستقبل هذا الوطن تعليمهم ان يفكروا وان يسألوا وتعليمهم كيف يميزون بين الرأي والمعلومة أؤمن أن الجامعة ليست فقط مكانا لنقل المعرفة بل لبناء أدوات التفكير النقدي. .تعزيز النقاش داخل القاعات الدراسية ينمي القدرة على التفريق بين الحقيقة والدعاية...وإشراك الطلبة في قضايا مجتمعهم يجعلهم اكثر وعيا بالواقع وأكثر مسؤولية في تغييره ثانيا كخبيرة تتعامل مع الحكومة والمواطن والإعلام في الوعي الاقتصادي جزء من الأمن القومي...
مكافحة الشائعات لاتكون فقط بالرد عليها بل بخلق مناخ يثق فيه المواطن في مصدر المعلومات الرسمي ومواجهة الشائعات الاقتصادية تتطلب الشفافية وتقديم البيانات بلغة مفهومه.ويمكن تحقيقها من خلال اصدار تقارير دورية بلغة مفهومه للمواطن ولا تقتصر على النخبة لإنشاء منصات رسمية وموثقه للرد الفوري على الشائعات وتبني مبدأ السبق في المعلومة لأن الشائعات غالبا ما تملأ فراغ الصمت الرسمي ورفض القرارات الاقتصادية بآثارها الحقيقي وحياة الناس الرد السريع على الأخبار الكاذبة وتنفيذها بالأدلة مع وجود اعلاما مهنياً
ولابد من تعزيز التدريب الصحفي المستمر على التحقق من المعلومات ومهارات التحليل الاقتصادي والسياسي وثالثا من موقعي الحزبي كأمين عام لحزب الوعي فاسم الحزب ليس اختيارا تجميليا بل هو التزام بأن تكون السياسة أداة لبناء وعي عام اصلاحي ومستقل وحين تنفصل السياسه عن الوعي تنطلق الشعبوية وتفقد قدرتها على التأثير..كما ان من واجبنا ان ندافع بالأدوات السياسية من برامج ومبادرات وحملات نحو تحقيق الوعي الذي ننشده لا أن نكتفي بالدعوة اليه في السياسة الوعائية لا تمارس بالشعارات بل بالأفعال التي تعكس احترام العقل العام من هنا فان مسئوليتنا الحزبية تتلخص في تطوير برامج حسابية مبنية على بيانات وتحليل علمي مخاطبة المواطنين بلغة عقلانية تعليم شان الفهم ولا الإثاره.
ومقاومة الخطاب الشعبوي الذي يسوق حلولا سطحيا لمشكلات معقدة والنزول الى الناس وفتح قنوات تواصل حقيقية معهم والاستماع إلى أرائهم لا تلقينه والحل ليس في نفي الشائعات فقط بل في تقديم المعلومة بشكل مسبق وواضح ومفهوم للمواطن في حين يشعر المواطن انهمرجع في بناء الفهم لا مجرد متلقي تتراجع قدرة الشائعة على التغلغل.
كما أكدت د. هالة يسرى أستاذ علم الاجتماع بمركزبحوث الصحراء أهمية الوعى فى الحفاظ على الأمن القومى وقالت هناك من دافع على الحدود وأهمية الأمن الأسري والحفاظ على الكيان الأسري لأن وسائل التواصل الاجتماعي عملت على نشر التفكك الأسرى وهذا لا يقل أهمية عن جميع مواقع الأمن فى مصر. وقالت البرلمان المصرى صدق أو لا تصدق دور البرلمان غير معلوم للمواطن العادي ويجب ان يكون معلوم لأنه للجهة التى تراقب ويجب ان يكون مثل ما هو موجود فى الدستور المصرى.. وأن يعى المواطن أن دور عضو البرلمان هو التشريع وليس تقديم الخدمات. والأمن الأسري يشمل البيتوالمدرسة وأشارت الى وضع الدراما السىء وأنها تقدم لنا كل قبيح وتقدم لنا العنفوالعلاقات المحرمة للدرجة التى جعلت منالسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى يعبر عن استيائه لما يقدم فى الدراما المصرية .
كما قالت الشاعرة د. رانيا فريج أن الوعي وسيلة لخروج الانسان من المأزق الذى نعيش فيه وأهمية توعية الأبناء بالعديد من المشاكل وقالت أهمية الوعي فى بناءالإنسان .
وكانت الندوة بحضور د.صلاح عرفة أستاذ الجامعة الأمريكية وعضو مجلس إدارة المنتدى واللواء د.خالد إسماعيل المستشار بكلية القادةوالأركان و الأستاذة سعاد الديب رئيس الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك .والإعلامى مجدى سليمان الذى أشار..... أهمية توعية الشباب بحقوقهم وكيف ونساعدهم فى الحصول على المعلومة والإعلامى حسن الشرقاوى وأحمد سمير .
.ومن أعضاء المنتدى الإعلامية سهير حجازى..الأمن الاسرى جاء نتيجة إما رفاهية زيادة أو فقر زائد لأن من لم يجد قوته يملك قراره وكذلك الاعلامية فوقية سليمان ود.ابراهيم النطار وحنان الغزاوى مقرر المنتدى بالجيزة وا. منير محمد وا. محاسن عبد المتعال والفنانة هدى عامر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف المنتدي الاقتصادي المنتدي الاجتماعي وقالت أن
إقرأ أيضاً:
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب لدعم الأمن الغذائي
أعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أمس الأربعاء، عن إصداره سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القروية.
وأوضح الصندوق في بلاغ نشر على موقعه الإلكتروني أنه « أصدر سندا مستداما لدى بنك المغرب المركزي، على شكل توظيف خاص، في إطار تمويل التنمية المستدامة. وهذه هي المرة الحادية عشرة التي يصدر فيها الصندوق سندا مستداما. ويساهم هذا السند، الذي تبلغ قيمته 150 مليون دولار أمريكي، بأجل استحقاق مدته عشر سنوات، في خطة تمويل الصندوق لعام 2025 ».
وأضاف المصدر ذاته، أن الصندوق كان قد شرع في تنفيذ تمويله لعام 2025 في يوليوز 2024، عندما أقام أول شراكة له مع بنك المغرب ونفذ توظيفا خاصا بقيمة 100 مليون أورو.
ونقل البلاغ عن رئيسة التمويل في الصندوق، ناتاليا توشي قولها « نحن فخورون للغاية بتجديد بنك المغرب لثقته فينا كمستثمر. وهذا يدل على مدى أهمية العلاقات طويلة الأمد لتمكين الصندوق من تنفيذ مهمته الشاملة على أكمل وجه، والتي تعتبر، أكثر من أي وقت مضى، ضرورية من أجل بناء عالم أفضل وأكثر استقرارا ». وأضافت « ويصح هذا الأمر أكثر خاصة في أوقات عدم اليقين العالمي، بينما تفاجئنا الأسواق بشكل متواصل. ويطبق بنك المغرب سياسة مسؤولية مجتمعية تتماشى بشكل تام مع قيم الصندوق ».
وستسهم العائدات في تمويل مشاريع التنمية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة تلك التي تهدف إلى تحويل المناطق القروية لجعلها أكثر إنتاجية وازدهارا، وبالتالي تحسين سبل العيش، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف لملايين من سكان المناطق القروية.
وأوضح نائب الرئيس المساعد، لدائرة العمليات الق طرية في الصندوق، دونال براون، أن هذا التعاون الجديد يستند إلى علاقة الصندوق الطويلة الأمد مع المغرب، البلد الرائد منذ أكثر من 40 سنة، مشيرا إلى أن « المغرب يتميز ليس فقط بحجم التزامه، ولكن أيضا برؤيته الاستشرافية المستنيرة في مجالات التنمية القروية، والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، والتحول الفلاحي ».
وأشار إلى أن « شراكتنا تزداد قوة سنة بعد أخرى، مما يتيح لنا تحقيق أثر مستدام حيثما تكون تدخلاتنا ضرورية أكثر ».
وقد استثمر الصندوق والمغرب معا أكثر من 1,7 مليار دولار أمريكي منذ عام 1979 في إطار 16 مشروعا استفادت منها أكثر من 700 ألف أسرة قروية. وتتماشى المحفظة الحالية للصندوق بشكل استراتيجي مع الأولويات الوطنية لمخطط « الجيل الأخضر 2020-2030 » وتتضمن ثلاثة مشاريع نشطة بقيمة إجمالية تبلغ 250 مليون دولار أمريكي، تستهدف بالخصوص النساء والشباب في المناطق الجبلية.