توافد القادة والزعماء العرب إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 في بغداد
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
شهدت العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، توافد القادة والزعماء العرب إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34.
القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربيةوالجدير بالذكر أن العاصمة العراقية بغداد، تستضيف قمة جامعة الدول العربية في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية، بما في ذلك الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، حيث يركز القادة العرب على مبادرة لوقف الحرب في غزة وتقديم الدعم الإنساني العاجل، ويشمل النقاش جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى خطط لدعم السلطة الفلسطينية في القطاع في إطار توافقات جديدة لدعم القضية الفلسطينية.
وسيتم أيضًا بحث دعم المرحلة الانتقالية في سوريا برئاسة أحمد الشرع، إضافة إلى دعم الحكومة اللبنانية الجديدة. تأتي هذه المناقشات في وقت يشهد فيه الوضع السوري تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، بينما يسعى لبنان إلى الاستقرار السياسي بعد سنوات من الأزمات.
وعلى هامش القمة، سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي يعد من أشد المنتقدين لإسرائيل، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بغداد ليحضر القمة ويطرح قضايا الفلسطينيين على الطاولة العربية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسى يتوجه إلى بغداد اليوم لحضور القمة العربية
العراق: مشاركة مصر في القمة العربية تضمن نجاحها
رئيس الصومال يثمن جهود بغداد في تنظيم القمة العربية بهذا التوقيت الحاسم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي فلسطين القضية الفلسطينية الرئيس السيسي بغداد القمة العربية القمة العربية اليوم قمة بغداد القمة العربية ببغداد القمة العربية في بغداد القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
من حضر ومن غاب؟ تفاصيل القادة العرب في القمة 34 ببغداد
انطلقت ظهر اليوم السبت 17 مايو 2025، أعمال الدورة 34 من القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة عدد من زعماء الدول العربية وممثليهم. وشهدت الجلسة الافتتاحية تسلم العراق رئاسة القمة من البحرين.
رئاسة القمة وتسليم الكلمةفي بداية الجلسة، نقل وزير خارجية البحرين كلمة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، خلال فعاليات الدورة العادية الـ34 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعراق.
أمام قمة بغداد| الرئيس السيسي يوجه رسالة إلى ترامب بشأن غزة عاجل- السيسي: ضرورة استثمار رفع العقوبات الأمريكية لصالح الشعب السوري ودعم استقرار الدول العربية التمثيل العربي في القمة: حضور محدودلم يرتقِ التمثيل العربي في قمة بغداد إلى المأمول، حيث غاب عدد كبير من القادة والرؤساء، مما دفع العديد من الدول العربية للمشاركة بوفود تمثلهم من خلال رؤساء الوزراء أو وزراء الخارجية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة العراقية في تصريح صحفي: "كان الأمل أن يكون مستوى التمثيل في القمة أفضل والطموح دائمًا بالأكثر".
حضور الزعماء في القمةمن بين الزعماء الذين حضروا شخصيًا في القمة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي.
كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بالإضافة إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة نيابة عن الملك محمد السادس.
وفود الدول العربيةترأس وفد المملكة العربية السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في حين تقدم نائب رئيس الدولة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وفد بلاده.
كذلك وصل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان، شهاب بن طارق آل سعيد، لترؤس وفد السلطنة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
وشارك أيضًا رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، مندوبًا عن الملك عبدالله الثاني.
رسالة رئيس الحكومة العراقية: دعم التضامن العربيوأكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، في رسالة مكتوبة بخط يده أن هذه القمة ستكون منصة لتعزيز التضامن العربي، وطرح القضايا الهامة، وتوحيد الصف العربي وتقوية المواقف المشتركة بين الدول الأعضاء.
ملفات القمة: القضية الفلسطينية والأزمات الإقليميةتستضيف بغداد القمة العربية الـ34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الأزمات السياسية.
من بين أبرز الملفات المطروحة على جدول الأعمال هذا العام: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأزمات في سوريا ولبنان والسودان، إضافة إلى بحث المبادرات العربية المتعلقة بتعزيز التعاون والتنمية بين الدول العربية.
القمة العربية: فرص وتحدياتتأتي القمة العربية الـ34 في ظرف استثنائي، وسط التحديات المتزايدة في المنطقة. في حين يأمل القادة العرب أن تسهم القمة في إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة، مثل الحرب في غزة، واستمرار الأزمات الإقليمية في العديد من الدول العربية، مع التأكيد على أهمية التضامن العربي لمواجهة هذه الأزمات.