أظهر فشل إسرائيل.. فيلم جولدا يروي نكسة رئيسة الوزراء خلال حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
يصادف هذا الخريف وتحديدًا في 6 أكتوبر المقبل، مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر المجيدة التي استمرت 19 يومًا، ومن المقرر أن يتم عرض فيلم يروي السيرة الذاتية لزعيمة إسرائيل آنذاك، جولدا مائير، رئيسة الوزراء الإسرائيلية التي قادت تل أبيب خلال حرب أكتوبر.
وأطلق على الفيلم اسم "جولدا"، وتقوم بدور جولدا مائير الممثلة الحائزة على الأوسكار هيلين ميرين، ويخرجه المخرج الإسرائيلي جاي ناتيف.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فمن المثير للاهتمام أن ميرين تجنبت الخلاف الذي واجهه زميلها نجم هوليوود برادلي كوبر، الذي اجتذب انتقادات واسعة النطاق بسبب تصميم أنف مزيف ضخم للعب دور الملحن اليهودي ليونارد بيرنشتاين.
وتدور أحداث الفيلم حول حرب أكتوبر التي استمرت 19 يومًا، وانتصرت فيها مصر والعرب على قوات الاحتلال.
ووفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سيركز الفيلم على صنع القرار الذي اتخذته جولدا مائير خلال الحرب، وعلاقتها المعقدة مع وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر -الذي يلعب دوره ليف شرايبر- وتأثيرها عامة.
من جانبها ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الفيلم الذي عٌرض في دور السينما الأمريكية، تبدو فيه الممثلة البريطانية ميرين التي ليست يهودية ، وهي تضع مكياجًا ثقيلًا لتبدو وكأنها سياسية غير جذابة تدخن بشراهة.
وبناء على ذلك، فإن الفيلم يشكل حتمًا مادة لنقاش مستمر حول ما إذا كان ينبغي على الممثلين غير اليهود أن يلعبوا أدوارًا يهودية.
وأشارت "سي إن إن"، إلى أن اختيار ميرين في فيلم “جولدا”، وهي ممثلة بريطانية بيضاء يعد بمثابة استعارة للطريقة التي يطمس بها الفيلم الهوية الإسرائيلية بهوية بيضاء وغربية معممة.
ولفتت الشبكة إلى أن الفيلم مبني على الحقائق التاريخية الخاصة بأن مصر وسوريا عندما بدأتا الحرب في أكتوبر من عام 1973 قد حققوًا تقدمًا كبيرًا، مهددين إسرائيل بأكملها التي كانت تدعي إنها لا تقهر.
وأوضحت أن الحقائق التي يتم التركيز عليها في الفيلم الذي مدته 100 دقيقة لها أهمية كبيرة، فيقدم فيلم "جولدا" نفسه باعتباره رواية مباشرة لحرب أكتوبر، حيث يتضمن مقاطع من لقطات أرشيفية، مع حرص المخرج الإسرائيلي ناتيف على اختيار تفاصيل تسعى لتأكيد مزاعمه.
ومع ذلك، فإن الإخفاقات الإسرائيلية في الحرب كانت واضحة جدًا ومبنية على الثقة المفرطة للغاية. فكان وزير الدفاع الإسرائيلي إنذاك موشيه ديان "يحتقر تماماً الصفات القتالية للجيوش العربية"، وهو ازدراء غير مبرر إلى حد كبير؛ وكما قال أحد قادة السرية الإسرائيلية، قاتلت القوات المصرية بتصميم و"عملت بشكل جيد للغاية".
وأوضحت "سي إن إن" أن الفيلم لم يفعل سوى القليل للاعتراف بإمكانيات الجنود العرب وقوتهم، ومدى مفاجأة الإسرائيليين لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حرب اكتوبر جولدا مائير تل أبيب حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
العليا الإسرائيلية : قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك يخالف القانون
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الأربعاء،21 مايو 2025 بأن قرار حكومة بنيامين نتنياهو ، إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، يخالف القانون.
وبرر نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، قرار إقالة بار، بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
وقالت المحكمة (أعلى سلطة قضائية) في قرارها، إن إقالة بار، "تمّت بإجراء غير سليم يخالف القانون، ووسط تضارب مصالح من جانب رئيس الوزراء بسبب التحقيقات الجارية ضد مقربين منه في قضية (قطر غيت)"، وفق القناة "13" العبرية الخاصة.
وتشير "قطر غيت" إلى تحقيقات يُتهم فيها مساعدان لنتنياهو بتلقي أموال من شركة علاقات عامة أمريكية، ترتبط بعقد مع الحكومة القطرية.
ويهدف هذا العقد إلى "الترويج الإيجابي لمصالح قطرية من داخل مكتب رئيس الوزراء"، لكن الدوحة نفت هذه الادعاءات الواردة بحقها في القضية، باعتبارها "لا أساس لها من الصحة".
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية أن "الحكومة لم تفِ بواجبها" في عرض قرار الإقالة على اللجنة الاستشارية المختصة.
وزادت أن "القرار تم اتخاذه دون وجود أساس واقعي، ومن دون إجراء جلسة استماع قانونية لرئيس الشاباك".
وكتب رئيس المحكمة القاضي إسحاق عميت، في القرار: "كان رئيس الوزراء في حالة تضارب مصالح وقت اتخاذ القرار، على خلفية التحقيقات مع مقربين منه في قضيتي تسريب الوثائق السرية وقطر غيت".
وأردف: "ويزداد هذا الوضع خطورة بالنظر إلى أن رئيس الوزراء نفسه صرح مرارا بأن هذه التحقيقات قد تؤثر، من بين أمور أخرى، على وضعه الشخصي والسياسي".
و"بما أن رئيس الشاباك مشارك بشكل مباشر في إدارة هذه التحقيقات، فإن إنهاء ولايته قد يكون له تأثير كبير على سيرها"، حسب عميت.
واستطرد: "وبناءً عليه، تقرر المحكمة أنه في هذا الوضع، يكون رئيس الوزراء في تضارب مصالح يمنعه من التدخل في مسألة إنهاء ولاية رئيس الشاباك".
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، قررت الحكومة إقالة بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان 2025.
لكن المحكمة أصدرت أمرا مؤقتا يمنع إقالته أو إعلان إيجاد بديل له، لحين نظرها في التماسات قدمتها المعارضة ضد الإقالة.
غير أنه في 28 أبريل الماضي، أعلن بار، أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل.
ووفق القناة "12" العبرية (خاصة) فإن المعنى الفوري لقرار المحكمة من الناحية العملية أنه بإمكان نتنياهو اعتبارا من اليوم الإعلان عن هوية رئيس "الشاباك" الجديد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة العليا الإسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك غير قانوني وشابه تضارب مصالح كاتس من قبالة ساحل غزة: لا خيار سوى "القضاء على حماس" والحرب مستمرة الأكثر قراءة وزير فرنسي : باريس ستعترف بدولة فلسطين تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بقادة الأجهزة الأمنية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025