خطابة: المجتمع عندنا ما يرضى بالحرمة الكبيرة يبونها صغيرة.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أميرة خالد
تحدثت الخطابة أم سعود، عن بعض المواقف التي تعرضت لها أثناء طلبات الزواج ومواصفات الرجال في المرأة التي يرغب في الزواج منها كل منهم.
وقالت أم سعود: “قبل، كانوا يجوني ويقولون لي: والله أنا أبي وحدة ملكة جمال وجسمها مخصر، وكانوا يوصفون لي مواصفات، واللي يبي وحدة مثل نانسي عجرم، المجتمع عندنا ما يرضى بالحرمة الكبيرة، يبونها صغيرة”.
وأضافت: “جتني وحدة ثرية قالت لي هذا شيك حطي الرقم اللي تبينه بس تجيبين لي من عائلة معينة، وجبت لها وعطتني 300 ألف”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747449311126.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747449311126.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خطابة طلبات زواج
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..