مبعوث أوروبا للكوني: الأوضاع مقلقة، وندعو لوقف التصعيد واستئناف الحوار السياسي بدعم أممي
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعرب سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا نيكولا أورلاندو عن قلق الاتحاد الأوروبي العميق إزاء التطورات الأخيرة في ليبيا، مُشددًا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بوقف إطلاق النار.
كما أعرب أولاندو، خلال لقائه بالنائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا مدنيين خلال مظاهرات الأمس، داعيًا جميع المؤسسات إلى احترام وحماية الحق في التجمع السلمي وضمان المساءلة عن أي انتهاكات
وقال أورلاندو إنه شجع المجلس الرئاسي وجميع القادة الليبيين على السعي لإيجاد حلول عاجلة من خلال الحوار، بدعم من وساطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي على أن هذه لحظة حاسمة، ويجب على القادة الليبيين التصرف بمسؤولية لحماية الأرواح، والحفاظ على الاستقرار، ودفع عملية سياسية شاملة دون تأخير.
كما أكد أورلاندو على أن الاتحاد الأوروبي منخرط بنشاط مع جميع الأطراف، بتحفظ وباحترام كامل لسيادة ليبيا، وهو على أهبة الاستعداد للمساعدة عند الحاجة.
المصدر: سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا
الاتحاد الأوروبي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يدعو لإنهاء الجمود السياسي باليمن
عدن (الاتحاد)
دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أمس، إلى اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة لإنهاء حالة الجمود السياسي التي تمر بها البلاد، مؤكداً أن اللحظة الراهنة تتطلب تحركات فاعلة من جميع الأطراف لإنقاذ العملية السياسية ودفعها نحو تسوية شاملة. ووصل المبعوث الأممي، أمس، إلى مدينة عدن، في زيارة هي الأولى له منذ نحو 10 أشهر، ضمن جهوده لإنعاش مسار التسوية السياسية في البلاد. وقال غروندبرغ في تسجيل مصوّر نشره على منصة «إكس»: «رغم التحديات والتصعيد الإقليمي، إلا أن اليمن يشهد حالة من الهدوء النسبي، وهذه فرصة ثمينة يجب البناء عليها لتعزيز المسار السياسي، ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والأمنية الملحّة».
وأضاف: «أتطلع لإجراء محادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية، فالوضع لم يعد يحتمل مزيداً من التأجيل، وهناك حاجة ماسة لقرارات فاعلة تعيد الأمل في مستقبل آمن وسلمي لليمنيين»، مشيراً إلى أن تعقيدات المرحلة الراهنة تتطلب تكثيف الجهود الدولية والمحلية للوصول إلى حلول مستدامة، كما دعا إلى إعلاء مصلحة الشعب اليمني فوق الحسابات السياسية، والعمل على تحقيق نتائج ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي في وقت تشهد فيه محادثات السلام بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي جموداً واضحاً، وسط تصاعد التحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية واستمرار الانقسام السياسي، في ظل غياب خطوات حقيقية لبناء الثقة أو التقدم في ملفات رفع المعاناة عن السكان.